اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
الجنوب في الصحافة العالمية

اللقاء التشاوري الجنوبي محطة تاريخية لرسم ملامح الجنوب القادم.

 

 اياد غانم.

بعقيدة وطنية وايمان راسخ وباقدام ثابتة يواصل المجلس المجلس الانتقالي الجنوبي جهوده العظيمة ، وبكافة الطرق والوسائل لترسيخ مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي كخيار لا رجعة عنه لتعزيز وتقوية الجبهة الداخلية الجنوبية ، وتجسيد المشروع ، و المبدأ السامي بطرق ، ووسائل عدة ترتقي بمدى الحرص الوطني ، والواجب المسؤول عليه تجاه تحقيق ماتم تفويضه به ، ومن وحي قناعاته وتوجهاته بان الجنوب للجميع وبالجميع سارع الى المبادرة بعملية الحوار الجنوبي و بادر بتشكيل عدة لجان للحوار الجنوبي التي قامت بعقد سلسلة من اللقاءات والحوارات مع مختلف القيادات ، والمكونات الجنوبية في الداخل ، والخارج واخرها لجنتي للحوار الداخلي والخارجي، وتشكيل لجنة فنية تقوم بالتعاون ، والمشورة للجنتي الحوار تطلعا لتحقيق اصطفاف وطني جنوبي واسع لكافة الجنوبيين ، وبكافة المكونات والشخصيات الجنوبية ، وهي الجهود التي ستفضي الى عقد اللقاء التشاوري الجنوبي المزمع انطلاقه في اكبر حدث تاريخي ستشهده العاصمة عدن والجنوب صبيحة ال 4 من مايو القادم ستعبر فيه كافة القوى الوطنية الجنوبية الحريصة على اهداف الشعب و الشهداء عن موقفها الراسخ الغير قابل للمساومة في التحرير والاستقلال ، واستعادة الدولة الجنوبية بحدودها المتعارف عليها لما قبل العام 90م ، وعن حقيقة ولائها لوطنها وللمشروع الوطني الجنوبي الذي يحمله المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد عيدروس الزبيدي ، وتقسم اليمين بان مصلحة الجنوب ، وتحقيق هذا الهدف هو الخيار الذي لا رجعة عنه، ويعلو فوق كل المصالح الخاصة ، والاعتبارات الذاتية .

ال 4 من مايو القادم حدث تاريخي سيجسد ايمان المجلس الانتقالي الجنوبي ، ومدى التزامه بتمسكه بمبادئه ، واهدافه ، واحترامه لمشروعه السياسي وتوجهاته ، ومسؤولياته الوطنية المتعلقة بنيته الصادقة بتحقيق الشراكة الوطنية ، والواسعة ، واستيعاب الجميع ، واعتبار خيار الحوار السبيل الامثل ، والوحيد للتعبير عن الارادة الشعبية الجنوبية خلف هدف استعادة الدولة القادمة تحت قيادة واحدة متمثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي كحامل سياسي للمشروع الوطني الجنوبي ، والسلاح الاقوى لمواجهة التحديات القادمة ، والمخاطر التي تكاد ان تصنعها القوى المعادية لارادة شعب الجنوب داخليا ، وخارجيا.

سيظل ال 4 من مايو القادم حدث عظيم ينتظره شعب الجنوب ، وسيلفت نظر العالم ، ويمهد لولادة مرحلة جديدة للانطلاق بقوة صوب تحقيق مزيدا من النجاحات تجاه اي استحقاقات قادمة ، ، وميلاد ميثاق شرف ، وطني سيتم صياغته ، والتوافق عليه والتوقيع عنه ، وهو المشروع الذي سيحدد مسارات خلق شراكة ، وطنية جنوبية لاستيعاب كافة ابناء الجنوب.

وامام هذا الحدث الجنوبي المتمثل بانطلاق اللقاء التشاوري الجنوبي تقع على كافة مكونات ، وشرائح المجتمع الجنوبي التعاطي الايجابي مع الحدث بمسؤولية ، وطنية داعيين المشاركين من كافة القوى ، والمكونات السياسية ، والشخصيات الاعتبارية الى التركيز على ما هو اهم وما يتعلق بالخطوط العريضة ، وتجنب الخوض في الجزئيات ، والتفاصيل التي لم يكن الوقت مناسب للخوض فيها ، ونحن على اعتاب هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها شعبنا وسيعطى لكل مرحلة عناوينها الرئيسية .

زر الذهاب إلى الأعلى