الانتقالي والخطوات المتزنة.

د. عامر الحريري
المتتبع لخطوات الانتقالي بقيادة القائد عيدروس استفاد من الدبلوماسية المرنة له . حيث صبح معترف به دوليا من خلال المشاورات التي رعتها الرياض باعتبارها المخول دوليا في الملف اليمني…
تم لعبها بمرونه شديدة رغم الضغوط الخوف من الوقوع السياسي رغم ان الخطوات بطيئة والواقع الجنوبي يعيش معاناة الفقر والتجويع والشعب متطلع الى خطوات جباره . والواقع السياسي معقد للغاية …
لكن في المجمل الى للحظة الانتقالي لم يخطأ ولم يقع في فخ.. حصلت تغيرات في الواقع الدولي وتقارب محوري بين طهران والرياض ومن هنا لابد من القراءة المتزنه للواقع المتغير والمتسارع هل اصبح من الممكن فض الشراكة مع الشرعية اليمنية ؟ لابد حجج مقنعه واقعية ان الحكومة لم تحقق اي مصلحة للمواطن وبذلك فك ارتباطة واعلان حكومة تدير شؤون الجنوب.
ولكن لابد من استيعاب اغلب القوى السياسية الجنوبية المؤمنه باهداف المشروع الوطني الجنوبي حتى يستطيع الانتقالي ينال قبول الواقع الجنوبي في كل المحافظات الجنوبية وهذا مهم حتى لا تستطيع القوى الدولية والاقليمية التأثير في الواقع الجنوبي وخاصة ماذا كان الواقع الملغم لجغرافيا الجنوب يسهل على الاقليم تفخيخه باي وقت ..
ولذلك الدعوة للهيكلة الاستيعاب السليم لاغلب القوى الجنوبية المؤثرة مهما جدا في هذة المرحلة الصعبة حتى يستطيع المجلس السير في الطريق الامن والوصول بأذن الله الى هدف شعب الجنوب في استعادة دولته وسيادة اراضيه.