إثر تفاقم الأزمة المعيشية في الجنوب.. الشرعية اليمنية عاجزة عن إيجاد الحلول

النقابي الجنوبي / تقرير / محمد ناصر الشعيبي
تعيش المحافظات الجنوبية في أزمة معيشية خانقة نتيجة التدهور المستمر في قيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، مما أدى إلى ارتفاع حاد في تكاليف المعيشة مما زاد من معاناة المواطنين اليومية وأثقل كاهلهم في ظل قيادة العليمي العاجز عن إيجاد حل…
الأوضاع المعيشية سيئة للغاية، ولا يوجد أمل عن ايجاد حلول حقيقية تخفف من معاناة المواطنين، شعب الجنوب يمر بظروف استثنائية حرجة والدولة تقف عاجزة لمُعالجة مشاكله جراء التدهور الاقتصادي، وانهيار قيمة العملة ، الأمر الذي فاقم مشاكل الاقتصاد وصار المواطن عاجزاً عن تلبية متطلبات الحياة اليومية بسبب الارتفاع المتزايد في الأسواق…
إلى متى أزمة الكهرباء تخنق الحياة في العاصمة عدن؟
انقطاع الكهرباء والموجة الحارة.. “معضلة” تؤرق المواطن في العاصمة الجنوبية عدن ،في ظل درجات الحرارة المرتفعة ،فالوضع لا يطاق..أبناء عدن يعانون بألم جراء إنقطاعات الكهرباء ، بينما لا تقدم الشرعية اليمنية أية حلول ولا تضع جدول زمني لانتهاء الأزمة”، هكذا يشتكي عدد من المواطنين في عدن من استمرار “أزمة انقطاع الكهرباء”.
ويؤثر قطع الكهرباء على أصحاب الأمراض المزمنة مثل السكري الذين “لا يستطيعون تحمل درجات الحرارة المرتفعة “فالوضع لا يطاق بالعاصمة عدن”
أوضاع يصعب تحملها
لقد مر على هذا الحال أكثر من عشرة اعوام .. وشعب الجنوب يعاني من استمرار الأزمة، فلماذا تستمر الحكومة في تعذيب المواطن ولا تراعي ظروف واحتياجات الناس…
تمر المحافظات الجنوبية بـ أزمة اقتصادية شديدة..
كل المساعي باءت بالفشل، الأزمة الاقتصادية بالمحافظات الجنوبية تتفاقم أكثر ، الانفجار الاجتماعي وارد مع استمرار تهاون الشرعية اليمنية بمعاناة البشر ما يؤدي إلى “استمرار الأزمة”، ومن الصعب أن يستشعروا بأوجاع المواطنين عند انقطاع التيار الكهربائي أو ما يتعرض له المواطن كل يوم نفسيا وجسديا جراء إنقطاعات الكهرباء…
ما الحل؟
الحل الوحيد هو على المجلس الانتقالي الجنوبي الإنسحاب من الحكومة فرض ادارة ذاتية طرد حكومة معاشيق من العاصمة الجنوبية عدن، اما الحلول الجزئية لم تعد تجدي نفعا مع تفاقم المشكلة الاقتصادية في الجنوب.…