الجنوب سيكتوي بجمرة النازحين المتدثرة برماد الشرعية!

اسكندر علي..
الخطر القادم الذي يشكل خطرا واضحا على مستقبل وحدة الشعب الجنوبي، يكمن في شملله الشمالي في الجنوب الهادف الى تغيير ديمغرافي الشعب، يعتقد رئيس الحكومة معين الذي لم يكن إلا عونا لعبد الملك الحوثي ومن جهة اخرى الشرعي لا نرصد تحركاته وتوجيهاته بتسهيل استقبال النازحين و توفير لهم مساعدات مالية ضخمه ، تمكنهم العيش افضل من السكان الاصليين.
اليوم، لا نطارد النازح الهارب من جحيم الحرب او بائع الحنظل من اجل لقمه اطفاله في عدن، من حيث مبدأ استغلال الانسانية، بل من حيث انقلابهم وتحولهم الى مقاتلين على شعب احتصنه واستقبله ك هارب من الحرب في الوقت الذي كانوا اشبه ب اولاد الشوارع . .؟
السؤال الذي يبحث عن اجابه. . كيف يقطعون مئات الكليومترات متجاوزين مناطق الشمال اكثر استقرار وامنا والانسب جغرافيا ك مأرب كما ان عدن تعيش في عصر اسوأ منذ تكوينها على وجهه الارض..؟
ان الانسانية التي تستغل لقتل شعب. .لم يعد لها اي قبول شعبي وخيار شعبي سيختلف عما سبق للنازحين والبابعين الذين تحولوا الى وحوش مفترسة .
ان التصدي الحازم لمنع النازحين ومن على شاكلتهم الدخول الى عدن وتطهير من كانوا في عدن بشكل جماعات لا خلاف عليه من مجتمعنا الداعم ل اجهزتنا الامنية ، أثر تورط عدد من المشتبهين من فئتي النازحين والبايعين ب احداث تخريبية تستهدف زعزعة استقرار العاصمة عدن .
ان تلاشي الكارثة قبل وقوعها، اقل تكلفه من حدوثها، وينبغى ان نعمل سويا لمكافحة تدفق النازحين الى مدنا، كي نضمن مستقبل أمن بعيدا عن شرهم، ف هذا شعب للاسف لم يغيير سلوكه وعقليته وتفكيره في أحتلال شعب مرة اخرى .