اللقاء التشاوري الجنوبي -سجل ياقلم .

 

كتب / محمد بامطرف

 سيكتب التاريخ بأحرف من ذهب أن هنالك رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه لشعب تعرض للظلم وصفد بالاغلال من قبل محتل يمني همجي وغاشم والمحاول لتركيع وتجريد شعب الجنوب من أرضه و إنسانيته وهويته ، شعب تجرع شتى أصناف العذاب والألم لا لشئ إلا للخلاص من أسواء محتل عرفته البشرية على مدى التاريخ المعاصر .

 

اصبح وجوب مقاومته وصده وردعه بثورة مرت بمراحل لكسر سطوةالقبضة الحديدية التي كان يفرضها والتي توجت بيوم التفويض الشعبي في ال 4 من مايوم للعام 2017 للرئيس والقائد والابن البار لشعبه ووطنه اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، فكان خير قائد لخير شعب والذي عمل على تأسيس هيئة سياسية لكيان اسمي بالمجلس الانتقالي الجنوبي بكوادر مدنية وعسكرية لعب من خلالها دور في استكمال مشوار الخلاص بما يحقق الحرية والكرامة لشعبنا في الجنوب تتويجا للانتصارات تلو الأخرى على المستويين الإقليمي والدولي وصولا إلى لملمة الشتات في الخارج والداخل عبر الحوار الذي لم يستثنى منه أحدا والذي تكللت ثماره لانعقاد اللقاء التشاوري لمعظم الأطياف الجنوبية في ال 4 مايو لهذا العام الذي يصادف الذكرى ال 6 ليوم التفويض الشعبي للرئيس القائد (عيدروس قاسم الزبيدي) لإشراك جميع القوى الوطنية والمكونات والمكونات الجنوبية دون اقصاء للاتفاق على الرؤية السياسية والأسس والمعايير للدولة الجنوبية الفيدرالية القادمة يتوج بميثاق شرف وطني يتفق عليه الجميع لوصد كل الابواب التي يتغنى بها أعداء القضية والمتسلقين على جماجم شهدائنا والجباه السمرالذين كان لهم الدور الأسمى لرفعة القضية الجنوبية بالحفاظ على ماتحقق من مكتسباتها على الأرض .

 

هنيئا لشعب تجلى صموده عنوان للنصر- وهنيئا لقيادة صانعة للامجاد والخزي والعار لمن خلف الستار عشاق الهجر والمهجر والنصر حليف اجماعنا وتشاورنا والقادم اجمل باذن الله ولا نامت عيون الجبناء .