الاقرع (رشاد العليمي) وحقده على الجنوبيين.

 

وئام نبيل علي صالح.

صدق المثل القائل احذر الاصلع الشمسي (الاقرع) ذلك لما يمتلكه من مؤهلات خبث دفين – نحن هُنا اليوم نتحدث عن أقرع يمني بمسماه (رشاد العليمي) الفار من بطش المليشيات الحوثية والتارك لمنزله حتى اللحظة دون تحرير – الاصلع الشمسي يلعب بالبيضة والحجر في منفاه ولكن تلك اللعبة لاتمس من لبجوه وقتلوا سيده، بل أن خبثه الدفين طال الجنوب واهله.

أن سياسة المحتلين اليمنيين تتمثل في تطبيق المثل القائل أنا وأخي ضد ابن عمي وانا وابن عمي ضد الغريب – عليه ينطلق الاقرع الشمسي (رشاد العليمي) ومن سار على هديه ومن على شاكلته يرسمون خططهم العنترية على شعب الجنوب وقضيته والمتمثلة في استعادة الدولة.

ليت الخونة والعملاء والانتهازيين والمرتزقة من أبناء الجنوب يسيرون كما يسيرون الاحتلاليون اليمنيون، ليت كل جنوبي خائن يدرك مقولة إذا تضاربت الرباح فحذر على جربتك – تلك المقولة تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن قوى الاحتلال اليمني بأطرافه واطيافه المختلفة نفذت دراما سخيفة والمتضمنة بأن هُناك حرباً بينهم بينما الوقائع والأحداث برهنت بالملموس بأنهم متفقون ومتخادمون فيما بينهم ولكلا منهم مشهد ودور عليه أداءه كما ينبغي.

اليوم بدأت الأحداث تتكشف وتظهر على السطح وعيني عينك لتتأكد لدى عامة الناس والسياسيين والمثقفين أكانت محلية أو إقليمية أو دولية بأن أبناء الشمال يقفون على قلب رجل واحد بمسماه الرافضي (عبدالملك الحوثي) – تجلت الصورة فأصبحت ناصعة البياض وللحديث بقية.