اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

الصحفي الجنوبي سلمان: “هذا الجنوب المستهدف بمؤمراتكم لم يعد وطنكم ، إبحثوا لكم عن وطن بديل”

 

النقابي الجنوبي / خاص

نشر الكاتب والصحفي الجنوبي خالد سلمان سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر يقول في أولها: “تفريخ الكيانات مخطط حوثي إصلاحي متفق عليه.
١- الدعوة لخلق كيان (تحت مسمى وطني) في أبين وآخر في شبوة وثالث في المهرة .
٢-توحيد هذه الكيانات المخلّقة في كيان واحد.
٣-حمله ذات شعار الإنتقالي بكثير من الإنتهازية ، مع غايات ملتوية نقيضة تُدار من الباطن.
٤- تسليح هذه الكيانات وفتح لها نوافذ تمويل عبر بعض دول الإقليم منصة عُمان مثلاً.
الأهداف:
– في السياسة خلق معركة تمثيل للجنوب.
– في الحرب إجبار الإنتقالي على خوض الحروب الداخلية حد الإستنزاف :
جبهة مع الحوثي + القاعدة
جبهة مع الإخوان+ القاعدة.
المنطقة العسكرية الأولى ، حدود البيضاء، مأرب ، شريط تعز الحدودي ، تنشيط معسكرات التفخيخ وإفشال شراكة الإنتقالي الدولية في مكافحة الإرهاب.
– حرب بينية جنوبية جنوبية مع الكيانات الممولة من الطرفين أعلاه.
– عبر تبديد القوة في مثل هكذا مواجهات ، خفض سقف المطالب من استعادة الدولة إلى مجرد إدارة حكم هش في جسم إتحادي ، مركز دائرة القرار فيه صنعاء”.

وأضاف في تغريدته بالقول: “ملاحظة:
الإستثمار في إحياء إرث ماضي الصراعات السياسية في مناطق الجنوب المُضارة ، والبناء عليه في خلق معادلة جديدة غير مجدٍ وغير قابل للتدوير وإعادة الإنتاج ، حاولت ذلك قوى حرب ٩٤ فأنتجت لهم لحمة وطنية أكثر تماسكاً، وثقافة تسامح وشوكة خاصرة إسمها عدالة القضية الجنوبية”.
واختتم سلمان التغريدة : “همسه أخيرة :
تجريب المجرب حماقة”.

وفي تغريدة أخرى ذكر الكاتب والصحفي الجنوبي سلمان التناقضات بقوله: “مفارقتان:
الأولى إنشغال الإخوان ومكون الشرعية بتشكيل جبهات وإئتلافات سياسية معادية في الجنوب.
الثانية لا حراك لهما في صنعاء ، وكأن الحوثي يحتل عدن”.

وتابع سلمان تغريدته من خلال استخلاصات المرحلة قائلا: “إستخلاص:
جراء محاولتهما إشعال الحرائق ، غداً سيطفح كيل الإنتقالي ، سيوصد أبواب المقرات ولن تجدوا مكاناً يأويكما، أو مناطق محررة تشرعن وجودكم على طاولة التفاوض.
إستخلاص ثانٍ:
الإنتقالي ليس مغلول اليد وفي فمه ماء ، لا أحد يقبل أن يُصلب على حائط الإعدام دون أن يصرخ ويقاوم.
إستخلاص أخير:
هذا الجنوب المستهدف بمؤمراتكم لم يعد وطنكم ، إبحثوا لكم عن وطن بديل”.

زر الذهاب إلى الأعلى