بن(مبارك) العميل السري للروافض.

وئام نبيل علي صالح.
من منا لم يتذكر واقعة اعتقال العميل السري (احمد عوض بن مبارك) من قبل الرافضة الحوثية قبل الحرب الأخيرة 2015م.
أنها واقعة كاذبة، إذ كانت تهدف لتغطية عمالته مع المليشيات التي قالوا عنها انها نفذت عملية قرصنة في حقه.
كذب وخداع مورس من قبل العميل السري “احمد بن مبارك”والمليشيات ذلك لذر الرماد على العيون وحجب الرؤية عن الساسة، ضف إلى الغرض من العملية كشف الاوراق التي كانت عالقة في مخرجات مؤتمر الحوار، وكذلك إتاحة الفرصة لها بالانقلاب العسكري على (هادي) الرجل الذي اتمنه على اسراره.
مازالت التسجيلات الصوتية التي سربها العميل السري بن (مبارك) للحوثيين والتي كانت بينه وبين رئيسه (هادي) ترن في الأذان لاسيما وأنها مست امهات أبناء الجنوب وكَتعمد منه استطاع استدراجه ليثبت بأن عمالته مقرونة بكرهه لهادي وأبناء الجنوب على حد سواء.
مصدر مقرب من الحوثيين أكد بأن العملية لم تكن اختطافاً بقدر ماكانت تمويهية حتى لاينكشف أمر العميل.. وقال بأن الهدف من العملية تتمثل في لقاءه بزعيم المليشيات وشرح التفاصيل الكاملة للحوار الوطني والاستماع إلى اقتراحاته التنصل منها.
ابن (مبارك ) عُرف عنه بأنه منذُ نعومة أظفاره رجل العمالة والارتهان والارتزاق – عميل للامريكان – عميل لإيران – عميل لاثيوبيا وهكذا دواليك.
هاهو اليوم يكشف عن قناعه الخفي والمحدث فتنة بين مصر العروبة وأبناء الجنوب بصفة خاصة وأبو يمن بصفة عامة – مهما حاولت الحرباء من تغيير لون جلدها إلا أن الزمن كفيل بكشف عورتها القميئة