النقابي الجنوبي تسأل والمواطن الجنوبي يرد – ” 4 “مايو يوم ميلاد وطن وقائد جنوبي عظيم.

النقابي الجنوبي/خاص/استطلاع/ وئام نبيل علي صالح.
4مايو انتفاضة شعب لتفويض رُبان السفينة الثائر الجنوبي القائد عيدروس الزُبيدي
بعد اجتياح الجنوب عام 1994م من قبل تتار العصر الحديث اليمني، حل الظلم والطغيان والاقصاء والتهميش الذي طال كل جنوبي بغض النظر عن انتماءه السياسي.
احتلال الجنوب كان بشعاً وبصورة مقززة لم يعهدها أي شعب في العالم، ومع كل هذا الجبروت والقيود والمشانق والمفاصل التي فصلت خاصة لاعناق الجنوبيين الذين قاوموه منذُ الوهلة الأولى للاجتياح.
هُناك عظماء وصناديد جنوبيين كان لهم بصمات الاصابع التي دونها التاريخ بأحرف من ذهب، تاريخ يحاكي واقع نضالي جنوبي ولفرسان اشاوس وابطال كانت لهم صولات وجولات في كافة ساحات وميادين الوغى الجنوبي.
في عام 1996م شكل الثائر والمقاوم الجنوبي البطل (عيدروس الزُبيدي) أول حركة تقرير المصير (حتم) كأول حركة جنوبية مساحة مؤمنة بأن من أخذ الأرض بالقوة لايمكن استعادتها إلا بالقوة .. شكل الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) حركته الجنوبية المسلحة متحدياً جبروت الاحتلال وغروره، فتوثب كالليث وأتزر سلاحه معلناً عن بداية الكفاح المسلح الجنوبي.
واصل الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي كفاحه النضالي والذي وصف بالاسطوري حتى وصل إلى أنه أصبح اليوم كابوساً مرعباً للأعداء.
انبلج الحراك الجنوبي في عام 2007م وقاد شعب الجنوب ورسم خارطة وطن عن طريق العمل السلمي ومع ذلك تعددت الكيانات السياسية الجنوبية وتنوعت على مستوى الساحة الأمر الذي جعل العالم يبحث عن كيان أو فصيل واحد لكي يتفاوض معه، إذ كان 4 مايو 2017م يوماً تاريخياً لميلاد وطن جنوبي ورُبان سفينته.
شعب الجنوب وبصوت واحد فوضناك أيها القائد (عيدروس الزُبيدي)
يقول(عبدالله محمد أحمد موسى الحسني)، مهندس في شركه مصافي عدن، قائم بأعمال رئيس اللجان المجتمعية مديرية المنصورة بأن الرابع من مايو يوم تاريخي، واول الخطوات السلمية على أرض الواقع، تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي الحاضن الوحيد لقضية الجنوب لاستعادة دولته استجابة لأمل الملايين من الجنوبيين لاستعادة دولته والتخلص من الاحتلال اليمني.
خرج ملايين الجنوبيين لتفويض الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي)
وأكد عبدالله الحسني: شاركت بالحضور في هذهِ اللحظة التاريخية مع الملايين في كل المحافظات الجنوبية خرجت لتعلن للعالم اجمع تفويضها للرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الممثل الوحيد لقضية شعب الجنوب تمثيلها سياسياً داخلياً وخارجياً عبر عنها الشعب بالخروج في أربع مليونيات.
اعلان عدن التاريخي القرار رقم (1).
ويستطرد: هو ضربة لحكومة ماكانت تسمى الشرعية وتدشين لكيان جنوبي منفصل عن الشمال وهو اول قرار تمَ اتخاذه “قرار رقم 1”.
علينا الحفاظ على المجلس الانتقالي كونه مسار لطريق الحرية
عبدالله الحسني قدم نصحه لأبناء الجنوب قائلا : المجلس الانتقالي الجنوبي أتى لهدف نبيل ويجب ان نحافظ عليه لأنه مسار لطريق الحرية التي طالما تمنيناها وضحى من اجلها خيرة شبابنا، هناك خطوات تحدث بها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي وهي هيكلة المجلس الانتقالي في المرحلة القادمة وان شاء الله تكون اللبنة الأولى في بناء الدولة الحديثة لجنوبنا الحبيب.
الرابع من مايو قطف ثمرة لجهد نضال
أما المهندس/ عبدالفتاح عبادي احمد هادي، مساعد اول دائرة التأمين الفني للقوات المسلحة الجنوبية، فإنه يرى بأن يوم الرابع من مايو بالنسبة له يعتبر بمثابة قطف ثمرة وجهد ونضال شعب على مدى ثلاثة عقود من الزمن بعد ان عانى من خلالها كل انواع الظلم والاستبداد والذي ضحى من أجل الوصول إلى هذا الانجاز التاريخي بالآف من الشهداء والجرحى واعتقال الكثير من الكواد الوطنية الجنوبية.
تمَ تحقيق الحلم بتفويض شعبي جنوبي
وتابع (عبدالفتاح عبادي) بأن التفويض لم يأتي من فراغ بل انه جاء من صلب المعاناة التي عانى منه الشعب بعد ان تم َ تفريخ عدد من المكونات الثورية الشعبية للنيل من القضية الوطنية الجنوبية وخلخلة الصفوف بين ابناء الوطن الواحد من قبل اعداء الوطن والمراهنة الى عدم الاتفاق فيما بيننا بعد ان تمَ زرع الخونة والعملاء والمتآمرين في صفوفنا، ولكن الشعب ادرك مدى المؤامرات التي تُحاك ضد وطنه وبذلك تمَ تحقيق الحلم الذي انتظرناه طويلأ وهو تفويض الشعب للرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي والذي كان بمثابة الضربة القاضية لكل المتأمرين واعداء الوطن.
اعلان عدن التاريخي يوم العرس الوطني
واعتبر بأن اعلان عدن التاريخي هو يوم العروس الوطني والذي لايقل عن اعلان يوم الاستقلال لكون الشعب قد فوض امره الى قيادة حكيمة تعمل بكل جهد من اجل تحقيق اهداف الشعب
والمتمثلة بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
تفويض الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) أوصلنا إلى مانحن فيه من إنجازات عظيمة.
مختتماً حديثه : نقول الحمد لله الذي وفق الشعب الى اختيار الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، والذي اوصلنا لما نحن فيه اليوم من تقدم وبناء جيش وطني جنوبي يحمي مكتسبات الشعب ويدافع عن كل شبر من اراضي الوطن، ولا يسعني في الاخير إلا ان نحيي ابناء قواتنا المسلحة الجنوبية المرابطين في كل جبهات العزة والشرف،
وان نترحم على كل شهدائنا الابطال، ونتمنى الشفاء العاجل لكل جرحنا الابطال.
ذكرى “4 “مايو ولادة جديدة لليقظة الحقيقية للشعب الجنوبي
(ندى عوبلي)، رئيس اللجنة التحضيرية للاتحاد العام للمرأة الجنوبية في بداية حديثها شكرت مؤسسة النقابي الجنوبي واهدتها تهنئتها العيدية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك وقدوم اعياداً وطنية جنوبية سطرها احرار الجنوب .. وبالعودة للاستطلاع المقدم منكم لنشارك فيه رأت بأن ذكرى الرابع من مايو٢٠١٧ ولادة جديدة لليقظة الحقيقية للشعب الجنوبي البطل بعد أن انتصر في معركة الشرف الذي خاضها بشجاعة وإباء ضد مجوس العصر ومن والآهم من مرتزقة رخاص وخرج رافعاً شارة النصر العسكري فكان لزاماً عليه أن يواكب النصر هذا نصراً سياسياً شعبياً جماهيرياً مدنياً يؤكد وعي الشارع لمتطلباته الحتمية لتوحيد جسده ولملمة صفوفه ليبدو الجنوب جسداً واحداً بتعاضد سليماً معافى للخوض في معركته الثانية انتصاراً لقضية شعب ذاق الأمرين، فكان التفويض الشعبي الجنوبي عدن (٤) مايو ٢٠١٧.
واوضحت بأن ٤ مايو ٢٠١٧، يعد تفويضاً شعبياً صدر عن مليونية جماهيرية جنوبية فوض فيها اللواء الركن القائد “عيدروس الزُبيدي” لتشكيل كيان جنوبي، وهذا مثل حدثاً جنوبياً استثنائياً بالإجماع.
