ما وراء إستعجال الحوثي لفتح طرقات أبين دون غيرها؟

النقابي الجنوبي / خاص
ابو مرسال الدهمسي
بخصوص بعض الأخبار ومنشورات بعض النشطاء التي تتحدث عن اتفاق وصفقة لذوناك الذي راحوا الى صنعاء ويدعو بأنهم مشايخ يمثلوا أبين.
بأنه ضمن الاتفاق والنقاط المطالبة بها والتجاوب معهم سيتم فتح لهم من قبل الحوثي عقبة طريق امحلحل التي تطل على مديرية لودر الرابطة بين -أبين والمناطق الحدودية مع محافظة البيضاء .
رغم مطالبة الناس المتكررة والمصلحة العامة للمواطنين بفتح هذا الطريق وتجاهل ذلك بل تم تفجير الخط مره اخرى بعد أن تم اصلاحه من قبل الأهالي وأبناء القبائل التي تحل مناطقهم بالقرب من هذه العقبة وبذل جهد كبير والقيام باصلاح الطريق ، لحاجتهم ومصلحتهم للنزول منه والطلوع الى منازلهم فوق العقبة ، إلا انه تم تفجيره عليهم في الأسبوع نفسه بعد فتحه من مدة ثلاثة أيام لا أكثر ؟.
يسأل ويتساءل البعض لماذا هؤلاء الذين راحوا عند الحوثي باسم المشائخ للمطالبة بالإفراج عن الاسير الجنوبي القائد البطل فيصل رجب لم يكتفوا وإصرارهم على فتح طريق عقبة امحلحل رغم علمهم بما قاموا به الحوثه مراراً وتكراراً وعدم جديتهم لفتح الطرقات والمنافذ العامة والالتزام بذلك؟
الحقيقة رغم اننا مع أي عمل فيه مصلحة عامة خصوصاً لتضرر بعض الاخوه والأهالي في المناطق والقرى ما فوق امحلحل من ال لقفاع وال دمان وال غسيل وغيرهم والعناء الذي يتحملونه في طلوعهم والنزول عبر طرقات أخرى شاقة ومتعبه لهم ؟.
لكن هناك نوايا سيئة وليس من أجل هؤلاء والمصلحة العامة سيتم الموافقة لهم لفتح طريق عقبة امحلحل لأنه معروف أن الحوثي لا يوافق على أي شيء إلا إذا كان فيه له مصلحة او لديه هدف ومخطط ؟.
إذا كان هذا الأمر صحيح بأنه سيتم فتح هذا الطريق وايضا بعض الأخبار حول فتح عقبة امحلحل خلال الساعات القادمة وتحديداً من اليوم الأحد وسيتم بعدها فتح عقبة ثره وكلاهما طريقين هامة احد البوابات الرئيسية مع الشمال الى أبين والجنوب ؟.
لن نعترض على مصلحة الناس من فتحه إنما ندعو للتركيز للتوقيت في كل مرة على فتح هذا الطريق وبالتالي يجب الحذر والقيام على الأقل بعد التنسيق مع القيادة السياسية والعسكرية الجنوبية وهو تشكيل او تأسيس قوة جنوبية وحمايتها هذا المكان تكون مهمتها العمل على تأمين المسافرين والتفتيش الدقيق خصوصاً بعض السيارات والشاحنات النازله الى لودر والمنطقة ، وتشكيل قوة رسمية مقاومة جنوبية أو كتيبة أو حتى لواء من قواتنا المسلحة الجنوبية في الجبهة لمراقبة الوضع والتصدي لأي طارئ ، ولا نكون طعم لمليش.يات إي.ران والادوات المتحوثه التابعة لها فلا أحد يأمن مكرهم وخديعتهم فالحذر وأجب ومن الشجاعة وليس من الضعف.