مقال للكاتبة الناشطة الجنوبية “روعة جمال”.. بخطى ثابتة يمضي الزعيم الجنوبي (عيدروس ابن قاسم الزبيدي)

كتب/ روعة جمال

غادر القائد الزعيم ابو(قاسم) إلى السعودية وترجل، ومن مدرج مطار الجارة الشقيقة السعودية توثب كل الأسد بخطوات ثابتة وعنفوان قائد عظيم

وهناك في أروقة المباحثات تجري المفاوضات، وقائدنا الأمين حامل قضيتنا والذي فوضناه ووثقنا فيه لم ولن يقدم اي تنازلات سياسية مهما كان الثمن، ويحلم اولئك الذين يحملون حقدا وضغينة على قضيتنا الجنوبية، وضرغامنا الجنوبي «عيدروس الزبيدي»

اليوم وفي المملكة العربية السعودية تجري مباحثات ومشاورات حول مصير الحرب التي أثخنت كاهل المواطن، والتي صارت عبئا على التحالف العربي، كونها لم تجد انتصارا على الارض خلال ثمان سنوات،ولاسيما في الشمال والذي يقول بعض اهله انهم يريدون استرجاع دولتهم وجمهوريتهم، كذابون اذ اثبتت الايام والسنين بانهم متخادمون ومتمسكون بتلك المليشيات الرافضية

حينها أرغم الواقع تقبل الحوثي، _الذي يسيطر على ارض الشمال.. والشعب المذعن للاهانة لايهمه من يحكم اليمن طالما أهل الارض يريدون العيش تحت ظلال الظلم

ولكن المعضلة الوحيدة ليست في الشمال..كون الشمال أمره محسوم سيطرة الحوثي عليه مما يجعله الحاكم الفعلي، أما شرعية النازحة في فنادق الرياض وقطر وتركيا لايملكون على الأرض شيئا يذكر، لذا وجب عليها تقبل الوضع على ماهو أو عليهم ان يقاتلون بعضهم بعضا حتى تقوم الساعة

وبالنسبة للجنوب انه على الأرض قوي، وشجاع، ومتمترس، ومتمسك بأرضه وقضيته، وطبيعي يكون الأقوى ويفرض مالديه، وهذا ما لم تتقبله الجماعات الشمالية كونها لم ولن تتنازل عن الوحدة مهما كان وضعها وان كان في عنق الزجاجة

واما ماتسمى الشرعية التي لاتملك منطقة تستر عورتها،ومع ذلك تكن العداء الشديد ضد الجنوب خوفا من فك الارتباط،واستعادة الدولة الجنوبية

ويسالونك عن الرافضة الحوثية المتشيعة،وهى الاخرى لاتريد أن يخرج الجنوب عن الوحدة،الوحدة التي تدر عليهم عسلا،انها قوات نازية تعيش على أكل لغير مثل تلك المليشيات الشيعية كمثل الدودة المتطفلة.

هناك في أروقة المباحثات تدور رحى معركة سياسية.. أشد من معارك الحرب،ومن هنا إثبات الوجود.كن او لاتكون، ولكنه سيكون ان شآءالله،
حفظك الله يا قائدنا البطل سير وعين الله ترعاك، الله معك،ومن ثم شعبك الجنوبي، معك على قلب رجل واحد