د / صالح الجريري يطلق النار ويكشف : في مأرب اليمنية محطتين فقط لبيع البنزين ب(3500) ومدعوم من قبل الحكومة

حوار / صالح الضالعي
لدينا عدوا كثر داخليا و خارجيا ، ولديه إمكانية هائلة في الجانب الإعلامي وماكنته النتنة التي تحاول أن تغالط المواطن الجنوبي وبشكل وطرق شتى.. هذه الماكنة أصلها ثابت في صنعاء وفروعها متفرقة في شتى أنحاء العالم ، اسطنبول ،انقرة ، الدوحة, مسقط، الرياض.
يوجد لدى فرع جهاز الأمن الوقائي للرافضة الحوثية بصنعاء إدارة خاصة تسمى إدارة الأمن السيبراني ،جل منتسبيها تدربوا في إيران على يد خبراء لهم بصمات في هذا العلم الإلكتروني الواسع، ادارة الامن الوقائي التابعة لجهاز الأمن الوقائي الرافضي في صنعاء يشرف عليها خبراء إيرانيون.. هذه الإدارة لها ارتباطات كبيرة مع بعض وسائل الإعلام في الجنوب وهى معروفة لدينا تماما نتحفظ عن ذكرها..ولكننا نضعها في دائرة حمراء.
المهمة التي أوكلت لتلك الوسائل الإعلامية بث سمومها على كل قيادي جنوبي اثبت جدارته باستحقاقية قرار تعيينه في مكان ماء ، وبذلك فإن لديها مخالب واعين كلفت بتسريب لها معلومات وان كانت خاطئة فلا يهمها ،وانما يهمها التشكيك بها.
مؤخرا انظمت عددا من وسائل الإعلام التي كانت تابعة لما تسمى بالشرعية اليمنية،ومنها وسائل كانت تابعة لقيادات جنوبية للاسف إلى كوكبة الاعلام الحوثي والاخواني ، وهناك مخططا كبيرا يدار من إحدى المناطق الخارجة عن العاصمة الجنوبية عدن بمسافات ليست ببعيدة ، في وقتها سننشراسماءها تباعا ومن هى الجهات التي تديرها .. المخطط كبير وكبير جدا يصعب على عقل المواطن الجنوبي البسيط فهمه أو إدراكه.
نحن هنا حاولنا بقدر الإمكان إيصال رسالتنا لكي نوضح حقيقة مايجري هذه الأيام من هجوم اعلامي يستهدف شخصيات جنوبية ، ويصاحبه هجوم سيبراني لتهكير بعض صفحات مواقع إلكترونية جنوبية نشطة تقف امامهم حجر عثرة وتبرز عيوبهم ومكان طبخاتهم القذرة ،ولم يقتصر الأمر على المواقع الإلكترونية ،بل طال صفحات التواصل الاجتماعي لنشطاء جنوبيين ،المحزن حقا بأن سياسة التخبط الإعلامية الجنوبية ساعدت كثيرا المحتلين بجميع أطيافهم للوصول إلى هدفهم المنشود ، الا وهو التشكيك ببعض اقول ببعض القيادات الجنوبية التي تعمل جاهدة على العمل بقدر المتاح لها لخدمة المواطن الجنوبي.
قبل يومين وقعت بين ايدينا وثيقة موجهة من مدير شركة النفط عدن – ابين – لحج – الضالع ومفادها السماح بمرور قاطرات محملة بالبنزين من مارب الى عدن ،لفت انتباهنا بأن الوثيقة لم يتم ذكر فيها قيمة البنزين ولا يحزنون ،لكن المطبخ أراد هذا لكي يصل إلى غايته المرجوة ،وبحسب المخطط المرسوم لابد له أن يضع لمساته ,إذ كتب تحتها أن البنزين يباع بمأرب بقيمة 3500ريال بينما في عدن يباع ب 280800 ريال. على التو أدركنا بأن اللوبي اليمني يريد احداث فوضى مثلما احدثها في شبوة وحضرموت وابين حينما غرر بالمواطنين واغراهم بأن مارب تبيع البنزين عشرين لتر ب3500 ريال.. خداع مطلي بالوان زائفة ، ندرك هذا كوننا نعلم جيدا منابع المطبخ الإعلامي ومن اين يدار؟.
