الرئيس الزبيدي من المكلا : لن يستمر خطر الإرهاب بوادي #حضرموت مهما كلفنا ذلك

وجّه اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي رسالة سياسية مهمة من المكلا إلى المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومبعوثها الخاص السيد مارتن غريفيث، دعاهم من خلالها “إلى الالتفات بجدية إلى الواقع الجنوبي على الأرض،وفي حين أكد أن الإرهاب لا يزال يهدد وادي حضرموت، الذي لا بد له أن يعود لأهله مثلما عادت المكلا وعاد الساحل، ويجب أن يُسلّم إلى أهل حضرموت واديهم ومناطقهم، فهم الأحرص على تأمينها، والأدرى بما يجب القيام فيه داخلها
وقال الزبيدي – في كلمته،بافتتاح الدورة الثانية للجمعية الوطنية للانتقالي المنعقدة بالعاصمة الحضرمية – أن “هؤلاء- اي الجنوبيين- يمثلون قضية معروفة، ولديهم إرادة سياسية، ويقف خلفهم شعب كامل، وجغرافيا معروفة، وتجاوزهم لن يجلب السلام بقدر ما سيكون بوابة إلى الفوضى، والحرب، ومزيدٍ من الدمار، وهؤلاء لن يقبلوا تجاوز قضية شعبهم الذي يمثلونه“.
وأكد الزبيدي أن تمركز الإرهاب لن يستمر في مناطق وادي حضرموت “مهما كلفنا ذلك، وسيجدنا أبناء حضرموت في مقدمة صفوفهم، وهذه الأرض تستحق أن نضحي من أجلها“.حسب تأكيده
وتابع:“الإرهاب خطر محدق، وصناعته خطر آخر، ونناشد التحالف أن يتدخل تدخلًا عاجلًا لمساعدتنا في القضاء عليه، مثلما ساعدونا في ساحل حضرموت، والمناطق الأخرى، وقد أثبتت التجربة أن أبناء الأرض هم وحدهم القادرون على حماية أرضهم والذود عنها، ومن غير المعقول أن يحرس حضرموت من لا ينتمي لها، وعلى هؤلاء أن يعودوا إلى مناطقهم، وقتال الحوثيين أوجب من البقاء في صحراء الجنوب ووديانه، ولا يظن أحد أننا سنفرّط بأي شيء“.