اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
الجنوب في الصحافة العالميةساخن

تفحيط.. ضرغام الجنوب الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي).

 

وئام نبيل علي صالح.

بسم الله نبدأ بتفحيطنا هذا على رؤوس المحتلين واعوانهم واذنابهم هُنا أو هُناك والذي على رأسه بطحة يتحسس.
ستكلل إنتصارات الجنوبيين في كل شبر من أرضهم شاء من شاء وأبى من أبى ولطالما وان ضرغام الجنوب الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) بين ظهرانينا.. هو لها ان قالها بعد ان تدق طبول الحرب اوزارها.. صحيح من قال بأنه السيف البتار الخاطف للأرواح بعد قطع عنق العدو.. وصحيح أيضاً من قال عنه بأنه يتمتع بالحصافة والرصانة وسعة صدر، بمعنى أنه صاحب رؤية ثاقبة وحدس كبير وقلب عامر وعقل ذكي، يعي تماماً متى يتحدث بعد ان يترك للضيف مساحة واسعة للتحدث معه، بذلك كلما التقى بشخصية فرادى أو جماعة يخرج/تخرج وهو/وهي على اندهاش واعجاب بشخصية رئيسنا وقائدنا «عيدروس الزُبيدي».
كُثر من كانوا معارضون له بالأمس نراهم اليوم يثنون عليه ومن هُنا وجب علينا الاصطفاف خلفه حتى يتمم ماتمَ تفويضه من قبل شعب الجنوب والمتمثل في إستعادة الدولة الجنوبية إلى حدود ماقبل عام 1990م.
من يصدق بأن جنوبنا اليوم بات بين قوسين من نيله استقلاله الثاني بعد ظلم وطغيان طاله من قبل المحتل اليمني.
من يصدق بأن الجنوب اليوم ليس كجنوب الامس ذلك من خلال وصول المشروع إلى اروقة ودهاليز الغرف الاقليمية والدولية.. كل هذا يحدث بفضل الله ثمَ بفضل المغوار الجنوبي الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي).
أنه صاحب حكمة ودهاء سياسي وعسكري، فهو المسيس والمحارب في آن معاً.. ان الحاضر يبشر بقدوم المستقبل المنشود وان حاول ضعفاء النفوس واصحاب القروش التضليل والتقليل من بسط السيطرة الكاملة على كل شبر من أرض الجنوب.
ان الموعد والعهد الذي قطعه على نفسه رئيسنا وقائدنا (عيدروس الزُبيدي) عهد رجال الرجال سيتحقق وسيصبح واقعاً مفروضاً محال على الاعداء الاقتراب من حدود الوطن ومن حاول ذلك فقد قضى على نفسه وحفر قبره قبل ان يصل بمئات الكيلو مترات.
إلى اصحاب البقالات والدكاكين والكروش المنتفخة الآكلة للسحت، نقول لهم، قف وأحترس وأنظر إلى يمينك ويسارك وإلى أمامك وخلفك ستجد ان الأراجوز والكلينكس أفضل حالاً منك كونها لاتخون ولا تطعن الخواصر على حين غفلة منها كما تفعلوا، يامن تلعب بالنار، وإلى اصحاب الكينتونات الهزيلة المدعية بأنها تُمثل أبناء محافظة جنوبية، اعلموا جيداً وأنتم تعلموا أكثر منا بأنكم منبوذين من قبل اقرب الناس لكم، فكيف بأبناء المحافظة نفسها والمتبراءة منكم والناكرة لكم والمستنكرة لأعمالكم الخبيثة الخادمة للمحتل اليمني.. لقد كان الدرس من حضرموت التاريخ في يوم الأرض الجنوبي 7/7، درساً كافياً وقاسياً لاولئك الأوغاد البائعين لاهلهم ووطنهم بثمن بخس.
الم يأن لهم بأن يتوبوا ويقدموا الاعتذار تلو الآخر لأبناء جلدتهم على ماعملوه خلال سنين خلت بتشجيعهم للاحتلال اليمني لوطننا الجنوبي.
إلى حاملي المباخر الزيدية وإياهم أعني (حضارم الزيود)، ماسحوا جزمات الأسياد والمقبلين لأياديهم كي يرضوا عنهم ولطاعتهم العمياء لهم بأنه سيأتي اليوم التي ستندمون فيها بعد ان تنكس رؤوسكم وتُبلل عمائمكم وتُسلب إرداتكم المسلوبة اصلاً.
ختاماً نوجه رسالتنا إلى أهلنا في حضرموت قُبلة الثورة الجنوبية ومنبع ثورتها السلمية ونشد على أياديكم ونقبل كل ثائر حضرمي في رأسه على حبه وإخلاصه لوطنه الجنوبي بشكل عام ومسقط رأسه حضرموت بصفة خاصة.. وإلى تفحيط آخر.

زر الذهاب إلى الأعلى