من جانبنا تواصلنا بالمسؤول الإعلامي للشركة ( محمد علي ) وطلبنا توضيحا لما يتم تداوله ، كان الزميل (محمد محمد) حصيفا رغم علمه بادراكنا حقيقة وطبيعة الكذب والخداع لكلمة حق أراد بها باطل ، بدوره نقلنا إلى المدير العام والذي هو الآخر استجاب لطلبنا وحدد لنا موعدا للقاء به وعبر الزميل( محمد علي) كانت الموافقة.
بدورنا لبينا الطلب ،يوم امس الاربعاءالتقينا بالدكتور/ صالح الجريري ،مدير عام شركة النفط الوطنية عدن -لحج – الضالع – ابين وكانت هذه الحصيلة لما دار بيننا من نقاش حول الوثيقة .
– النقابي الجنوبي – يوم أمس تناولت بعض المواقع مذكرتك التي تطلب فيها السماح بمرور الشاحنات التي تحمل النفط من مأرب إلى عدن.. لكن لاحظنا بأن الوثيقة استغلت للأسف الشديد وكتب تحتها بأن النفط في مأرب بـ(3500) وفي عدن يباع بـ(28500) ، وعن حقيقة البيع ب(28500) وفي مأرب بـ(3500)؟
– د/ صالح الجريري – للاسف بعض المواقع تحاول ان تصطاد في مياه عكره من خلال بث بعض المعلومات غير سليمة ومن دون الرجوع لمصدرها حتى يتأكدوا من صاحب المصدر، هذه الوثيقة التي عرضوها وتم استغلالها بصورة بشعة كتضليل.. إذ أننا نطالب فيها لتسهيل مرور كميات من البنزين الوارد من مارب، ولكنه ليس كما يتحدثوا انه بـ(3500)، هذه الـ(3500) لاتعطى للمحافظات مثلنا فرع عدن كمثل بقية المحافظات فرع حضرموت وفرع المهرة وفرع شبوة، تصرف لهم مخصص من البنزين(المحسن) يصل إلى (1055) أو (1045) للتر، وهذه الكمية نحن لانستخدمها في محافظة عدن نظراً لعدم قبوله من أبناءها ، نحن في عدن مخصصون لهم البنزين المستورد وسعره الآن ليس (28500) بل (25800)، هذا البنزين المستورد لعدن فقط ،ولاتدخل فيه أي قطرة من بنزين مأرب، لكن عليه طلب من محافظات لحج/أبين/الضالع، هذا البنزين المستخدم (المحسن) الذي من مأرب، نحن الذي نحدد سعره حسب سعر التكلفة(1045) ريال للتر الواحد ،إضافة إلى مبلغ عمولة الوكلاء وعمولة الشركة، مسعر نحن نبيعه بـ(1100)،اي ان الصفيحة تكون بـ(22000) لكنه يباع في الضالع/طور الباحة/لحج ووكلائنا في أبين، هذا المخصص أخذناه في الفترة الأخيرة وذلك من أجل القضاء على أن يكون التموين للمحطات في المحافظات الثلاث كافة من قبل القطاع الخاص لكونه يدخل في نطاقنا التسويقي نحن عهدنا بأن نقوم بأخذ المخصص الذي هو من مأرب لكل فرع لكي يتم توزيعه في هذه المحافظات المطلوب فيها البنزين حتى يمكننا أن نحافظ على سعره بأن نحافظ على مواصفاته وقطع الشريان التهريبي ،ضف بأننا نحن نكون المسؤولين على عملية التموين وعملية المادة، إضافة إلى السعر الأنسب الذي يتناسب مع المواطن في هذه المحافظات، اتحدى أي واحد يقول بأننا ادخلنا هذه المواد إلى محافظة عدن حتى أن رغب واحد من الوكلاء أن يشتري هذه المادة نرفض طلبه بشدة ، ولا يمكن السماح للوكلاء في بيع هذه المادة في محافظة عدن كونها مخصصة للمحافظات انفة الذكر.