وجود قيادة ورمز جنوبي يتحمل على عاتقه حمل بوصلة النضال والثورة
وأشارت الأستاذة (ندى عوبلي) : صراحة كان يوماً رهيباً لعظمته وعظمة هذا الشعب المغوار الذي عانى وقطع المسافات الطوال للخروج من كل فج وصوب إلى الساحات ليحمل قائد المسيرة النضالية هذهِ الأمانة العظيمة بعظمة الهدف الشعبي الجماهيري الهادر، وان دل على شيء إنما يدل أن هذا الشعب المتجلد الصلب والصلد مدرك تماماً ما تقتضيه المرحلة من ضرورة وجود قيادة ورمز جنوبي يتحمل على عاتقه حمل بوصلة النضال والثورة ليوجهها الوجهة الصائبة بحكمة وإقتدار ليتقدم الصفوف ويقود الجماهير الغفيرة ليخرجها من عنق الزجاجة، شعب معطاء جسور عنيد شرس لا يلين في مطالبة حقه ولازال قادر للتضحية والوفاء بالعهود يريد حامل سياسي لقضيته الأم ليفاوض بها الاقليم والعالم ويمضي بالأمة نحو الخلاص حقاً شعباً جبار استطاع أن يستخلص من بين كل هذهِ الهامات والقيادات قائداً يحتكم الجميع لأمره فكانت المليونية في الرابع من مايو حدثاً يمثل إرادة شعب ووطن أدمعت له أعيننا هيبة وعظمة.
اعلان عدن التاريخي يوم الخلاص
وتفيد ندى بأن الحادي عشر من مايو هو يوم الاعلان التاريخي عن اسم المكون السياسي الحامل للقضية الجنوبية المجلس الانتقالي الجنوبي وكذا الاعلان عن قياداته الـ ٢٦ قيادي وقادة المكونات في المحافظات الجنوبية يومها اشرئبت الأعناق مهنئة القيادات الجنوبية في ارضنا الجنوبية المحررة وقطع شعب الجنوب شوطاً هاماً للغاية ووضع قدماه على الخط الصحيح لاستكمال الثورة الجنوبية للوصول ليوم الخلاص وإعلان فك الارتباط عن وثيقة الورطة اليمنية التي عبرها شرعن للجمهورية اليمنية نهب الجنوب وضرب اقتصاده ومجتمعه الأمن واقحام الإرهابيين والفاسدين بين مفاصل المجتمع المدني وإدارات السلطة المحلية والمرافق الحكومية لعودة عدن قرية كما أعلنها الهالك عفاش.
ندى في كلمتها الأخيرة قالت: ونحن على أعتاب ذكرى الاعلان التاريخي أربعة وإحدى عشر مايو ٢٠١٧م -٢٠٢٣م ستة أعوام مضت من ذلك اليوم المهيب قطعتم من خلالها أشواط سياسية دبلوماسية كثيرة
١) أتيتم لنا بإعترافات دولية بقضيتنا الجنوبية وجعلتموها مثار نقاش دولياً وإقليمياً فوق الطاولات بعد أن كان محظور على شعبنا إعلانها وفرض عليها التكميم من قبل سلطة المحتل المنتصر في حرب١٩٩٤م.
٢) بنيتم لنا أمناً وشُرط ونيابات وفتحتم المحاكم المدنية و أسستم جيشاً مسلحاً بالعتاد مدرباً مؤهلاً تأهيلاً عسكرياً جيداً بكل مسمياته العسكرية بعد أن خضنا حرباً وشبابنا لأول مرة يحمل السلاح ويطلق النار وكانت الحرب القذرة تلك هي كُليتهم العسكرية التي تدربوا فيها تدريباً حياً ولله الحمد انتصروا فيها الشرفاء.
٣) انجزتم دبلوماسياً في غضون سنوات بسيطة نجاحاً دبلوماسياً وتعريف العالم بالظلم الواقع على شعب الجنوب بإسم وثيقة الورطة التي بها شنت علينا حربين مدمرتين أهلكت الصرع والزرع واوجدتم بقضيتنا حلفاء دوليين وماكان هذا أن يكون لولا تحرككم بشكل سليم وتنفيذاً للعهد الذي قطعتموه لشعبكم وللشهداء والجرحى والأسرى.
٤) شكلتم وفداً تفاوضياً لتبادل الأسرى نتج عنه الإفراج بوساطة دولية ومنظمة الصليب الأحمر عن الأسرى الجنوبيون في مقدمتهم وزير الدفاع محمود الصبيحي/ وزير الأمن السياسي ناصر منصور بمعية آخرين من كل المحافظات. كدفعة اولى وستتالى الدفعات وتبادل الأسرى حتى استنفاذ كل المعتقلين كأسرى حرب.
٥) شكلتم لجنة الحوار وهي على وشك الانتهاء من عملها وانجزت خلال أشهر مجموعة من اللقاءات والحوارات المفتوحة مع كل المكونات الجنوبية المدنية السياسية الشخصيات الاعتبارية لم تستثني أحداً شباباً نساء شيوخاً لتخرج بوثيقه وعهد جديد لبناء الجنوب كما يحب أن يراه ابناؤه مستقبلاً.
٦) ولازالت جهودكم مشكورة وقد اعلنتم عن الهيكلة وإعادة البناء للمجلس الانتقالي الجنوبي لإتاحة الفرصة لكل الشعب أن يقدم عملاً مجدياً خدمة لهذهِ الأرض وللأمة البطلة.
نثمن كل جهودكم ونحترم ما قدمتموه لشعبكم خاصة اعلامكم عن الإدارة الذاتية التي اوخزت مفاصلهم واصابتهم برعب حسبوا حسابه اليوم ومستقبلاً رغم الارهاصات هُنا وهُنالك وهي لابد أن تكون في أي عمل إخلالات هُنا وهُنا لا اشكالية مادام الترميم وإعادة العمل للمسار السليم قائماً جنباً إلى جنب في كل عمل لكم، ندري انكم تعملون بوسط غير صحي ولا آمن فأعداء الوطن يتربصون بكم ويهددون نجاحاتكم فيرمون الشائعات ويؤججون الشارع ضدكم بالفتن فحينما أدركوا حقاً أن شعبكم صامداً بكم ومعكم وان حاضنتكم الشعبية ترمي بخزعبلاتهم براميل القمامة عملوا على الزج بمواطنيهم من الشمال نحو عدن والمدن الرئيسية للجنوب لاحداث ارباكاً واضحاً بالمشهد الجنوبي لتغلغلهم وسط المواطنين ولكثرة أعدادهم ليتحدثوا بلسان الجنوبيين، هم ظنوا أنه سيكون لهم تأثيراً في الجنوب، ثقوا أن شعبكم معكم هو العين الرقابية حولكم لن يترككم كلنا صف واحد من المهرة حتى باب المندب .. لهذا اقول لكم لا تستهينوا بالنازحين والنزوح يجب على الأقل احصاؤهم بسجلات رسمية ومنحهم بطائق نزوح ليتعاملوا بها رسمياً في ارضنا الجنوبية وإعادة ما يمكن منهم لبلداتهم دام وهي آمنة صالحة لهم في كل عيد ليمارسوا طقوسهم العيدية فيها.
على ثقة انكم ماضون نحو الخلاص من الورطة اليمنية و وللوصول للنقطة السابعة والاعلان عن البيان الاول
لنتبادل التهاني والتبريكات بعودة الحق لأهله وتعلو الزغاريد والألعاب النارية سماء وطننا المجيد.
الرابع من مايو بارقة أمل لاستعادة وفرض إرادة أبناء الجنوب
(سعيد محمد بن محمد بن شريه)، مدير الإدارة التنظيمية في المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة المهرة يؤكد بأن الرابع من مايو 2017م يعني له الخلاص من الاحتلال الجاثم على كاهل شعب الجنوب الصابر لثلاثة عقود من الزمن، بالإضافة إلى أنه بارقة أمل لاستعادة الحقوق المنهوبة وفرض إرادة الجنوبيين على كامل ترابه الغالي.
رسم الشعب الجنوبي ابتسامة النصر لتحقيق تطلعاته على أرض الواقع
ويواصل الأستاذ/ سعيد محمد حديثه الينا بأن تفويض القائد الجنوبي الرمز (عيدروس الزُبيدي) لتأسيس كيان جنوبي كان كبزوغ النور بعد ظلام دامس عاشه الشعب طيلة السنوات الماضية، كما يعني الأمل الكبير الذي على وجهه رسم شعبنا ابتسامة النصر لتحقيق تطلعاته على أرض الواقع.
– النقابي الجنوبي – ماذا يعني لك ايضاً إعلان عدن التاريخي الذي يصادف 11 مايو؟
– سعيد محمد بن محمد : يعني لي الميلاد الذي عليه تمَ تأكيد الثوابت الوطنية وترسيخ الهوية الجنوبية بما تحمله الكلمة من معنى.
