اثناء لقاءها بقيادات طبية وقيادات نقابات عمال الجنوب .. مدير مستشفى الصداقة بعدن… نحن استلمنا المشفى خاوية على عروشها فاحيناها من نقطة الصفر والعودة بهاالى العمل المؤسسي والاداري لتقديم خدمات مميزة للكادر الطبي وافضل للمواطن.
الثلاثاءالموافق ٥ / ١ / ٢٠٢١ م
النقابي الجنوبي /خاص(تقرير)
استقبلت الدكتورة كفاية محمد الجازعي المدير العام لمستشفى الصداقة للامومة والطفولة واستشاري نساء وولادة بالعاصمة الجنوبية عدن صباح اليوم قيادات طبيه ونقابية جنوبية وذلك لتلمس عن قرب الصعوبات التي تواجهها المنشاة الطبية ضف الى جملة من القضايا المتعلقة بالكادر الطبي والى الخدمة الانسانية المقدمة للزائرين من كافة المحافظات دون استثناء.
الدكتور عارف الداعري مدير الدائرة الطبية لالوية الدعم والاسناد والحزام الامني وقوات المجلس الانتقالي والذي يعد احد الكوادر الطبية الجنوبية والمشهود له بالحنكة الادارية وحبه واخلاصه وتفانيه للعمل كان له الدور الإيجابيّ في ردم الخلاف ولم الشمل وراب الصدع وكان همزة الوصل لدى كل الاطراف في جمعهم على طاولة مستديرة، فيما مثل اتحاد نقابات عمال الجنوب كلا من الاستاذ قائد الجعدي رئيس لجنة فض النزاعات وايمن الوعيل القيادي في اتحاد نقابات عمال الجنوب، ومسعد رئيس النقابة العامة للمهن الطبية عدن ومحمد بامطرف رئيس قسم النقابات والاتحادات بالدائرة الجماهيرية للامانة العامة لهيئة رئاسة مجلس الانتقالي الجنوبي ومحمد علي رئيس نقابة التمريض بالعاصمة عدن وبحضور ممثلين عن القيادة النقابية بالمسشتفى.
من جانبها رحبت الدكتورة كفاية الجازعي المدير العام للمشفى بزيارة التي وصفتها بالايجابية، وقالت كفاية انها اتت لادارة المشفى في وقت عصيب لطالما والوطن يمر بمرحلة استثنائية وجب على كل الوطنين والاحرار ان يقفون وقفة رجل واحد ويشمرون السواعد لبناء مادمر واعادة الروح الى الناس لكي ينعمون بامن وامان وسكينة طبية نموذجية تجعلنا منافسين لدول الجوار كوننا لسنا اقل منها شائنا علما وثقافة نحن كنا النموذج المتفرد في الجزيرة والخليج.
وكشفت الدكتورة كفاية بان المستشفى تعرضت للاهمال والتدمير الممنهج بذلك قالت اننا في مهمة صعبة للغاية نحتاج فيها الى تكاتف الجميع بداء من الحارس ومرورا بالموظف وانتهاء بالكادر.
وسردت تفاصيل خططها منذ مجيئها لراس الهرم التي و صفت هيكله بالمحطم تماما فلا قاعادة بيانات كابسط شي في صرح طبي كهذا ولا ميزانية تشغيلية تذكر وانما وجدت اقسام مغلقة واليات معطلة ومواطير كهرباء خارجة عن الخدمة وكل المصاعب وجدت لتقف حائلا امامنا.
وبثقة القيادي المقتدر اكدت انها تحدت جل العقبات فاستطاعت ان توجد قاعدة بيانات وهى الاهم ليتم حصر الموظفين لكي يتسنى اعطاءكل ذي حق حقه، واصلاح وسائل نقل الموظفين وتعد المستشفى الوحيد التي تقدم هذه الخدمة لموظفيها، كما انها اصلحت ايضا بعض المولدات الكهربائيّة العاطلة ورممت كثير من اقسام المستشفى ولم يتبقاء لها الا قسما واحدا وهو الباطني وهى اليوم بصدد ادخاله الخدمة.
واشارت الدكتورة كفاية بان كل ماتقوم به من جهود لاعادة المسشتفى (الصداقة) الترجيعي حسب وصفها بالذاتية والمعتمدة على ايرادات التحصيل التي لاتسمن ولا تغني من جوع.
وتحدت كفاية اي جهة كانت تقول انها قدمت مساعدات او دعم او تمويل لكل ماقامت به من اعمال جلها تخدم الوطن والمواطن والكادر على حد سواء.
ليتدخل القيادي النقابي الجنوبي الاستاذ قائد الجعدي لشكرها على ماقامت به من جهود كما انه قال ان الدكتورة كفاية تستحق ان تكافى بمنصب قيادي بالطب واطلق عليها النحلة التي تعطيك العسل من رحيقها ولا تنتظر منا جزاء ولا شكورا.
واضاف الجعدي بالقول: يادكتورة كفاية انت تستحقي ان تكوني مشرفة المنشات الطبية بالجنوب ذلك لاعادتها الى ماض تليد لقد عجزت السنتنا عن وصف انجازاتك رغم عمرك القصير لادارة المستشفى.
القيادي النقابي الجنوبي ايمن الوعيل تحدث في كلمة له، اذ قال بانه يجب علينا ان نمد ايدينا لتكون يد واحدة وطي صفحات الماضي لنعمل بروح الفريق الواحد ومن عفى واصلح وسامح وتنازل من اجل الوطن وخدمة المواطن فهكذا من سمة العظماء.
القيادي في المجلس الانتقالي محمد بامطرف اختزل كلمة بسؤال لترد عليه المدير العام باجابة مقنعة.
وكان وفد اتحاد نقابات عمال الجنوب قد عقد لقاء سبق الجلسة بالمدير العام مع النقابتين في المستشفى وجميعهما يدعون الشرعية والاحقية في قيادة النقابة، واستطاع اقناعهما باعادة الانتخابات في المرفق خلال الايام القادمة وتم كتابة محضر ووقع عليه من قبل المتنازعين، وادراكا من ان الانتخابات الحرة والنزيهة والاحتكام للصندوق يعد الفيصل للفصل بين المتخاصمين.
في ذات السياق رحبت المدير كفاية بتلك الخطوة وابدت استعدادها لتقديم ماتسطيع عمله لانجاح الانتخابات.
وفي ختامه مسك ساد اللقاء الاخوي التسامح والتقاط الصور التذكارية.
قدم وفدتحاد نقابات عمال الجنوب الشكر الجزيل والعرفان لما بذله المدير العام لمستشفى الصداقة للامومة والطفولة بالعاصمة الجنوبية عدن من جهد كبير في اعادة روح الامل لدى المواطن في منشأة طبية كانت ذات يوم معلما طبيا يتهافت عليه المرضى من كل حدب وصوب
