اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

كايدهم وقاتلهم رئيسنا وقائدنا (عيدروس الزُبيدي).

 

وئام نبيل علي صالح.

النقابي الجنوبي منذُ نشأتها في عام 2017م وهي تكتب عن فارس امتطى صهوة جواده في سن مبكرة من نضاله الثوري الجنوبي وحتى اللحظة وهو مازال يعظ عليها بنواجذه – أنه الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) المرعب للمحتل اليمني وازلامه وعملاءه من أبناء جلدتنا خونة الوطن – تحدثنا في أكثر من مقالة أو خبر لذوناك الناس بأن عليهم اغتنام الفرصة واللحاق بركب المجلس الانتقالي الجنوبي كون السفينة أبحرت ولا يمكن لقبطانها العودة إلى الخلف، لكنهم قالوا بأن لديهم جيشاً جراراً أوله في سيئون واخره في عدن فخاب وتبخر كلامهم وذهب ادراج الرياح وانتصر جيش الجنوب ورئيسنا وقائدنا (عيدروس).

اليوم وبعد أن تباكوا وقالوا بأن المجلس الانتقالي الجنوبي عنصري وديكتاتوري فما كان من رئيسنا وقائدنا (الزُبيدي) إلا إصدار قرار يختص في تشكيل لجنة حوار جنوبية داخلية وخارجية، وقال قوله المشهور من لم يأتي إلينا سنذهب إليه، أصاب الجماعة الغرور كونهم يحملوا مشاريع موجهة ضد الجنوب وأهله، فتملصوا وتحججوا وتعذروا واختلقوا المبررات ولا بأس بذلك ولكن ان يكذبوا وهُنا يكمن مربط الفرس حتى اكتملت اللجان ادى دورها وبعد سنة كاملة أعلنت جاهزيتها للبدء في اللقاء التشاوري للمكونات السياسية الجنوبية، بينما والجماعة جن جنونها فكان كذبها وادعاءها ببهتانها فكان الرد المزلزل لها من على قاعات كبرى في العاصمة الجنوبية عدن الأمر الذي جعلها تعيش حالة فصام وفطام إلى أن يسلط الله لذوناك الناس عتاولة المحتل اليمني ليقضي فيهم أمراً كان مفعولا، وحينها سيندمون حين لايفيد ولا ينفع، ثلة لاتتجاوز عدد أصابع اليد ادمنت أن تقتات قوتها بالعمالة والارتهان للاحتلال اليمني فجعلت من نفسها أداة وبيدق وبيرق في ايادي اسيادها والبيت المقدس في صنعاء، ونتذكر يوماً أنها جاعت فسمعنا صراخها تنادي أبناء الجنوب للتحرر والانعتاق من نظام صنعاء وفجأة حرفت بوصلتها حينما كان المدد من رافضة الحوثي والسلام وانت يافهيم افهم وكفى.

زر الذهاب إلى الأعلى