لكسر عداوة أصحاب المصالح
متمنياً على المجلس الانتقالي فتح آفاق أكثر رحابه وأكبر اتساع لجميع أطياف الشعب الجنوبي، وذلك لكسر عداوة أصحاب المصالح وضمائر الارتزاق لنثبت لهم بأن القضية الجنوبية ليست مختزلة في اشخاص أو مجموعة فقط إنما الجنوب بكل ولكل أبناءه من حوف شرقاً إلى باب المندب غرباً، كما على القيادة السياسية اختيار الكوادر الوطنية الصادقة والشريفة على الهيئات المركزية، بالإضافة إلى إشراك الكوادر من جميع المحافظات ودعمهم بكل الامكانيات، ليظهر المجلس الانتقالي في هيكلة متغيرة جذرياً وعقبها وانا على يقين بأنه ستذهب إلينا كل الشخصيات الجنوبية المعارضة لكيان الانتقالي.
“4”مايو محطة جديدة في تاريخ نضال شعب الجنوب نحو إستعادة دولته المختطفة
القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي (فيصل محسن علي النجار)، نائب رئيس القيادة المحلية انتقالي الشيخ عثمان، في البداية بعث تهنئته للقيادة السياسية وشعب الجنوب العظيم بمناسبة عيد الفطر المبارك وأعياد الجنوب، مردفاً بقوله : اقول كجنوبي عاش اللحظة الجماهيرية وزخمها اعتبر هذا اليوم محطة جديدة في تاريخ نضال شعبنا نحو إستعادة دولتنا المختطفة. ودخل هذا اليوم التاريخ من أوسع أبوابه بشخص الرئيس القائد /عيدروس الزُبيدي حفظه الله ووفقه كونه الشخص الذي أختارته مليونية ساحة العروض بكل قناعة جنوبية من المهرة حتى عدن، ليكون الرجل المؤتمن على ملف القضية الجنوبية.
زخم شعبي فاق التوقعات
ومضى القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي قائلاً : اما عن لحظات التفويض فالوصف لها كانت لحظات سعيدة وزخم شعبي فاق كل التوقعات أذهل المتابعين عبر القنوات الفضائية وكانت لحظات تاريخية ناجحة عاشها الجنوب بعد طول محاولات عرت فشل مليونيات الجنوب السابقة التي كانت تأتي من اقصى الشرق إلى اقصى الغرب دون ان تحقق أي نجاح ولكنها كانت تعود بخُفي حنين رغم جهودها ونجاح وصولها. ولكن مليونية التفويض يوم اربعة مايو 2017م كانت مثمرة وجاءت بأختيار القائد الثوري الرمز “عيدروس الزُبيدي” لقيادة المرحلة الانتقالية الجديدة وأثبتت الأيام فيما بعد ومازالت تثبت لنا كل يوم ان الاختيار والتفويض كان مناسباً وان الرجل المناسب كان بالوقت والمكان المناسب حيث وحد الصف الجنوبي المشتت وأشهر الكيان السياسي الشامل لهذا الصف وأسس جيش جنوبي وأمن ووحد فصائل المقاومة. واوصل ملف القضية إلى أعلى المستويات اقليمياً ودولياً.
11 مايو يوم اشهار العيد السياسي (المجلس الانتقالي الجنوبي)
وعن يوم 11مايو الوطني والذي أعده بأنه يوم العيد السياسي وكان يوم أشهار أول كيان سياسي يمثل الشعب الجنوبي من المهرة الى عدن تحت مسمى (المجلس الانتقالي الجنوبي المؤقت) لقيادة مرحلة نضالية سياسية مؤقته تمَ اختيار لهذا الكيان هيئة الرئاسة والجمعية الوطنية من كل الطيف الشعبي وهناك تمَ إشهار المجالس المحلية بكل محافظات الجنوب ومديرياتها بنجاح ووسط ترحاب وتأييد شعبي كبير، وهاهُم اليوم وبعد سبع سنوات من الاشهار نرى تلك الهيئات تعمل بكل تحدي للصعاب والعراقيل وبعزيمة الرجال الأوفياء من كوادر وطنية مؤهلة يعملوا كخلية نحل نشيطة كلاً في موقعه وحسب المهام التي حددتها اللائحة التنظيمية للمجلس الانتقالي الجنوبي.
– النقابي الجنوبي – وهل لك من كلمة؟
– فيصل النجار : نهيب بصمود قواتنا المسلحة الباسلة في الثغور ونحيي شجاعتهم ونحيي تكاثف شعبنا الجنوبي حول قيادته السياسية في اصعب الطروف واهلكها، ونتمنى من شعبنا التواق الى الحرية والأستقلال ان يمارس الوعي المجتمعي وبناء الوحدة الوطنية القوية وان يكون شعبنا مستعداً لأي تحديات قادمة، كون المرحلة التي نعيشها اليوم تشكل أكثر خطراً على ماتحقق في يوم 11مايو 2017م وان نتحلى باليقظة الدائمة وفهم الواقع السياسي والعسكري ليسهل علينا معاشرته ومواجهته.
الرابع من مايو استعادة الدولة الجنوبية.
من جانبها قالت (زهرة صالح علي سالم)، مدير إحصاءات الطوارئ والمخاطر، مدير الوحدات الاحصائية لمكاتب الاحصاء في مديريات العاصمة عدن، مسؤولة سكرتارية المرأة والطفل في اللجان المجتمعية لمديرية الشيخ عثمان بأن الرابع من مايو هو يوم وتاريخ مميز لشعب الجنوب العربي والمتمثل بتفويض شعب الجنوب الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي لمواصلة وحمل راية النضال والمطالبة بالحقوق والحرية والعدالة لشعب الجنوب وإستعادة دولتة كاملة السيادية.
– النقابي الجنوبي – صفِ لنا لحظات تفويض الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) من قبل شعب الجنوب لمواصلة مشواره النضالي حتى إستعادة الدولة الجنوبية؟
– زهرة صالح علي : اللحظات التى تمَ فيها تنصيب القائد المغوار عيدروس قاسم الزُبيدي هي لحظات لاتنسى كونها إصابة كبد الحدث بالاختيار المنتظر لرجل قدم الكثير من أجل إخراج قضية الجنوب إلى النور.
– النقابي الجنوبي : ماذا يعني لك ايضاً إعلان عدن التاريخي الذي يصادف في 11 مايو؟
– زهرة صالح علي: تشكيل هيئة رئاسية للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة القائد الهُمام عيدروس بن قاسم الزُبيدي ونائبه هاني بن بريك وعدد من الشخصيات التي لها بصمة ودور في المطالبة بالاستقلال وإعادة الجنوب الى ماقبل ١٩٩٠م.
رص الصفوف والالتفاف حول القيادة السياسية
ووجهت (زهرة صالح) نصحها لشعب الجنوب: كلمة حق اريد أن اقولها وهي الالتفاف والتماسك ورص الصفوف حول القيادة السياسية ممثلة بالمجلس الانتقالي المفوض الوحيد لشعب الجنوب العربي الآبي.
اهم حدث جنوبي
في ذات السياق كان للدكتور أ./(مساعد الحريري)، رئيس مؤسسة البرنس للتنمية الإنسانية حديثاً هاماً ننقله كما جاء في نصه.
أ/وئام نبيل علي صالح، مدير تحرير صحيفة وموقع النقابي الجنوبي اشكرك جداً لاتاحة لنا هذهِ الفرصة للتعبير عن اهم حدث جنوبي في ٤ مايو والذي يجمع كل الجنوبيين على طاولة الحوار للخروج برؤية موحدة وجامعة وكل لقاء جنوبي يعتبر مكسب للوطن، والجهود التي قام بها فريق الحوار الجنوبي، مقدرة وتحظى بإحترام الجميع، والحدث القادم سوف تحدد فيه أفق المستقبل لدولة الجنوب، ونأمل ان تكون اهم مخرجاته هو الاتفاق على توافق جنوبي وتوقيع ميثاق الشرف الجنوبي ورسم لوحة جنوبية عظيمة عنوانها البارز الجنوب العربي أولاً، ومواصلة النضال صفاً واحداً لتحقيق غاية الشعب الجنوبي قاطبة من المهرة الى باب المندب.
اجمع شعب الجنوب على تفويض الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي)
د/ مساعد الحريري : لا استطيع ان اصف تلك الفرحة الكبيرة عندما اجمع شعب الجنوب على تفويض القائد الرمز (عيدروس بن قاسم بن عبدالعزيز الزُبيدي) لحمل القضية الجنوبية في مرحلة اتسمت بغاية الصعوبة وفي ظل كان شعب الجنوب مشتت بمكونات عديدة وكلاً يدَّعي القيادة حتى عجزت عن عمل شيء لشعب الجنوب رغم عشرات المليونيات التى خرج بها شعب الجنوب ولكنها افتقرت الى القيادة الحكيمة وجاء ٤ مايو بما افرح الشعب الجنوبي كله وخرج لتفويض القائد ابو قاسم ورفاقه في المجلس الانتقالي الجنوبي نتمنى لهم التوفيق ومواصلة النضال بعزيمة ووتيرة عالية وخلفهم الشعب الجنوبي بكل اطيافه المجتمعية حتى استعادة الدولة الجنوبية.
