اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

الرئيس القائد «عيدروس الزُبيدي» سيحسمها.

 

النقابي الجنوبي/خاص/المحرر السياسي.

تشتد وتشتد الكربات حتى تبلغ مداها ليلج الاحباط واليأس قلوب المواطنين فيضنون انها لن ولم تنفرج البتة، تضيق حلقاتها حد وصولها خرم الابرة، فهُناك الكثير منا يصاب بالاحباط واليأس والبعض منا يفقد توازنه في الحياة، واخرين يحفروا قبورهم بأيديهم.. لكنها سنة الله المكتوبة في لوحه المحفوظ فإن مع العسر يسرا.. مضت السنوات الثمان العجاف وستمضي بناء ولكن في اخر فصولها سنبتسم وسنحتفل في كل زقاق وشارع وحارة ووادي وقرية وجبل بالنصر العظيم.. اتدرون بأن الاكثر بلاء هم الانبياء ثمَ الصالحون ثمَ المؤمنين وهكذا وهكذا من ابتلاءات والتي تعد اختبار من الخالق الجبار لمدى صبرنا لنحمده ونشكره في السراء والضراء – ليفرج الله همنا وغمنا ويكون الجزاء بأن النصر حليفنا – يامعشر الجنوبيين لاتقنطوا قلناها مراراً وتكراراً لاسيما وأن رئيسنا وقائدنا (عيدروس الزُبيدي) بين ظهرانينا ومن هُنا تتم العزة والكرامة والحرية واستعادة وطن.
ان الحكمة في حاضرنا تتطلب والصبر ايمان والتأني في اتخاذ القرار الصائب واجب.
نحن اليوم في منعطف خطير ووضع مشلول في ظل تعدد مؤامرات كبرى تقف وراءها قوى لها ثقلها، انها قوى هي من ترسم تفاصيل الاحداث وتنسجها وتغزل خيوطها وبهكذا فإن رئيسنا وقائدنا “عيدروس” يدركها فيتعامل معها بحنكة واقتدار والتي ستتكلل في الاخير في فرض امر واقع والاعتراف بمكانة المجلس الانتقالي وثقله السياسي والعسكري، بذا لامفر إلا التسليم به تسليماً وترحيباً.. وبحسب كتابات سابقة سنكررها اليوم ومفادها ان حرباً قادمة سيخوضها الجيش الجنوبي بقيادة الرئيس القائد «عيدروس الزُبيدي» وبين رافضة وخوارج العصر اليمني.. صولات وجولات سيعقبها انتصارات جنوبية ومن هُنا سيقتل القائد الزيدي على مشارف حدود الجنوب، شبوة او يافع حينها سينكسرون ويهزمون وستكون النهاية ولن تقوم لأبو (يمن) قائمة ان شاء الله فلما، اننا قوم مستعجلون.

زر الذهاب إلى الأعلى