اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

صالح الداعري يكتب -اطلاق (رجب) بين الفرحة والعجب

 

 

كتب/ صالح الداعري

 

حضي استقبال المناضل والقائد البارز فيصل رجب باستقبال رسمي وشعبي كبير منذ خروجه من صنعاء وحتى وصول مسقط راسه في زنجبار بمحافظة ابين.

 

لقد عكس ذلك الاستقبال الحافل مكانة القائد رجب في قلوب وافئدة كل الناس.في ابين وخارجها.

 

لن تأتي تلك الحشود والاستقبال على اجناب الطرقات وفي المدن،مصادفة أو بدافع حزبي أو مناطقي ولا بدافع المصلحة،ولكنه بدافع والحب والعرفان والوفاء لقائد بحجم وطن.

 

لقد استطاع القائد رجب أن يجمع بين القيادة والريادة بين الشجاعة والبساطة بين الكبرياء والتواضع،وهذه الصفات لا تتوفر إلا في عدد محدود من الناس.

 

لقد أراد الحوثيون تاخير اطلاقه المتعمد لشق الصف واثارة البلبلة،وتحسين صورتهم القاتمة أمام الناس، ولكن خابوا وخسروا،فقد كانت النتيجة عكسية،حيث تحول اطلاقه إلى مهرجان جماهيري اخوي حضرته جموع غفيرة من كل المحافظات،عزز من لحمة الجنوبين و اثبت للجميع أن ابناء الجنوب جسد واحد.

 

  ثمانية اعوام من الاسر الجائر،بحق رجل لم يرتكب جرما ولم يعتدِ ع احد.

جنايته رفضه للاذلال والاحتلال بالقوة.

 

لقد كذبوا حين قالوا بان اسمه لم يرد إلا لمرة واحدة في كشوفات المطالبة باطلاق سراحهم،مع أن الوفد المفاوض عرض ع الحوثين عبر الوسيط بالافراج عن مئة أسير مقابل الأفراح عنه.ولكن الحوثين هم من رفضوا العرض.

 

تمنياتنا للاخ والأب فيصل وافر الصحة وطول العمر،وقضاء ما بقي من عمره في مواصلة مشواره الوطني،وان يجعل سنوات اسره هو وكل المحررين في ميزان حسناتهم.

 

صالح الداعري

زر الذهاب إلى الأعلى