تفحيط – (الجعدي) – عنوان للنزاهة والقيم النبيلة.

وئام نبيل علي صالح.
صنفوني بالمتزلفة والمنافقة وكما يحلو لكم من أوصاف، كل هذا لايهمني لطالما وان قناعتنا ترسخت في عقولنا نتاج لمعايشتنا للواقع، ضف إلى شهادة الكثير من عامة شعب الجنوب سمعتها آذاننا وترجمتها افعاله قولاً وفعلاً.
في تحدي لنا لكائن من كان ان يثبت بالادلة القاطعة بأن الأستاذ/ فضل الجعدي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب الأمين العام للامانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي ثبت تورطه في قضايا فساد منذُ توليه لقيادة المحافظة الضالعية أو حتى ماقبلها ومروراً بتربعه على هرم الامانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، وبالمقابل علينا تقديم سالفتنا في حال الإثبات، نحن على استعداد تام ان نفي بوعدنا.
من جانبنا نقول ونحن مسؤولين على كل حرف كتب وكلمة جمعتها بأن الأستاذ/ فضل الجعدي يعد عنواناً للنزاهة والقيم النبيلة التي تربى وترعرع عليهما منذُ ان عرف نفسه – بُرهاننا يتمثل بحبه واخلاصه لوطنه ومن ثمُ عمله، لايداهن ولا يجامل وليس في قاموسه المحسوبية والعنصرية البتة، وهذا مالمسناه من خلال إدارته للأمانة العامة وعن قرب.
صارم وحازم في قراراته ان تطلب الموقف الطارى ولن ولم يتراجع عنه البتة ويعد تلك الصفات من صفات القيادي والإداري الناجح.
أستطاع ان يملك قلوب البسطاء الذين اصبحوا اليوم يثنون عليه وتلك شهادة سمعتها من أُناس كثيرين لاعلاقة لهم فيه، لكنها اعماله التي فرضت نفسها على العوام – كلمة حق والنعم فيه فمازال وطننا الجنوبي بخير لطالما وان هُناك رجال اقحاح وافذاذ يحبون وطنهم ويؤثرون حبه والمواطن على انفسهم.
يقول الزائرون إلى مبنى الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي بأنهم لم يستطيعوا مجاراة الاستاذ الفاضل؟ فضل محمد حسين الجعدي) في صحوه ومسابقته للموظفين في العمل.. الجميع يؤكد بأن في تمام الساعة السابعة حيناً والنصف حيناً آخر يكون الأستاذ/ فضل الجعدي في مكتبه.
وأما عن مغادرته للعمل فإنه يتأخر بنصف ساعة عن موعد انصراف الموظفين.
ليس الامر هُنا متعلقاً بمواضبته للعمل في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي، كلا والله، فإن الشواهد كثيرة تقول بأن الاستاذ /فضل الجعدي، حينما تقلد منصبه الرفيع في محافظة الضالع كانت تلك الصفات انفة الذكر ممارسة من قبله.
عطاء بلا حدود واخلاص وتفاني ووفاء لمهامه المناطة به على اكمل وجه، الامر الذي جعل العدو قبل الصديق ان يشير له بالبنان.