11مايو شكلت نقلة نوعية للقضية الجنوبية.
وأفاد الدكتور / مساعد الحريري : في الحادي عشر من مايو العام ٢٠١٧م الذي شكل نقلة نوعية للقضية الجنوبية وامتلك الشعب الجنوبي مكون يضم في صفوفه كوادر وشخصيات من مختلف المحافظات الجنوبية، وضعت الأسس الاولية لبناء المؤسسات حتى نتمكن من استعادة الدولة.
وفي ختام حديثه كانت تهنئته :
اهني جماهير شعبنا الجنوبي
في ذكرى الرابع من مايو 2017، يوم إعلان عدن التاريخي، الحدث الذي صدحت فيه أصوات الجنوبيين وراء الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، واختاروه قائداً اعلى لقيادة الثورة الجنوبية.
وعلينا جمعيا ان ندرك حجم المؤامرات الاقليمية والدولية وتعنت سلطات الاحتلال الشمالي بعدم الاعتراف بإستحقاق شعبنا، ولهذا مازالت المراحل طويلة ومازال الميدان مفتوح امام تلك القوى، فمن يجيد فن اللعب هو المنتصر.
4 مايو إرادة شعب
(محمد سعيد محمد العمودي)، رئيس الإدارة التنظيمية لمنسقية جامعة حضرموت تمحور حديثه عن يوم الرابع من شهر مايو بأنه كان يوماً تاريخاً ومفصلياً ومعبراً عن إرادة الشعب الجنوبي وتطلعاته المنشودة في استعادة دولته كاملة السيادة وثمرة نضال وتضحيات شعب الجنوب.
الصوت المليوني لفظ الوحدة المشؤومة
– النقابي الجنوبي : صف لنا لحظات تفويض الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي من قبل شعب الجنوب لمواصلة مشواره النضالي حتى إستعادة الدولة الجنوبية؟
– محمد سعيد العمودي : في أعقاب مليونية ضخمة شهدها الجنوب بشكل عام والعاصمة الجنوبية عدن بشكل خاص، حينها كان الصوت الميلوني يلفظ الوحدة المشؤومة وتتعالى فيه أصوات الجنوبيين بأن الشعب يريد استعادة دولته، وصدحت فيه أصوات الجنوبيين مفوضة الرئيس القائد الزُبيدي، واختاروه قائداً لمسيرتهم من أجل استعادة الدولة وفك الارتباط واتخاذ كل التدابير اللازمة من أجل تحقيق الحلم وتلبية تطلعات قضية الشعب.
11 مايو اعلان عدن التاريخي
محمد سعيد العمودي : ١١ مايو هو إعلان الرئيس القائد (عيدروس بن قاسم الزُبيدي) تأسيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي التي ستتولى إدارة وتمثيل المحافظات الجنوبية داخلياً وخارجياً وفرض أمر واقع وتمكن الجنوبين في نهاية المطاف من تنظيم أنفسهم نحو الاستقلال.
واختتم حديثه بالقول : في الأخير نشكر مؤسسة النقابي الجنوبي الإعلامية على هذا الاستطلاع ونقول لكم عيد فطر مبارك وموفقين في أعمالكم والآن مقبلين على حدث كبير نهاية الأسبوع الأول من شهر مايو وهو الحوار الوطني الجنوبي الذي يعد ثمرة أشهر من اللقاءات بين المكونات الجنوبية لتوحيد الرؤى الجنوبية ومواكبة تحديات المرحلة واستحقاقاتها السياسية.
4 مايو يوم إعادة الاعتبار لشعب الجنوب بتفويض قائد جنوبي أفنى حياته في سبيل استعادة الدولة
أما المهندس/ (حمود محسن عبيد) فقد كانت إجابته تتمثل بالآتي: 4 مايو اللبنة الاولى لتأسيس ممثل وحامل جامع للحراك الجنوبي وشعب الجنوب الذي تمكن اعداءه من تفريخه وتشرذمه وبذلك برز الاجماع الجنوبي الاول من نوعه بحشد مليوني.
تفويض شعبي جنوبي لمواصلة مشواره النضالي
وأفاد المهندس / حمود محسن بأن لحظات تفويض القائد (عيدروس الزبيدي) من قبل مليونية شعب الجنوب لمواصلة مشواره النضالي حتى استعادة الدولة الجنوبية كان بزخم وحماس وهمة ومعنوية عالية تدافقت فيه جموع الجماهير الجنوبية من مختلف محافظات ومناطق الجنوب صغاراً وشباباً وكبار السن تعبر عن رغبة واقتناع جماعي ليس له مثيل في تاريخ مشوار النضال الجنوبي للاستقلال الاول والمطالبة بالاستقلال الثاني للجنوب وتعبيراً عن حجم الضرر والمأساة والمعاناة التي وصل إليها شعب الجنوب من ابشع استعمار علي وجه الارض، ووجود قائد يتميز بصفات كثيرة بتاريخه ونضاله
وتضحياته منذُ اجتياح الجنوب في حرب 94م حتى هذا التاريخ دون منافس اجمع عليه شعب الجنوب بهذهِ المليونية بمثابة استفتاء شعبي جامع لكل الجنوبيين.
(11) مايو اللبنة الثانية
وقال المهندس/ حمود محسن عبيد بأن 11مايو يعد اعلان تاريخي كالبنة الثانية المكملة للاولى لاقرار الهيئة القائدة لمواصلة واستكمال الهياكل المطلوبة للمكون الممثل لمواصلة نضال شعب الجنوب كحامل مفوض من شعب الحنوب بقيادة القائد المناضل (عيدروس الزُبيدي).
هيكلة المجلس ضرورة
وتمنى المهندس/ حمود محسن عبيد : بعد ان تمت خطوات عديدة اوصلتنا الى البناء الهيكلي وتكوين جيش وأمن للجنوب وايصال رسالتنا للمجتمع الاقليمي والدولي
والحوارات الجنوبية في الداخل والخارج والسيطرة على معظم الارض الجنوبية ان يستكمل وحدة الصف الجنوبي واستكمال السيطرة على ماتبقى من أراضي الجنوب وتحقيق ابعاد الشوائب والسلبيات خلال المرحلة الفائته ذلك بإنجاز اعادة الهيكلة بتطعيم واستبدال غير الفاعلين الذين وقعوا بأخطاء لاتليق بأهداف الانتقالي المعلنة والتوافق مع بقية المكونات المؤمنة بإستعادة الدولة على عمل ميثاق شرف.
(4)مايو يوم فوض شعب الجنوب الثائر الجنوبي (عيدروس) .
وقالت المهندسة/ (رشاء عبدالله محمد) بأن 4 مايو 2017م بأنه حدث تاريخي هام في مسار القضية الجنوبية الذي حدد فيه الحامل الشرعي لها والمتمثل في تفويض الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) ذلك لمواصلة مشواره النضالي حتى يتم استعادة الدولة الجنوبية المختطفة من بين انياب ومخالب المحتل اليمني.
واضافت : شهدت العاصمة الجنوبية عدن والجنوب حدثاً تاريخياً كبيراً في 4 مايو عام 2017م الذي فوض فيه الشعب الجنوبي الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي لحمل القضية الجنوبية حتى يتم استعادتها.
وابدت المهندسة/ رشاء عبدالله محمد تفاخرها بقولها : كانت لحظة اعتزاز وافتخار بالقائد الجنوبي الرئيس (عيدروس قاسم الزُبيدي) لمواصلته النضال حتى استعادة الدولة الجنوبية للشعب الجنوبي وفرحته وبهكذا كانت فرحتنا في هذا اليوم العظيم الذي أعاد لقضيتنا الجنوبية وجهها الحقيقي المشرق واجبار العالم على تناولها في أروقتها بعد أن كانت في دهاليزها.
(11) مايو يوم تاريخي ونقطة فاصلة
وأشارت بأن الحادي عشر من مايو يعد اعلان عدن التاريخي الذي تمَ فيه تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي في 11 مايو في عام 2017م ككيان سياسي يقوم على تلبية تطلعات الجنوبين ويحمل القضية الجنوبية برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي.
بناء قوات مسلحة وأمن جنوبي
وفي الختام، طالبت المهندسة/ رشاء عبدالله اعلان لاطار وطني للمجلس الانتقالي الجنوبي وبناء قوات مسلحة والامن الجنوبي بطرق عملية وحديثة كونهما صمام الأمان للوطن والثورة لاستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة المعترف بها دوليا ماقبل 22مايو عام 1990م.
