تطورات جديدة حول أسباب تأخر العملية البرية الإسرائيلية

النقابي الجنوبي / وكالات
قال مصدر مسئول في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن القذائف المضادة للدروع التي يتم إسقاطها عبر مسيّرات المقاومة هي أحد أهم أسباب تأخر الهجوم البري الإسرائيلي.
وأشار المصدر إلى أن معلوماتهم تفيد أن القادة الميدانيين الإسرائيليين رفضوا دخول قطاع غزة دون إيجاد حل عملي للقذائف المضادة للدروع التي يتم إسقاطها عبر مسيّرات المقاومة وطلبوا من قيادة الجيش الإسرائيلي إيجاد حلول عاجلة لهذا الأمر، حسب وصفه.
وأفاد مصدر “القسام” أن قيادة الجيش الإسرائيلي كلفت قسم تطوير الوسائل القتالية في الذراع البرية بعمل حلول عاجلة لكل دبابة وناقلة جند ستدخل قطاع غزة خشية تعرض قيادات الجيش لمساءلات مستقبلية في هذا الشأن.
وأشار المصدر إلى أنه تم رصد بدء الذراع البرية في الجيش الإسرائيلي باستخدام خيمة شبكية حديدية فوق الدبابات وناقلات الجند المحتشدة حول قطاع غزة حسب تعبيره.
وأعلن الجيش الإسرائيلي إجمالا عن مقتل 308 من جنوده وضباطه منذ 7 أكتوبر الجاري كما أعلن عن 1210 جنود معاقين سيخرجون من الخدمة العسكرية.
في المقابل كانت هيئة البث الإسرائيلي صرحت أن الجيش مستعد لبدء العملية البرية في غزة لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أرجع التأجيل لاعتبارات سياسية.
وذكر موقع بلومبيرغ نقلا عن مسؤولين مطلعين أن إسرائيل قررت دعم الجهود الدبلوماسية لإطلاق سراح “الرهائن” مما قد يؤخر العملية البرية في غزة.