لقور متسائلاً: لماذا خسرت الشرعية اليمنية معركتها ووجودها على الارض؟!

النقابي الجنوبي/خاص.
طرح الأكاديمي والمحلل السياسي الجنوبي الدكتور حسين لقور بن عيدان سؤالاً عن أسباب خسارة الشرعية اليمنية معركتها و وجودها على الارض في مواجهة المليشيات الحوثية الذراع الإيراني في اليمن.
وأضاف لقور في تغريدة له على تويتر متسائلاً: لماذا خسرت الشرعية اليمنية معركتها و وجودها على الارض؟
وأوضح بن عيدان بعض النقاط المتعلقة بالسؤال قائلاً : بعد إنطلاق عاصفة الحزم التحق بالشرعية ثلاث فئات أساسية و فاعلة:
– فئة تبحث عن المال السهل في ظروف الحروب و هم المرتزقة و بعضهم اثروا.
– فئة تبحث عن وظيفة لا يستحقونها بأي شكل و هم المتسلقون و كان لهم ما أرادوا.
– فئة تريد منع هزيمة الحوثيين و هم الخونة و قد عملوا كل ما في وسعهم لمنع هزيمته في اليمن، إلا في الجنوب فقد تجرع الحوثي مرارة الإذلال التي لن ينساها الحوثة و حلفاءه.
– هناك دون شك فئة من المخلصين و الصادقين لكنهم عجزوا عن مواجهة تغول الفئات الأخرى و فسادها و اكتفوا بالصمت.
وقال : يومها قلنا في بداية الحرب أن هؤلاء جميعا ليسوا أهلا للنصر و لا يريدون الذهاب بالمعركة مع الحوثي و عفاش إلى نهايتها اي هزيمة ماحقة للإنقلابيين، بل كانوا يريدون إبقاء الأمور تراوح مكانها.
وأشار: فها نحن اليوم في ٢٠٢٣م و الحوثي لا زال في صنعاء و لا زال بقايا هؤلاء من الشرعية في فنادق عواصم العالم يديرون مصالحهم و مكتسبات حربهم الفاشلة أما معركتهم الجديدة فهي هذه المرة اصبحت بالتحالف مع الحوثة من اجل الغزو الثالث للجنوب.
وأختمم لقور تغريدته بالقول : من يدفع ثمن عبث الشرعية العسكري لمدة ثمان سنوات من حرب وهمية وجيش وهمي سقط فيها ألآف الشهداء من العسكريين و المدنيين ضحايا للحرب ومن يعوض من تم إفقارهم و سقوطهم في فئة الفقراء فهم بالملايين، و يدفعون ثمن الفساد المستمر لتلك الفئات الهاربة حتى اليوم.