يوم تجسيد الحلم الجنوبي
تحدث مهندس/(رشاد عبدالله سعيد قاسم)، مدير الادارة التنظيمية للمجلس الإنتقالي الجنوبي م/التواهي، بأن
الرابع من مايو هو يوم تجسيد الحلم الجنوبي بتأسيس كيان حامل للقضية الجنوبية
اليوم الذي تحقق فيه حلمنا وولد فيه مجلسنا الانتقالي الجنوبي وسقطت رايات ورهانات المفرخين والمشتتين.
وتابع بأن في الرابع من مايو 2017، صدر إعلان عدن التاريخي، ذلك الحدث الذي صدحت فيه أصوات الجنوبيين وراء الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، واختاروه قائداً لمسيرتهم من أجل استعادة الدولة وفك الارتباط.
11 مايو 2017 م إعلان عدن التاريخي
وقال المهندس رشاد بأن اعلان عدن التاريخي في ١١ مايو ٢٠١٧، أحد أهم اللحظات المفصلية في تاريخ الجنوب، ذلك اليوم الذي تجسّدت فيه معالم الوطنية والإرادة الشعبية، عندما اختار الشعب وفوّض الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، قائداً لمسيرته الوطنية.
وإعلان عدن كان باكورة تدشين المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس الزُبيدي، وذلك في أعقاب مليونية ضخمة شهدها الجنوب بما في ذلك العاصمة عدن، وقتها كان الصوت المليوني يلفظ الوحدة المشؤومة وتتعالى فيه أصوات الجنوبيين بأن الشعب يريد استعادة دولته، وأن قيادته (المجلس الانتقالي) مفوضة لاتخاذ كل التدابير اللازمة من أجل تحقيق الحلم وتلبية تطلعاته.
وعبر بأن نُسِج إعلان عدن التاريخي بكلمات لن ينساها التاريخ أبداً، كانت مستمدة جميعها من الإرادة الشعبية، وتمحورت جميعها حول تفويض الرئيس القائد الزُبيدي بإعلان قيادة سياسية وطنية يترأسها من أجل إدارة وتمثيل الجنوب.
4 مايو يوماً مفصلياً في تاريخ الجنوب.
ومن جانبه قال (سيلان حنش الباراسي)، مدير الإدارة التنظيمية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة شبوة، بأن الرابع من مايو من عام 20117م نعتبره يوماً مفصلياً في تاريخ الجنوب، في ذلك اليوم تجسدت فيه معالم مرحلة جديدة في تاريخ شعبنا الجنوبي وكان الشعب الجنوبي في ذلك على قلب رجل واحد فوض الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي تفويضاً شعبياً قائداً لمسيرته الوطنية. وصدر في الرابع من مايو اعلان عدن التاريخي من خلال تفويض شعبي يعتبر استفتاء على إنهاء الوحدة بين دولتين ومن أجل استعادة الدولة الجنوبية وفك الارتباط.
وأضاف سيلان بأن الرابع من مايو يوماً عظيماً في تاريخ نضال شعبنا الجنوبي الأبي فيه توحدت الإرادة الشعبية مع الإرادة السياسية ممثلة بالاخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي وتمَ بعده تدشين مراحل كثيرة للسير في استعادة الدولة الجنوبية وتمحور ذلك التفويض الشعبي في تفويض الاخ الرئيس عيدروس في اتخاذ القرارات والمفاوضات مع كل الأطراف الإقليمية والدولية لما من شأنه يكفل بإستعادة الدولة الجنوبية.
4 مليونيات فارقة في تاريخ نضال شعب الجنوب.
وعبر سيلان بأنه كانت لحظات تفويض الاخ الرئيس عيدروس بن قاسم الزُبيدي من قبل المليونية الشعبية في 4 مايو 2017م لحظات فارقة في تاريخ نضال شعبنا الجنوبي كانت فيها مشاعر وطنية مؤمنة بعدالة قضية الجنوب العربي وتجسدت فيه روح الاصرار والإرادة الشعبية للسير قدماً على طريق التمسك بخيار فك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية على ترابها وعاصمتها عدن.
وتابع بأن 11 من مايو 2017م يعني لنا الكثير ذلك اليوم الذي تمَ فيه إشهار المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادته وهيئاته الرئاسية العُليا وبهذا الاشهار تحققت تطلعات الشعب الجنوبي في تأسيس حامل رئيسياً وأساسياً وممثلاً لطموحاته بعد أن كان الشعب الجنوبي مشتت الرؤى وجاء المجلس ليحمل رؤية واضحة لخيار الشعب الجنوبي مدعماً بتفويض شعبي راسخ بعد قيادته الحكيمة ممثلة بالاخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي ومقدماً التضحيات لنيل حريته وكان المجلس الانتقالي الجنوبي محل ثقة ونقل الملف السياسي للقضية الجنوبية ووضعها على طاولات العديد من الدول الكبرى وكان شريكاً استراتيجياً للخليج العربي والعرب بشكل عام ومحل ثقة لكثير من الدول الإقليمية والدولية.
4 مايو إعلان الشرعية الجنوبية ممثلة بالحامل السياسي (المجلس الإنتقالي الجنوبي)
وعبر (غسان سيف منصر عليب)، مدير الإدارة التنظيمية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة لحج، أن تاريخ 4 مايو 2017م يوم اعلان الشرعية الجنوبية ممثلة بالحامل السياسي (المجلس الانتقالي الجنوبي) برئاسة القائد عيدروس الزُبيدي ويعتبر يوم تاريخي وبدء مرحلة جديدة من مراحل الثورة الجنوبية.
ولفت غسان أن لحظات تفويض الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي من قبل شعب الجنوب كانت تعتبر بمثابة تتويج رُبان سفينة الجنوب الذي سيقودها إلى غاية الجنوبيين وتطلعاتهم المتمثلة في إعلان وبناء دولة الجنوب العربي المستقلة بكامل ترابها وحدودها قبل عام 1990م.
وأستكمل غسان : يعتبر اعلان عدن التاريخي في 11مايو 2017م نقطة تحول محورية لشعب الجنوب ومرحلة مفصلية من مراحل نضاله نحو تحقيق تطلعاته في استقلال دولته الجنوبية الفيدرالية المستقلة.
وحيَّا غسان قيادتنا السياسية برئاسة القائد عيدروس الزُبيدي بهذهِ المناسبة العظيمة والتي سنحتفل بها هذا العام بعد أيام والتي ستتوج بميثاق شرف وطني جنوبي لكل مكونات الجنوب وتوحدها تحت مظلة المجلس الانتقالي الحامل السياسي لقضية شعب الجنوب حيث سيلتقي الجنوبيون يوم 4 مايو في لقاء تشاوري تنبثق عنه عدة مخرجات هامة لتوحيد الصف الجنوبي.
وأختتم حديثه بالشكر لأسرة النقابي الجنوبي على إتاحة هذهِ الفرصة له للتحدث عن هذا اليوم العظيم.
4 مايو تحقيق أهداف وتطلعات شعب الجنوب.
وفي ذات السياق (قالت خلود خالد محمد سيف)، عضو القيادة المحلية بالمجلس الإنتقالي الجنوبي للعاصمة عدن، ان الرابع من مايو 2017 يوم اعلان عدن التاريخي في ساحة العروض خورمكسر امام حشد مليوني لا يمكن نسيان هذا اليوم التي تمَ فيه تفويض القائد عيدروس الزُبيدي بإعلان قيادة وطنية برئاسته لإدارة وتمثيل الشعب الجنوبي لتحقيق أهدافه وتطلعاته في استعادة دولته.
ولفتت خلود : لحظات التفويض لن ننساها في ظل تواجد الملايين من الشعب الجنوبي في ساحة العروض تنادي ياعيدروس سير سير نحن بعدك في المسير وكان لي الشرف بتواجدي في هذا اليوم.
وأشارت خلود بأنه بعد ست سنوات من اعلان عدن التاريخي وتشكيل هيئات رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي نتمنى أن يتم تصحيح عمل المجلس بكل هيئاته وإيجاد حلول لمعاناة الشعب الجنوبي في ظل تدهور الخدمات والاقتصاد الأمر الذي زاد من نسبة الفقر بين الناس التي كان لها دور في رفع أصواتهم إلى جانب المجلس الانتقالي الجنوبي.
4 مايو إيجاد الحلقة الضائعة في مسار نضالنا الجنوبي
وعبرت (آمال فريد عبده حسن)، عضو الدائرة الاقتصادية للامانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بأن الرابع من مايو هو حدث تاريخي لما له من أهمية شمولية لشعبنا الجنوبي في ايجاد الحلقة الضائعة في مسار نضالنا الجنوبي وهو ولادة قيادة جنوبية من واقع الشعب لقيادة دفة المسار النضالي والثوري لتحقيق هدف استعادة الهوية والسيادة للدولة الجنوبية على كامل ترابها الوطني.
