اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
الجنوب في الصحافة العالميةساخن

(4)مايو-  الرئيس القائد( عيدروس الزبيدي ) -قبلة ثائر في جبين وطن.

 

صالح ناجي .

لكل ثورة حصنها الحصين ودرعها المتين وجيشها العظيم وقائدها المهتدي بهدي رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم – دوما تحبل الثورات من أبطالها وتلد صناديدها فتخوض الاوطان المحتلة صولات وجولات مع كل محتل اثم وظالم شديد.

هكذا هى الثورات والأوطان والرجال الذين رسموا بدمائهم تاريخ مشرف في كل زوايا وطن جنوبي سلبت إرادته الحرة في 7/7/1994، بعد أن طعنت أرضنا وسلمت أمرها لله ثم للاحرار الذين رضعوا من حليبها واسقتهم ماءها وهواءها ومن برها وبحرها وسماءها، نعم لقد كان الوعد لميلاد قائد جنوبي يتصف بصفات انفة الذكر ,أنه الثائر الجنوبي والمقاوم البطل ،جيفارا الجنوب (عيدروس قاسم عبدالعزيز الزبيدي)
الليث الذي انطلق من عرينه شاهرا بندقيته وهو في أوج شبابه ضد الاحتلال اليمني وأعوانه وعملاءه وذلك في عام 1996م وعلى إثرها تم تاسيس اول حركة جنوبية مسلحة اسميت (حركة تقرير المصير) ” حتم” والذي خاض بها صولات قتاليةوجولات نضالية ضد الاحتلال في كل محافظات الجنوب العربي المحتل.

مضى الرئيس القائد ( عيدروس الزبيدي) عازفااوتار رصاصات التحرير الجنوبي ولم يأبه يوما لحياته كونه مدركا بان عواقب الثوار دفع الثمن غاليا وحقا فقد دفع الكثير والكثير ومنها على سبيل الذكر لا الحصر – تدمير منزله من قبل قوات الاحتلال اليمني في عام 1998م وتشريد أسرته وحكم عليه بالاعدام وعاش مطاردا في الجبال والوديان والشعاب وخسر اقرب الثوار إلمقربين منه.

لقد كان الثائر (عيدروس الزبيدي) رمزا بطوليا للفداء والتضحية وضرب اروع الامثال في قيادته وحنكته العسكرية والسياسية في أن معا ..

-ثم اما بعد-

استطاع الرئيس القائد ( عيدروس الزبيدي) تدريب كتائب قتالية تابعة للمقاومة الجنوبية من كل محافظات الجنوب العربي ، وتمكن من صقلها قتاليا حتى اتت اللحظة المناسبة لعملية تحرير الوطن ، حينها ضرب الإرهاب عاصمة الجنوب عدن حتى ضاقت الناس ذرعا فتم ايكال المهمة له بأن يتقلد زمام الأمور في العاصمة وبالشراكة مع القائد شلال شائع الذي تولى مقاليد الأمن في العاصمة الجنوبية عدن تم تحريرها من المفخخات وناهبي الأرواح والانفس الآدمية المحرمة قتلها الا بالحق – وبعد سنة مما نعد تمت إقالته من منصب المحافظ للعاصمة ضنا منهم بانهاءه ودوره النضالي وحفاظه على المكتسبات والانتصارات التي حققتها المقاومة الجنوبية – ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين – خابت وخسئت مؤامراتهم الخبيثة بعد أن خرج شعب الجنوب عن بكرة أبيه لتفويض الرئيس القائد (عيدروس الزبيدي) كربان للسفينة المبحرة نحو بر الأمان – بسم الله مرساها ومجراها، إذ كان يوم الرابع من مايو تاريخيا تمثل في اعلان عدن التاريخي.. اليوم وبعد أن فوض شعب الجنوب الرئيس القائد (عيدروس) ومن ثم المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يرأسه ،باتت القضية الجنوبية في مأمن وتمددت حتى وصلت إلى قاعات اجتماعات دولية وإقليمية وبذلك تتزاحم الوفود من كل حدب وصوب للقاء الرئيس القائد (عيدروس الزبيدي) وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وهم صاغرون .

يومنا هذا الخميس الموافق الرابع من مايو كان الحدث البارز والمتمثل في اللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية وعلى طاولة الحوار الوطني الجنوبي فإن ميثاق الشرف سيكون المرجعية التي ينطلق منها جنوبنا القادم إن شاءالله.. لم يقتصر الأمر إلى استعادة الدولة الجنوبية في حال أن المحتلون مازالوا على إصرار بأن الجنوب البقرة الحلوب المدرة للمال والأعمال لهم ومن هنا سيأتزر الرئيس القائد (عيدروس الزبيدي) سلاحه ويأمر القوات الجنوبية بالدفاع عن الوطن والمواطن الجنوبي ومن ثم سيصل إلى حقيقة تامة بأن المحتلون لايمكن تسليمهم بالأمر الواقع الجنوبي وسيصدر قراره النهائي للقوات الجنوبية بالتوغل في أراضي اليمن وسيصل إلى مالا نهاية وسيحقق اماني وتطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته ولكن بعد أخذه بالثار ويقتص من قاتلي شعب الجنوب – العين بالعين والسن بالسن والبادى اظلم .

زر الذهاب إلى الأعلى