تفحيط.. الرافضة الحوثية اليمنية والأكذوبة الكبرى.

وئام نبيل علي صالح
ان اردت ان تميت قلبك، عليك ان تقرأ هرطقات مايسمى الناطق الرسمي لمليشيات الرافضة الحوثية، والذي فيه اعلن عن رشق اسرائيل بدفعات من الصواريخ والمسيرات، تلك الاكذوبة التي شبهت بأنها كخبر سرقة الدبابة في تعز اليمنية، ومن المعيب علينا كإعلاميين جنوبيين ان نتناول خبر مكذوب كهذا.
المتتبع للاحداث الجارية في غزة فلسطين بأن مايجري من حرب ضروس تعد حرباً بين الحق والباطل، وبذلك نحن كمسلمين وعرب علينا مؤازرة اشقاءنا ولو بشق تمرة.. نحن كإعلام جنوبي نؤدي دورنا على اكمل وجه ازاء هكذا حدث، لكن مايحز في انفسنا بأن هناك مواقع محسوبة على الجنوب، اقول محسوبة تعاطت مع خبر الكذبة الكبرى بأن الرافضة الحوثية اليمنية فعلاً دكت المواقع العسكرية الاسرائيلية وحولتها إلى كوم من الرماد لتذروه الرياح.. المضحك بأن الخبر الاكذوبة كانت طبخته مفضوحة، والشواهد كثيرة تتمثل بأن اسرائيل كانت قد اعلنت عن سقوط مقذوف على ايلات، ولكنها لم تتهم الجهة الضالعة التي اطلقته، وبعد يومين بالتمام والكمال، نط علينا الرافضي الحوثي بصفته المتحدث الرسمي بأسم مليشيات القربعة الرافضية اليمنية ليعلن مسؤولية جماعته عن العملية التي حطمت كبرياء اسرائيل، تباً لها وتب من جماعة لاتخشى في الله ايلا ولا ذمة، حينما يسيطر الكذب على جماعة او افراداً على الدنيا السلام..
يليه
الهدف من تبني جماعة الحوثيين للعملية تتمثل بالتالي.
أولاً.. اخراجها من ازمتها الحادة بعد تصاعد الغليان الشعبي المطالب بصرف الرواتب.
ثانياً.. اعطاءها صفة القوة العسكرية الضاربة واعتبارها دولة عظمى.
ثالثاً.. هناك حدث جلل قادم يعود بالنفع عليها.
رابعاً.. كسب التأييد الشعبي اكان شمالاً أو جنوباً.
مما يتحقق لنا من خبر آخر مفاده بأن اسرائيل نفسها اعلنت نشر بارجاتها في البحر الأحمر، طيب ياجماعة رافضة حسب امريكا واسرائيل، يتملكنا فضول صحافي يقول لماذا لم توجهوا صواريخكم ومسيراتكم بضربها، اليست هي الأولى من ضرب ايلات التي يقطنها يهود غير محاربين، أم ان صواريخكم ومسيراتكم مبرمجة على اهداف بعيدة المدى، الكذب حبله قصير.
لقد صنعت ايران وامريكا بعبعاً في اليمن مع ان هذا البعبع اوهى من بيت العنكبوت.وإلى تفحيط آخر ان شاء الله