وتابعت آمال بأن لحظات التفويض الشعبي الجنوبي للقائد المناضل الصلب اللواء عيدروس الزُبيدي اعتقد انها لحظة تاريخية مفصلية انتقلنا فيها من مرحلة العمل الثوري الغير منتظم إلى مرحلة العمل الوطني الثوري والسياسي المنظم، وثمر عنه انتاج حامل سياسي وطني جنوبي لقضية شعبنا والذي تكلل في اعلان عدن التاريخي الذي لن ينسى من ذاكرة شعبنا العظيم…لأن شعب الجنوب اثبت انه يمتلك الارادة الفولاذية في تسخير كل مالديه لانتاج كل مايلبي متطلبات الثورة بوعي وطني ثوري متسلح بالايمان الصادق والارادة الصلبة.
وأضافت آمال بأن اعلان عدن التاريخي هو ميلاد جديد للعمل السياسي المنظم الذي حمل فكر سياسي واعي تخلق فيه مكون سياسي وطني جنوبي جامع امتلك مقومات القوة الأمنية والعسكرية والقوة السياسية التي استطاع منها خلال هذهِ القيادة بعد اعلان عدن التاريخي ان تصل بالقضية الجنوبية إلى اروقة دولية وفرض امر واقع سياسي وعسكري على واقع الجغرافيا الجنوبية.
رسالة إطمئنان
وبعثت آمال رسالة اطمئنان للشعب الجنوبي قائلة :كونوا مطمئنين لقضيتكم فما دام انكم شعب واعي لمصلحته الوطنية وتمتلكون ارادة فولاذية ولديكم قيادة يقود مناضل صلب فلا تخافوا فإرادة الشعوب ستنتصر ولو بعد حين.
يوم عظيم وتاريخي لكل أبناء الجنوب
أما (فواز قيور)، رئيس الإدارة السياسية للهيئة التنفيذية في المجلس الإنتقالي الجنوبي م/الشيخ عثمان فكانت إجابته :
يوم الرابع من مايو هو يوم عظيم وتاريخي لكل أبناء الجنوب حيث خرج الشعب الجنوبي وبكل اطيافه ومكوناته من المهرة حتى باب المندب لتفويض قيادة واحدة لتحمل راية النضال في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
تفويض الشعب بكافة أطيافه (فوضناك.. فوضناك)
وقال فواز ان اختيار وتفويض الشعب الجنوبي لسيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي لقيادة مسيرة النضال في استعادة الدولة الجنوبية لم يأتي من فراغ بل أتى عن حب وثقة كبيرة من الشعب لهذا المناضل وتاريخه النضالي الكبير وان شاء الله سوف يقود الشعب نحو تحقيق الانتصار واستعاد دولة الجنوب كاملة السيادة من باب المندب الى المهرة … علماً أن هذا اليوم كان يوماً عظيماً حيث كنت متواجد يوم التفويض وكان الشعب وبكافة أطيافه وبصوت واحد تهتف (فوضناك … فوضناك) وأثناء هذا الهتاف لم أشعر إلا بالدموع تنهمر من عيني فرحاً وسعادة ويغمرني امل وثقة كبيرة في هذا القائد ليقود مسيرة نضال شعبنا الجنوبي في استعادة الدولة الجنوبية.
11 مايو إستجابة
ضرورية وحتمية لإرادة الشعب
وأفاد فواز بأن يوم ١١ من مايو جاء استجابة ضرورية وحتمية لإرادة الشعب في ان تكون له قيادة واحدة موحدة من كل مناطق ارض الجنوب الحبيبة وبمختلف مكوناته السياسية امتداداً لمسيرة الحراك الجنوبي والتي تمخضت عن قيام وتشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي والذي ضم كافة أطياف ومكونات أبناء الجنوب تحت كيان واحد وتحت هدف واحد وهو استعادة الدولة الجنوبية ويكفيني فخراً أنني كنت أحد أعضاء هذا المجلس منذُ التأسيس.
وشكر فواز لجنة الحوار الوطني الجنوبي في الداخل والخارج على كافة الجهود المبذولة في سبيل تحقيق التقارب والتلاحم الجنوبي والذي جاء من نتائجه إعلان ميثاق الشرف الوطني … سائلين الله تعالى أن يوفقنا اجمعين في تلبية تطلعات الشعب الجنوبي .
4 مايو نقلة تاريخية في مسار شعب الجنوب
وأفاد د. (هشام علي احمد الخبش)، رئيس الإدارة التنظيمية في منسقية جامعة عدن، أن يوم 4 مايو يشكل نقلة تاريخية مهمة ولحظة تاريخية فارقة في مسار الثورة الوطنية الجنوبية تمثلت في إعلان عدن التاريخي الذي تضمن تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي ككيان سياسي حامل لقضية شعب الجنوب ومشروعها السياسي وتفويض الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي لقيادة المسيرة النضالية للشعب الجنوبي نحو تحقيق أهدافه المنشودة المتمثلة في فك الارتباط واستعادة دولته وقيام الدولة الجنوبية الفيدرالية الديمقراطية بإعتبار أن الجنوب منذُ ذلك اليوم بلغ واقعاً جديداً وأن جنوب ما بعد 4 مايو 2017م ليس كما قبله على قاعدة الشراكة الوطنية الجنوبية.
وتابع د/هشام : لاشك بأن لحظات تفويض الرئيس القائد عيدروس وفي حشد جماهيري مهيب وغير مسبوق في التاريخ السياسي لشعب الجنوب قد قوبلت من قبل شعب الجنوب بالمشاعر الفياضة وفرحة عارمة معبرة عن إرادة الشعب الجنوبي من كل أرجاء الجنوب من المهرة إلى باب المندب، خاصة وأن تفويض الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي قد جاء ليؤسس لمرحلة تاريخية متقدمة للمضي بالثورة الوطنية الجنوبية، خاصة بعد أن عانى الشعب الجنوبي كثيراً من أزمة عدم وجود أداة وكيان سياسي قوي يقوم بحماية قضيته ومشروعه السياسي من أجل تحقيق هدف إستعادة دولته المستقلة المنشودة على أرضه الجنوبية قبل 22 مايو 1990م.
11مايو تتويج لمخرجات إعلان عدن التاريخي
وعبر د/هشام بأن يوم 11 مايو2017م يمثل تتويجاً هاماً لمخرجات إعلان عدن التاريخي في 4 مايو 2017م، وهو دون شك يمثل منعطفاً تاريخياً مهماً لا يختلف عن يوم 4 مايو الذي تمَ فيه الإعلان عن تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي ككيان سياسي جنوبي حامل لقضية شعب الجنوب وتفويض الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي بكامل الصلاحيات لإتخاذ ما يلزم لتنفيذ بنود إعلان عدن التاريخي وتشكيل قيادة سياسية وطنية برئاسته لقيادة وتمثيل الجنوب لتحقيق تطلعاته وأهدافه. وقد جاء يوم 11 مايو تنفيذاً للصلاحيات التي خوَّل بها الرئيس والتي توّجت بتشكيل هيئة رئاسية للمجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، ويمكن تلخيص ابرز مضامين إعلان عدن التاريخي التي ستقوم بتنفيذها هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في تمثيل الجنوب وإدارته وتحقيق استقلاله وبناء دولة الجنوب الفيدرالية. وفي هذهِ المناسبة العظيمة والتي يتَّوق فيها الجنوبيين إلى عقد اللقاء التشاوري الجنوبي المزمع عقده في 4 مايو 2023م للخروج بصيغة كاملة للميثاق الوطني الجنوبي.
ووجه رسالة لشعب الجنوب قائلاً : يتوجب على الجنوبيين تجديد العهد للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي نحو عهد جديد تبنى عليه مداميك الدولة الجنوبية (دولة الجنوب العربي الفيدرالي).
4 مايو يوم تاريخي في الجنوب ومنعطف هام في تاريخه.
وقال (اياد غانم)، عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي: يعد يوم الـ 4 مايو 2017م يوم تاريخي عظيم لدى شعب الجنوب، ومنعطف هام في تاريخه، يوم التفويض والاستفتاء الجماهيري للشعب، تلك اللحظة التاريخية التي لا استطيع توصيفها لعظمة اللحظة بقدوم الطوفان الجنوبي من كل حدب وصوب من المهرة شرقاً وحتى باب المندب غرباً في اكبر مليونية شهدتها ساحة العروض في العاصمة عدن تمَ فيها تفويض اللواء عيدروس الزُبيدي بتشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي، وسُمي بيوم اعلان عدن التاريخي لولادة الحامل السياسي لقضية شعب الجنوب المجلس الانتقالي الجنوبي، والذي اتى ولادته تتويجاً لمسيرة طويلة من النضال والكفاح المستمر لشعب الجنوب في مراحل متعددة من مسيرة النضال.
