صالح الداعري يكتب -الحقوا الحوار قبل ان يفوت القطار

كتب/ صالح الداعري
من يتابع مايدور على الساحة الجنوبية يرى الأمور تسير نحو تقارب جنوبي اخوي متسارع وغير متوقع.
راينا كيف انتهى صراع شقرة،ولم يقتصر الامر ع تتوقف المواجهات المسلحة فقط،بل تحول الخصوم من خنادق الى خندق واحد وكان شيئا لم يحصل.
لقد راينا العميد الرهوة قائد اللواء الأول حرس رئاسي ع راس موكب كبير لتقديم واجب العزاء لنظيره العميد النوبي في ردفان.وكيف كان الاستقبال والترحاب.
ويوم امس الأول دشن الرئيس الزبيدي انطلاق الحوار الجنوبي ببدء اللقاء التشاوري،بحضور قيادات من مختلف المكونات والمحافظات الجنوبية.
جميعنا راينا الحضور والتأييد والمباركة للمؤتمر ،حتى من أعلنوا المقاطعة،تشير المعلومات بان لهم بعض الملاحظات و سيلتحقوا باخوانهم عم قريب.
لقد كان لخطاب الزبيدي وقعا كبيرا في نفوس كل الشرفاء:اضهر مدى حرصه ع مشاركة الجميع وبالذات حين قال:ان لم يأتوا الينا من دعوناهم الى الحضور سنذهب إليهم.
لقد استطاع الزبيدي ومن خلفه الانتقالي ان يسكت كل الأصوات التي كانت تقول بان الانتقالي يكذب ع الشعب،ويتاجر بقضيته،ويبيع الوهم للناس.
ان دعوة الانتقالي للجميع بالمشاركة دون شروط،قد ازاح جزء من المسئولية عن كاهله،ووضع الجميع أمام مسئولية تاريخية.
صالح الداعري