بإمكان من تحدثوا أن يبعثوا مراسليهم إلى مأرب ليتاكدوا.
وأما اجابتنا عن الشطر الآخر لسؤالك والخاص بسعر البنزين في مأرب فهذه تعد النغمة على أن بيعها اي بيع البنزين ب(3500) التي يتكلموا عليها، الهدف منه معروف لخلق البلبلة في الشارع بأنه لابد أن نكون مثل محافظة حضرموت عندما عملوا اعتصامات، أو في شبوة انهم يريدوا هذا السعر، لعلمك هذه القيمة الـ(3500) تباع بمحطتين في مأرب فقط، وبناء عليه اقول لمن تحدث بذلك يبحث ويبعث مراسلهم إلى مأرب يعبوا بسياراتهم بـ(3500) ويشوفوا ماهي المحطات التي تمون المواطن بـ(3500)، ومن هنا نقول هى إلا محطتان فقط، والمحطات حكومية وهذه نوع من أنواع الدعم والمساعدة لأبناء مأرب والذي ضغطوا على الدولة بأن يكون السعر ثابت، في حضرموت يبيعوه بـ(22000)، في المهرة بـ(23000)،ونحن الكمية التي نبيعه بـ(22000)، سواء الذي بحضرموت أو شبوة أو المهرة ليس مثلما يقولوا بأن سعر البنزين في مأرب يباع ب 3500ريال ،واما بالنسبة للبنزين المدعوم بـ(3500) محرما علينا وليس لنا أي نسبه منه، علما بأن الذي نشتريه من المصفاة بالسعر (1045) فلاداعي لهذه الاخبار الذي لها أغراض معينة، فلابد للصحافي أن يتأكد منها قبل أن ينشر، مع احترامنا للكثير من المواقع التي تنشر أخبارا والبعض منهم يستلفها من موقع ثاني وهذا الموضوع الذي نشر في عدن الغد وغيره تمَ أخذه من أخبار اليمن وتمَ نقله إلى عدن الغد دون التأكد من المصدر والجهات التي يتهمونها بهذا الشيء وهذا الأمر غير مقبول طبعاً.
اسباب الفارق في التاريخ
– النقابي الجنوبي -لوحظ بأن الرسالة كانت في تاريخ23 نوفمبر2023م وأنت وقعت عليها في تاريخ 23 ديسمبر2023م، فلماذا حتى وجد الفارق في التاريخ واجباتك ممكن تقنع المواطن؟
-د/ صالح الجريري – وقعت عليها بنفس الوقت ولكن هذه الكمية التي احتجزت في عارين (شبوة) هو الترخيص معاهم وأحتجزت لأكثر من ثلاثة أسابيع كانت كمية معنا في نوفمبر ,وأنطلقت من مأرب في نوفمبر ولكن تمَ احتجازها في شبوة لمدة اسبوعين وبعد ذلك اطلق سراحهم، وبذلك ليس هناك مشكلة انه في ديسمبر أو نوفمبر.
ولكي يكون عند المواطن علم بأننالدينا حاليا كميات كبيرة قادمة من البنزين المحسن (15 – 20) قاطرة من مأرب وسيتم توزيعها على المحافظات لحج/ أبين/ الضالع، حينها تأتي القاطرات الينا ويتم تزويدها بالبنزين بخزان خاص، ومن ثمَ يأتي الوكلاء ويقطعوا من عدن ويأخذوا حصتهم، الآن نحن مسؤولين عن كل مادة نصرفها للمواطن من المحطات والوكلاء ونكون مسؤولين عنها والشركة هي التي تتصرف في عملية التوزيع.