وأضاف أياد : ترتسم لوحة الفخر والاعتزاز لشعب الجنوب بهذهِ المناسبة عند التوقف لعظمة الانتصارات والمكاسب التي حققها المجلس الانتقالي لقضية شعب الجنوب منذُ تأسيسه وحتى اللحظة وهو يخطو بخطوات ثابتة نحو تحقيق اهداف التفويض المتمثل بالتحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب.
11 مايو نقلة نوعية لقضية شعب الجنوب
وتابع أياد بأنه في الـ 11 من مايو اعلان الرئيس عيدروس الزُبيدي عن تشكيل هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسته والذي شكل نجاح كبير وحقق نقلة نوعية لقضية شعب الجنوب وانتصار عظيم في مسيرة العمل السياسي حتى اوصل قضية شعب الجنوب الى كافة المحافل الدولية ومراكز القرار الدولي.
ودعا أياد كافة القوى والمكونات الجنوبية إلى الالتحاق بالحوار الجنوبي الذي دعى له الرئيس عيدروس الزُبيدي وشكل له لجنة داخلية وخارجية وانجاحه، واستثمار هذهِ الفرصة التاريخية والحدث العظيم المقرر تدشينه في الـ 4 مايو من العام الجاري وسيقضي الى مناقشة العديد من الملفات وإنجاز العديد من المهام التي ستنظم علاقة وشراكة الجميع في اطار الدولة الجنوبية الفيدرالية القادمة والتي سيحددها الميثاق الوطني الذي سينبثق عنه المؤتمر الجنوبي القادم.
4 مايو يوم عظيم في حشد ثوري جنوبي
وأفاد المهندس/(احمد علي طاهر الشعيبي)، عضو القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة عدن، فقد كانت إجابته تتمثل بالآتي: اطيب التحيات والتهاني بمناسبه أعياد الجنوب العربي لمؤسسة النقابي الجنوبي وهيئة تحريرها واتمنى لها النجاح في ايصال الرأي الجنوبي وبلورة هدف الجنوبيين للرأي المحلي والعالمي.
وقال المهندس احمد أن الرابع من مايو يوم عظيم من ايام الجنوب الثورية لتحرير وطننا الجنوب هذا اليوم الاغر 4مايو 2017م يوم احتشد فيه مليون جنوبي وأكثر في ساحة الحرية خور مكسر في حشد ثوري تمَ فيه تفويض الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيساً للمجلس الانتقالي الجنوبي والمفوض من قبل أبناء الشعب الجنوبي بأن يكون بمثابة رئيس للجنوب وقائد للقوات المسلحة الجنوبية ويفوض ان يشكل مجلس رئاسي جنوبي لقيادة الجنوب بهذهِ المرحلة الثورية التحررية.
و أضاف المهندس أحمد بأن لحظات تفويض الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي كانت لحظات ثورة تحررية حماسية أشعلت فيها ساحة الحرية بالاهازيج والاناشيد الثورية والزغاريد والتصفيق والتأييد والمباركة والفرح واعتبرها الملايين المحتشدة أول مرحلة للانتصار والحرية لاستعادة دولة الجنوب الفتية وقد غمرت السعادة مُحيَّا المحتشدين للم الشمل الجنوبي وتوحيد الكلمة والنضال والسير في الطريق الصحيح لاحباط مخططات العدو لتمزيق الشمل الجنوبي وتشتيت نضاله التحريري.
وتابع المهندس أحمد بأن يوم الحادي عشر من مايو 2017م كان يوماً تاريخيه تمثل في الاحتشاد المليوني بساحة الحُرية بخور مكسر حيث أعلن فيه البيان التاريخي للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في إعلان المجلس الانتقالي وهيئة الرئاسة الجنوبية الذي حضي بتأييد شعبي جنوبي وسجل انتصار من انتصارات الثورة الجنوبية التحررية وكان يوماً مجيد وذكرى ستخلد في تاريخ الجنوب التحرري ترسخ فيه لم شمل الجنوبيين وتوحيد الهدف ومصدر القرار وإثبات ان الجنوب كله مجمع على هدف واحد وهو الحرية والاستقلال واستعادة الدولة.
وأستكمل المهندس أحمد بأن النتائج كانت في الاستفادة من انجاز يومي 4 مايو _ و11 مايو نتائج ايجابية وكبيرة تمثلت في توحد الصوت الجنوبي الداعي للحرية والاستقلال واسكات الإشاعات بأن الجنوبيين مختلفين وذوبان الكيانات الكرتونية التي كان يصنعها الاحتلال واذياله والاعتراف العالمي في المجلس الانتقالي كمفوض من الشعب الجنوبي واستدعاء قيادة الانتقالي للحوار معه حول الجنوب
وقيادة الانتقالي عسكرياً وسياسياً واقتصادياً وفي كل الجوانب وأثبت الانتقالي انه القوة الجنوبية الحريصة والمدافعة عن الجنوب ومسيرة لشؤونه ومحققة انتصاراته والتي نتمنى لها التوفيق في مواصلة خطواتها النضالية ومزيداً من الانتصارات حتى التحرير والاستقلال للجنوب
وغداً لناظرة قريب.
4 مايو إنبلاج فجر جديد في حياة شعب الجنوب
أما عقيد /ركن/طيار/(منصور محمد سلام)، فقال بأن ذكرى يوم تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي 4 مايو 2017م.. كان يوم انبلاج فجر جديد في حياة شعبنا الجنوبي المحب والتواق للحرية والكرامة.. والانعتاق من الهيمنة السلطوية العفاشية الحاكمة التي اجتاحت جنوبنا الحبيب في حرب صيف عام 1994م التي اذاقت شعبنا الجنوبي شتىء اصناف الظلم والاستبداد والقهر والتشريد والمعانات الانسانية.. بسلب وحرمان حقوقهم المكفولة بالدستور والقانون والشرائع السماوية.. وزرع الفتن فيما بينهم وتشتيت وحدته.
فلقد جاء اعلان تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي ليعيد لشعبنا الجنوبي أمله المنشود لاستعادة دولته المغدورة لينعم بحياة حرة وكريمة وسلام.. والذي كان قد بدأ نضاله من بعد احتلال سلطة صنعاء للجنوب عام 94م.. المطالب بحقوقه المشروعة والعيش الكريم وبالعدل والمساواة بين جميع افراد الشعب.. إلا ان التعنت والكبر والتنكيل كان هو الرد القاطع لهذهِ المطالب.
فرحة عارمة عمَّت أرجاء محافظات الجنوب العربي
وعبر العقيد ركن منصور : فلقد تقبل ابناء الجنوب هذا الاعلان بفرحة غامرة لاتوصف من اقصى الجنوب الى اقصاه وترجمته على أرض الواقع بأحتشادهم المليوني في ساحات الجنوب تعبيراً عن هذهِ الفرحة والالتفاف حول قيادته الوليدة برئاسة الرئيس القائد الفذ/عيدروس قاسم الزُبيدي.. وتفويضه بقيادة ومواصلة النضال حتى استعادة الدولة الجنوبية بحدود ماقبل عام 22مايو 94م.
وأضاف : حيث كان الوفاء والرد سريعاً من قبل الرئيس القائد/عيدروس الزُبيدي لابناء شعبنا الجنوبي بعد اسبوع واحد فقط من التفويض.. بأعلان عدن التاريخي بتشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي وكافة مكوناته في 11 مايو 2017م…الذي حمل في مشروعه النضال المستمر والدؤوب بمواصلته على كافة الاصعدة الداخلية والخارجية حتى يتم تحقيق كل الاهداف المرجوة لشعبه الجنوبي الأبي التي تتمثل بإستعادة دولته وحرية وكرامة شعبه.. والولوج الى دولة النظام والقانون والعدل والمساواة بين كافة ابناء الشعب.
4 مايو الإنتصار الأكبر لقضية شعب الجنوب
وعبرت (ابتسام عقربي)، رئيس قسم تنمية المرأة في دائرة المرأة والطفل بالامانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي بأن الرابع من مايو هو الإنتصار الاكبر لقضية شعب الجنوب وان الرابع من مايو ما هو إلا بداية ثورة سياسية ارفقت ثورة سلمية في اطار حراك سلمي سطر اعظم الملاحم البطولية يناشد السلم واستعادة الحق امام همجية وجبروت قوات الاحتلال اليمني الهمجي شعب الجنوب الأبي.
