نجيب صديق يكتب..الحلم والسعي.

 

بقلم /نجيب صديق

 

في عدن فقط وطن الأمن والامان والإبداع..تتعدد فيها القمم وتنبسط فيها الإنسانية..وللتاريخ كلمته وللجغرافيا موقعها.

هكذا نضطر للعودة إلى الماضي لنعيش الحاضر المضطرب..

ليس لدينا تفسير عن مايدور حولنا ومايحصل من انهيار للمدينة والمدنية فيها..ولانعلم أين يكمن الحل الذي يمكن أن نرسوا عليه.

أن الاحتمال الكبير لتلك الصورة الذهنية من تحولات الفساد والكارثة المطلقة التي يعيشها الناس في عدن من حالات معيشية صعبة .. وحياة يتخللها النهب للمال العام

وتسيد المليشيات.. وانتشار الفوضى..كل ذلك هدفه إسقاط عدن ولاتقوم لها قائمة..

نار تستعر..في دائرة عنف متواصل..

ونحن جميعاً…لانسمع ولانرى.. بل نتجرع المنا في داخلنا….

 

2/

    

حين يفيض الامر….

لايبقي ولايذر…فمن ذا الذي يملك الحق أن يفتش في قلبي ويخترق ضميري ويحاسبني على مااعتقد واؤمن به…

ليس لاي حد الحق في أن يملك سفينة حياتي حتى يشاركني في إدارة قراري وتوجيه دفة أفكاري..

ففي تجربتي العملية في مهنة الصحافة..كنت اطول قامة..وأعلى هامة…

استمد قوتي في هدؤ ودعة

واحدد خياراتي ..خياران لاثالث لهما..أما التفاؤل والصمود والإصرار على تحقيق الحلم والوصول للهدف…او خيار التشاؤم والاستسلام للظروف والتبجح بها وبالتالي الفشل.

فالخياران لايسلم أي منا الوقوف أمامهما يوما ما.

خيار واحد يتوقف عليها حياة كاملة..

لذلك فان الحلم والسعي أمرهم مفعولا..

 

3/

 

 من خلال تجربتي الطويلة في مهنة الصحافة تعرفت على ادعياء الصحافة..فلما بحث عن قدراتهم المهنية

وجدت بالفعل أن البعض منهم لايعرفون أنفسهم جيداً..

انهم مرضى..بمرض رهيب اسمه( اذية الآخرين) .

البعض منهم أيضا مصاب بمرض متلازمة النفاق والتطبيل، فكثيرا منهم يجنون من اذيتهم أو متلازمة النفاق والتطبيل مكاسب آنية ولحظية..تم لايدركون أن من وظفهم للاذى والتطبيل يجد في الغد غيرهم ..ويلف الحبل حول اعناقهم وهذا ما يحدث غالباً..

 

4/

 أسئلة كثيرة تراودني…واجوبة لاوقت لها الان….