صالح شائف الحُميدي يكتب.. تفاقم المخاض ما قبل ولادة الدولة الجنوبية.

صالح شائف الحميدي.
يعيش الجنوبيون اليوم وسط ضغوط سياسية واقتصاديةوعسكرية واجتماعية تهدد حياة الناس لإجبارهم على التراجع عن حقهم المشروع فكل ما تقدم الجنوبيون خطوة نحو تقرير المصير كلما اشتد التصعيد من قبل قوى الاحتلال لاجبار القيادة السياسية الجنوبية على القبول بمشاريعهم التامرية المنقوصة وما نعيشه اليوم من واقع مأساوي يجسد مدى حقد قوى الاحتلال وتماديهم في تعذيب الناس بكافة شرائحهم وعلى كافة الاصعدة كمحاولة اخيرة لتركيع شعب الجنوب.. ذلك لان اطماعهم أعمت ابصارهم لتحول دون الاكتراث بالاخرين فقانونهم يملي عليهم بأن المصلحة فوق الجميع وان كانت بطرق غير مشروعة..
نعم فالتصعيد العسكري من قبل قوى الاحتلال اليمني على الحدود الجنوبية في كرش والضالع ويافع وشبوة وفي سيئون والمهرة من جانب والأنهيار الاقتصاد ي الذي تفتعله حكومة معين وتجار الحروب الشماليين من جانب آخر بالإضافة إلى التصعيد الاخواني والجماعات الارهابية النابعة له كلها ضغوظ تأتي بالتزامن مع النجاحات التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي سيما في الآونه الأخيرة التي اجبرت قوى الاحتلال على التخادم ضد الجنوب وشعبة ليعمل زعماء قوى الاحتلال ع اجهاض مشروع الدولة الجنوبية الذي انطلق قطاره منذو عشرات السنين ولن يقف إلا عند آخر برت يرفرف فيه علم دولة الجنوب خفاقا في كل ربوع الوطن الجنوبي..
ليعلم المحتل أن شعب الجنوب عصي على الانكسار وان اسود الجنوب قد خرجت من عرينها بكل عنفوان لتستعيد الكرامة ولن تعود إلا بعد ان تعود المياه إلى مجاريها ويعود الحق لاهله رفعت الأقلام وجفت الصحف..