الفوضى تعود مجدداً لمديرية الشيخ عثمان”بلطجة وطفح للمجاري وعودة سوق السلاح” نتيجة فشل مدير عام المديرية في إدارة السلطة المحلية بالمدينة
تعود الفوضى مجددا لمديرية الشيخ عثمان، بعد اربع أشهر من إنطلاق حملة أمنية ومجتمعية لم تستمر نتيجة فشل مدير عام مديرية الشيخ عثمان في إدارة السلطة المحلية بالمدينة.
وكانت السلطة المحلية بمديرية الشيخ عثمان دشنت منتصف شهر أكتوبر ٢٠١٨م الحملة الأمنية الشاملة لاستقرار الأوضاع الأمنية بالمدينة وإنهاء كافة المظاهر العشوائية والظواهر السيئة ، إلا أن هذه الحملة وبحسب مراقبون أثبتت فشلها.
من جهتهم قال مواطنون أنهم كانوا سعداء جدا بالحملة في بداية تدشينها إلا أنه بدأت مؤخرا تأخذ اتجاه آخر نحو البلطجة والظلم والاستقواء على الضعفاء باطقم الأمن.
وتوقع أحد المشاركين في الحملة فضل عدم ذكر اسمه بأن تنتهي الحملة قريبا وتعود المدينة إلى مربع الفوضى مجددا بعد أن تم ضم المشاركين فيها إلى قوات الحزام الامني والتي يرفض أبناء المدينة تواجد قوات تابعة لها بالمدينة منذ سنوات.
وكشف مصدر مسؤول في إدارة أمن عدن بأن أحمد المحضار مدير عام مديرية الشيخ لديه رتبة عقيد وقد عقد صفقة مع قوات التحالف من أجل دخول قوات الحزام الامني إلى المديرية وتأسيس قطاع أمني تابع لها مقابل شروط شخصية .
وفي نفس السياق أشار أحد المواطنين في حي الشهيد عبدالقوي التابع للمديرية بأن السلطة المحلية بالمديرية تتجاهل حيهم السكني رغم كثافته السكانية ولم تعتمد له أي مشاريع مؤخرا، مؤكدا بأن حي الشهيد عبدالقوي الذي قدم أكثر من ١٠٠ شهيد منذ العام ٢٠١٥م وحتى اليوم لن يسكت امام هذا التجاهل وأنهم سيخرجون في مسيرات سلمية تطالب السلطة المحلية بالمديرية بتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين في الحي واعتماد مشاريع خدمية لهم، مالم سيصعدون من احتجاجاتهم وسيطالبون بإقالة مدير عام المديرية.