الناشطة الجنوبيه الابينية ” روعة جمال. تكتب .. وهكذا تثأر ( الفرسان ).

كتب/ روعة جمال
لقد ادُهشنا جميعا، وأخذت الابصار تتطلع نحو الفرسان ، بصولاتها وجولاتها في الميادين،فتحيةً لتلك الاقدام ، الى الامام ، اليوم ريحت الجنان تفوح بدماء الشهداء ،وعزة الاسلام تنفح من تلك الأقوام ، لقد كنتي ياحماس تمضين بصمت، بعيداعن اصوات الاقزام ، اليوم، اليوم نمشي وغدا نرفع الرايات ،نمضي الئ العلا بكل شموخً
ياقدس سترفع ماذنكِ ونعلن نهاية الطغيان ،من ارجاء فلسطين ابناءًكِ جاءو يحملون رايات النصر المبين ، فلتحملي نعشكِ يا تلا ابيب الموت جا غاضب ، يخطف جيشك الجرار الهارب، يقتل ويأسر ويعلق المشانق ، فابطال القسام اقسموا لن يتراجعوا عن الميدان ليرفعوا رايات الانتصار ، فأبحثي يااسرائيل اليوم عن الامان وهو غائب .
القدس تتكلم وحدها وانت تسمعين ، لاصوت يعلوا فوق صوت المأذن واجراس الكنائس ، فلسطين عربية عربية