اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

عيد الجيش الجنوبي ماض مجيد وحاضر عزيز.

رياض سيف علي. 

نبارك الذكرى الـ 52 لتأسيس الجيش الجنوبي مستذكرين بطولات وتضحيات هذه المناسبة التي تأتي ونحن نقف فيها لنتأمل تاريخنا المجيد وحاضرنا الزاهر ، ونستلهم من ماضينا ما يبني مستقبلنا الواعد.

قد يكون حل الجيش الجنوبي بعد عام 1994 قرارات لها مبرراتها آنذاك لكن بعد مضي الأيام أيقن الجميع المقتنع وغيره أن الجيش صمام الأمان وهذا ما أثبتته الأيام بعد عاصفة الحزم.

تمر علينا اليوم الذكرى ال52 من تأسيس الجيش والذي يستحق كل عبارات المدح والتشييد بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش، عربون تقدير وإجلال للقوات المسلحة الجنوبية الضامن لمبدأ السيادة والكرامة والذي هو من أهم الثوابت في الوجدان الوطنية

بالقوات المسلحة الجنوبية لها بسور للوطن الغالي الجنوب وبحملة الأمانة وحماة الحاضر والمستقبل

وبالقوة والعزيمة والنضال الذي تم إدخارها لبناء ونهضة وطن ولتشكيل حاضر مشرق ومستقبل مضيء للأجيال القادمة.

تخـرس الحروفْ

لمن يحمِـل هذه المَعاني السـامية.

وتصطَـف الكلِمـات في سطـور منتظـمة

كل من يبحث عن الشجاعـة والشهـامة

وكل من يبحث عن مصطلحـات التضحية

سَـيجدها في هذا القاموس العظيم ، سِيجدها في الجندي الجنوبي

الذي رضع العزة والإباء، وتلقى دروس التضحـية والإخلاص من مدرسـة الجيش الجنوبي

من يُطفـئ ألسِـنَـة اللهب وأجيـج نـار الحِقـد المُستعرة في ميادين القتال.

ومن يقِـف في ساحات الوغى، ومن يثـير غُبار المعـارك.

لا تكفيه خاطرة بقبم

بل يَســتحِق أن يُخلَّد في القُلوب، ويُكتب اسمـهُ بِماء الذهب على سماءِ الوطن.

تعانقهُ أشِـعة الشمـسِ وتقتَـبِسُ من نورِهِ وهَـجـاً تُضــيءُ به أرضَـنا

فسَـلاماً لكم ياحُماة الجنوب العربي من قلوبٍ تنامُ وتصحى ونبضها واحد يدعو لكم.

زر الذهاب إلى الأعلى