اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

من أجل هيكلة تؤسس لقيادة مرحلة الحسم.

 

 ابوعزام الجبواني

اصبح موضوع الهيكلة العنوان الابرز على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام الجنوبية واحاديث الناس في كل مناسبة عامة وخاصة وفي المقهى وفي وسائل المواصلات وفي الاماكن التي يردتاها ابناء المجتمع الجنوبي بشكل يومي ومعتاد .

والكل يتحدث عن هيكلة المجلس الانتقالي ويدلي بدلوه وكلاً يعبر بما يراه وبحسب مفهومه فهناك تشاؤم من قبل البعض وهناك تفاؤل من البعض الاخر من عملية الهيكلة هناك من يرى ان الهيكلة هي اجراءات شكليةلن تخلو من المحسوبيات وستمر مرور الكرام على كل الفاسدين والطفيليين الذين ساقتهم الصدف واوصلتهم لمواقع قيادية في هذا الاطار الشعبي الجنوبي وهم بعيدين كل البعد عن اهدافه واهداف شعبه الذي فوضه.

هناك من يتخوف ان هذه الهيكلة قد تكون سبب في اضافة اعباء جديدة على كاهل الانتقالي وتجلب له مزيداً من النطيحة والمتردية تحت مسمى المصالحة مع القوى السياسية الجنوبية وتوسيع المشاركة وتفتح الباب على مصراعية للعبث بالانتقالي من قبل ناس غير جديره بالثقة.

هناك من يرى ان فتح المجال لوجوه جديدة لم تكن يوماً مع الجنوب ولا قضيته قد يكون فيها التخلي عن المناضلين الحقيقيين او اقصائهم او علئ الاقل مساواتهم بمن لايستحقون والذين رصيدهم النضالي صفراً.

هناك اراء كثيرة تقال هنا وهناك ولكن كلنا امل في قيادتنا ممثله بالزعيم عيدروس وباقي قيادةالمجلس بان تكون هيكلة المجلس الانتقالي قائمةعلى المصداقية وبعيداً عن اي مجاملات وتكون خاضعة لشروط،ومعايير وفحص دقيق يحدد مكامن الضعف والقوة من القاعدة للقمة وان تتم الغربلةوتنقية كل الشوائب العالقة بالمجلس.

اذا تمت هيكلة الانتقالي بتأني وتمحيص شديد فان هذا يعني اننا سنرى مجلس انتقالي قادر على حسم الامور قريباً.

الهيكلة اذا تمت بعيداً عن المحاباه والمجاملات والعلاقات ستؤسس لقيادة المرحلة القادمة وهي مرحلة الحسم اما ان تمت عكس ذلك فان هناك مراحل طويلة ستكون امام الجنوب وشعبه.

زر الذهاب إلى الأعلى