تفاصيل لقاءات الرئيس القائد الزبيدي اليوم مع سفراء دول روسيا والصين وتركيا
علاء عادل حنش
خطاب الرئيس القائد عيدروس بن قاسم مع سفراء دول العالم الكبرى، واضح كوضوح الشمس في كبد السماء.. قضية شعب الجنوب في طليعة القضايا الرئيسية التي ستتضمنها العملية السياسية القادمة، وحلها حلا جذريا بما يُلبي تطلعات شعب الجنوب وحقه في تقرير مصيره، هو الحل، والمطلوب.
التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، اليوم، القائم بأعمال السفير الروسي، د. يفغيني كودروف، وأكد له، على توافق أعضاء مجلس القيادة الرئاسي حول القضايا الرئيسية التي ستتضمنها العملية السياسية القادمة وفي طليعتها قضية شعب الجنوب وحلها حلا جذريا بما يُلبي تطلعات شعب الجنوب وحقه في تقرير مصيره.
كما أكد الرئيس عيدروس، وبهذا الخصوص، جديّة المجلس الانتقالي الجنوبي ومجلس القيادة الرئاسي في الدفع بجهود إنهاء الحرب وإحلال السلام، مشيرًا إلى أهمية الدور الروسي المساند للجهود الإقليمية والدولية الرامية لإنهاء الأزمة الإنسانية التي تشهدها بلدنا بسبب الحرب والتراكمات السياسية على امتداد العقود الثلاثة الماضية.
وفي اللقاء الثاني، أكد الرئيس عيدروس، لسفير جمهورية تركيا، مصطفى بولات، على أهمية الدور التركي الداعم للجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى تسوية شاملة، تبحث حلولا جذرية لقضايا الصراع المحورية باليمن وفي طليعتها قضية شعب الجنوب، حيث أكد الرئيس الزُبيدي أنها ستكون في صدارة العملية السياسية الهادفة لإنهاء الصراع في البلاد وبناء سلام مستدام في المنطقة.
أما اللقاء الثالث، فكان مع الصين، حيث التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، اليوم، القائم بأعمال السفير الصيني، شاو تشنغ، ناقشوا خلاله مستجدات العملية السياسية الهادفة لإنهاء الحرب باليمن وإعادة الاستقرار إلى المنطقة، والجهود المبذولة من قبل الأشقاء في دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية والمجتمع الدولي بهذا الاتجاه.
وثمن الرئيس الزُبيدي، دور الصين في دعم ومساندة شعبنا في محنته، مشيدًا بالدعم الإنساني الذي تقدمه الحكومة الصينية لبلادنا في القطاعات الحيوية وأبرزها قطاع الصحة والأمن الغذائي.