يوم تاريخي في حياة كل جنوبي
وتابعت إبتسام : فكان يوم تاريخي في حياة كل جنوبي حُر لا يقبل العبودية والذل والإهانة على كرامته وأرضه ودولته، لم تكون مليونية بل كانت أم المليونيات في ذلك اليوم الذي تقشعر له الابدان حيث امتزج الفرح مع الدموع بيوم ولدت به ثورة سياسية احتضنت ثورة التضحيات ثورة شعب يقمع بدماء باردة وكان يأتي صوت المجتمع الدولي الذي انبهر بالحراك الجنوبي السلمي والصمود الاسطوري امام همجية جنود الاحتلال اليمني الأمن المركزي الذي كان لا يفرق بين إمرأة وشيخ مسن وطفل، فكان تفويض الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هو مولد ثورة سياسية ولسان وفكر سياسي يخاطب المجتمع الدولي والعالم كله بأن هذا الشعب لا يحمل في طيات ذلك الصمود والتضحيات غير هدف واحد لا ثاني لهم ألا وهو استعادة دولتهم المنهوبة عن طريق فك الارتباط، دولة تحمل علم وعُملة وأرض وهوية وعضواً في الجامعة العربية الامم المتحدة وما يزال مقعدها إلى يومنا هذا، فإن تفويض القائد عيدروس الزُبيدي يعتبر ذلك الحدث التاريخي هو نضوج لثورة الحراك السلمي وهكذا هي الثورة تمر عبر مراحل.
انتزاع الحق وفرض واقع جديد يمضي في طريق استعادة دولة الجنوب العربي
وأشارت إبتسام : يوم اعلان عدن التارخي، في هذا اليوم العظيم 4 مايوم2017 اعتبره أنا كمناضلة عاصرت الميادين والساحات وشاهدت تساقط الشهداء وقمع الاحتلال اليمني
اعتبر الاعلان عن عدن التارخي هو يوم انتزاع الحق وفرض واقع جديد يمضي في طريق استعادة دولته التي سقي ارضها بدماء زكية فأنتجت ثمارها يوم عدن التارخي وتفويض القائد عيدروس هو إنتصار للقضية الجنوبية وفرض واقع سياسي جديد يحمل على عاتقه قضية شعب قدم الكثير من التضحيات ومازال يقدم إلى يومنا هذا فإن الاعلان عن عدن التارخي هو نقل الثورة الجنوبية إلى مسارها الصحيح في استعادة الدولة وتوحيد الصف الجنوبي كما توحد الصوت في التفويض الشعبي الذي تقشعر له الابدان تشوقاً إلى تأسيس حامل سياسي ومظلة تلم وتحتوي كل تضحيات الشعب الجنوبي العظيم وستظل ثورتنا مستمرة حتى تحقيق الهدف الذي قدمنا ومازال الشعب يقدم قوافل من الشهداء والجرحى من اجله استعادة الدولة.
4مايو انطلاقة مرحلة جنوبية جديدة
وعبر الطالب النموذجي (معين محسن علي عبيد) بأن الـ (4) من مايو كانت بداية لانطلاق مرحلة نضالية جديدة بقيادة الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) حفظه الله ورعاه، وقال معين محسن : كانت بداية جديدة لتوحيد الشعب الجنوبي ولتفويض قيادة موحدة لقيادة الشعب ((رأس حرب)) لطرح القضية ومشروعها على طاولات زعماء العالم، لا ننسى ما قبل ٢٠١٥ إذ كان الكثير من الاعداء يتحدثوا على أن شعب الجنوب بلا رأس حربة ودون قوة على الأرض، تلك اللحظات ذكرتنا بالماضي وبما اصبحنا عليه في ذلك اليوم فقد ذهبنا لتفويض قيادة سياسية تقود الجنوب في تلك الاوقات كانت قواتنا الباسلة تحمي الشعب وهُنا كان المشهد لايمكن لنا وصفه ابداً.
مثل حراكاً شعبياً جنوبياً
وتابع الطالب (معين محسن عبيد) على أن تلك اللحظات لاتنسى ابداً لانها كانت تمثل حراكاً سياسياً جنوبياً قوياً وتحرك عسكري على الأرض وأيضاً خلفه تأييد شعبي كبير شكل سبباً للقوة التي كسرت مؤامرات العدو في تلك الاوقات التي حاولت إفشال التحرك الجنوبي على الأرض ولكن بفضل الله ثمَ بفضل الشعب و القيادة تمَ تجاوز تلك العقبات.
اعلان عدن التاريخي تأسيساً للكيان الجنوبي المفوض شعبياً
وأشار بأن اعلان عدن التاريخي كان بمثابة نصر كبير للجنوبيين رغم كل محاولات العدو إفشال اعلان تأسيس كيان جنوبي جامع يمثل الشعب الجنوبي، ومع كل هذا تمَ إعلان عدن التاريخي فكانت لحظات الفرح تغمر قلوبنا جميعاً وفي ذات اللحظة عمَّ البؤس والخوف في صفوف الاعداء كونهم لا يريدون ابداً اي توحد جنوبي تحت اي قيادة موحدة لإدراكهم ان مشاريعهم الخاصة ستنكسر لطالما وان الجنوب امتلك القوة السياسية والعسكرية وبفضل الله فقد أصبح الشعب صفاً واحداً ويد واحدة تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، ممثلة بالرئيس (عيدروس الزُبيدي) وبذلك فإن القوة العسكرية الجنوبية استطاعت فرض واقع جنوبي على الأرض.
اجعلوا ثقتكم كبيرة بالله ثمَ بالرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي)
ووجه الطالب “معين محسن” كلمته الأخيرة بقوله: اجعلوا ثقتكم بالله كبيرة ثمَ بالقيادة ممثلة بالرئيس (عيدروس الزُبيدي)، فمن قاتل وعانى منذُ سنوات وشرد من بيته وقاوم لأجل الشعب لن يقوم ببيع ذلك الشعب لأجل منصب من رفض الاستسلام وهو يمتلك قوة صغيرة ذات تسليح خفيف أمام جيش كبير، اما اليوم فقد أصبح قائداً لجيش لا يعرف الهزيمة امام مليشيات لا تجيد القتال، بل أصبحت الامور السياسية والعسكرية تحت سيطرته. لا يزال العدو يحاول عرقله التقدم الجنوبي على الأرض ولكن ستفشل كل المحاولات أمام صمود الشعب الجنوبي الذي يسير في طريق الحق.
كنا شعب سلاحه العلم
واستعرض الطالب (معين محسن علي عبيد) مسيرة وطن جنوبي ماقبل ماسميت الوحدة، إذ أفاد :كنا شعب سلمي سلاحه العلم الجنوبي، لكن بعد اجتياح الجنوب من قبل عتاولة جيش يمني همجي وجدنا أنفسنا أمام جيش لايجيد سواء لغة السلاح والقتل والهمجية والتغطرس والكبرياء – هانحن اليوم اصبحنا نمتلك جيش وامن وقيادة وسيطرة على الأرض، ويرجع هذا بفضل الله ثمَ بفضل صمود الشعب أمام كل العقبات. اللهم لك الحمد والشكر
نسأل الله النصر لأسود الجيش والأمن الجنوبي حفظهم الله ورعاهم، ونسأل الله التوفيق لقيادتنا ممثلة بالرئيس عيدروس الزُبيدي حفظه الله وسدد خطاه، بإذن الله بينتصر الحق وستعود الدولة الجنوبية كاملة السيادة وعاصمتها عدن.
4مايو يوم النصر الجنوبي
وتحدث العقيد/ (سيف ثابت قاسم) بأن الرابع من مايو 2017م كان يوماً استثنائياً في حياة المواطن الجنوبي لاسيما وأنه كان بمثابة استفتاء شعبي جنوبي على أن الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) رجل المرحلة الأولى والمتمثلة في استعادة الدولة الجنوبية المختطفة من قبل الاحتلال اليمني وبالكيفية التي يراها أكانت سلماً أو حرباً.
الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) رجل الحرب والسلام
وأشار العقيد / سيف ثابت بأن فرحته كانت غامرة ذلك حينما خرج وكان من ضمن أبناء الجنوب الذين قالوا نعم لتفويض رئيسنا وقائدنا (عيدروس الزُبيدي) كونه أفنى حياته في النضال كثائر على المحتل اليمني بعد سنتين تقريباً من احتلال الجنوب من قبل جحافل عصابة صنعاء.
11مايو يوم الاعلان عن تشكيل مؤسسات الجنوب.
وعن الحادي عشر من مايو قال بأنه يوم اعلان عدن التاريخي والمتمثل في تأسيس اللبنات الاولى لمؤسسات دولة الجنوب القادمة (هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي)
واضاف نفتخر بأن مجلسنا اليوم أصبح نداً قوياً واليد الطولى في قطع اذرع المحتلين اليمنيين.








