الرئيس القائد «عيدروس الزُبيدي» من التشريد والشتات إلى القيادة والزعامة والثبات.

 

النقابي الجنوبي/خاص/المحرر السياسي.

الرئيس القائد «عيدروس الزُبيدي».. مسيرة الم بإتجاه استعادة الأمل لشعب الجنوب المضطهد.. بتلك الأسطر كتب الإعلامي الجنوبي الناشىء (أصيل ناجي علي علي عليوه)، تقريره عن حياة الرئيس القائد النضالية.
وقال «اصيل ناجي علي عليوه». الطالب في سنة أولى كلية الاعلام جامعة (عدن)، قال: دائماً مانجد في مسيرة القادة العظماء التي خلدها لهم التاريخ بأن بداياتهم لم تكن سهلة أبداً، فقد مر جميعهم بأصعب الظروف والمصاعب، منهم من قدم حياته قرباناً للحرية، منهم من ذاق ويلات العذاب خلف قضبان الظلم والاضطهاد، ومنهم من ظل مشرداً بين الصحاري والجبال.
تنوعت أساليب حياتهم الصعبة، لكن في الاخير سطع تاريخهم النضالي ودونه بأحرف من نور، ومنهم من سقط شهيداً في منتصف نضاله، ومنهم من أنتصر وتوج بالنصر كقائد لشعبه نحو الحرية والعدالة والبناء والازدهار.
تلك الصفات التي قيلت من الاعلامي الجنوبي الناشىء (أصيل عليوه) كمقدمة لتقريره عن حياة الرئيس القائد (عيدروس الزٍبيدي) النضالية في سبيل استعادة الدولة الجنوبية إلى ماقبل حدود عام 1990م.