خلق بلبلة لإنتاج فوضى
– النقابي الجنوبي – ماهو الهدف من هذه الاثارة للشارع، هل هي موجهة ضد الجريري أو لخلق الفوضى والبلبلة لدى الشارع الجنوبي؟
-د/ صالح الجريري – خلق بلبلة، مثلما حصل في شبوة وحضرموت وأبين من مطالبات ،وقبل أسبوع تمَ حجز القاطرات وقالوا نحن نريد تخفيض البترول مثل مأرب ب (3500) وللاسف أنهم يعرفون خاصة أصحاب المواقع أن البترول أبو (3500) لايوزع إلا في أماكن معينة في مأرب والمواطن هناك يعرف ذلك ، وبدعم حكومي ،والمواقع المتشنجة علينا لم تنبس ببنت شفة لمايحدث هناك من أعمال ، إلا أن أصواتها ترتفع هنا لأهداف وأغراض معينة، لكننا نقول لها بأن المواطن يعي ومضطلع على كل مايحدث، فلاداعي للمغالطات، ونتمنى من تلك المواقع أن تؤدي دورها المهني القاضي التأكد من المصدر حتى لاتفقد مصداقيتها مع الشعب والمواطن في هذا البلد ،وان يكونوا جنباً إلى جنب لبناء هذا البلد وليس للهدم، ومع ذلك نتمنى أن يتوخوا دائماً الصدق، الصحافي دائماً يبحث عن معلومة فيفترض به أن يبحث عنها، والعمل المهني للصحافي يفرض عليه أن يكون في مسافات محايدة حتى يتأكد بنفسه من واقع معاش ومن ثم ينشر وراسه مرفوعا مدافع عن الحق ككل
محطتان لبيع البنزين في مارب
-………… النقابي الجنوبي -؟
-د / صالح الجريري – في مأرب فقط محطتان لبيع البنزين بـ(3500) حكومية وتباع بشكل مزدحم وما تلاقيها بسهولة وبإمكان الصحفي أن يتحرى ويروح إلى هناك أو لو لديه مراسلين عليه أن يطلب منهم الذهاب ليتأكدوا كم تخرج قاطرات إلى حضرموت والمهرة وعدن وكم هي أسعارها.
ضبط ايقاعات التموين
-النقابي الجنوبي – قضية ضبط القاطرات التي كانت تتجه إلى مأرب ومن دون ترخيص معكم، المشكوك بأنها كانت تقوم بالتهريب، هل تمَ ضبط العملية من قبلكم؟
– د/ صالح الجريري – حاليا هذا الاجراء الذي أتخذناه بأن نإخذ كل الكميات التي كانت تباع تجارياً نأخذها ونوزعها على المحافظات الثلاث ماعداء العاصمة عدن لكي نتحمل المسؤولية في عملية أي خلل للمواد، كون القاطرة التي توصل مهربة لاتتحمل الشركة المسؤولية عنها، فنحن اتخذنا هذا القرار للحد من ظاهرة التهريب وبإتفاق مع الادارة العامة والوزارة بأن يتم اخذ الكميات لكي لاتعطى فرصة للمتاجرة بالمشتقات النفطية خاصة البنزين الذي يأتي من مأرب.
سفينة قادمة من الخارج تحمل 30الف طن
………..؟
– د-صالح الجريري -في قادم الايام ستصل سفينة محملة بـ(30)الف طن من البنزين المستورد وهي مخصصة لمحافظة عدن وعملية التموين مستمرة ولا قلق ،ونطمئن المواطنين بأنه لن يكون هناك أختناق في التموين سواء في عدن من البنزين المستورد أو بقية المحافظات الأخرى لأي طارىء في البلد، نحن مستعدون وعندنا الكميات الكافية التي تؤمن حاجة المواطن لفترة طويلة