اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

في عاصمة الإحتلال اليمني جريمة نكراء – الاب السفاح (عادل الشيباني) يقتل ابنته (منال) بعد تحريض زوجته عليها.

 

النقابي الجنوبي/ خاص

كل يوم وآخر لاتخلو عاصمة الإحتلال اليمني من جريمة مفجعة ، إذ أن الجرائم باتت لاتعد ولا تحصى في ظل حكم المليشيات الكهنوتية الحوثية والتي تبيح القتل لأولياء الأمور وان كان من دون سبب أو مسبب.

النقابي الجنوبي تلقت مناشدات عديدة جلها تستغيث نشر قضية (منال عادل الشيباني) التي قتلت على يد إبيها وزوجته الجديدة التي كان لها الدور الأكبر في تحريض الاب على بنته حتى تم تنفيذ جريمته الشنعاء في وضح النهار.

والى تفاصبل الحدث لجريمة بشعة حدثت في عاصمة الإحتلال اليمني صنعاء ولتكون قضية رأي عام بحسب مطالبات نشطاء وسياسيون يمنيون وبحسب الرواية الكاملة:

(منال ) – الفتاة التي لايتجاوز عمرها العقد الثاني( 20) عاماً، أبوها وأمها منفصلون عن بعضهما وكل واحدٍ منهما متزوجا، تعيش هى واختها مع والدهما وزوجته عديمة الإنسانية والتي كانت تحرض عليهن دائمًا ليتم إذاقتهن سوط العذاب بشكل يومي.

تم منعهن من التعليم إلا أن إصرارها جعلها تتعلم بعد جهد جهيد.
كانت تروي لزميلاتها في الجامعة مايحدث لها من عذاب هي وأختها من والدها وزوجته..

بطرق معينة حصلت البنت على هاتف من إحدى الصديقات إلا أن والدها جن جنونه عند معرفته؛ وقام بضربها هي وأختها الصغرى حتى جعلهن طريحات الفراش لأيام..

لم تحتمل (منال) العذاب ففرت إلى والدتها التي للأسف تنكرت لأمومتها، ورفضت أبنتها؛ مخافة شر والد الفتاة عديم الإنسانية

تلقت الكثير من الضرب والإهانة تجلى ذلك من خلال اثار ها في جسدها الذي لم يخلو من الكدمات، والرضوض ففرت إلى منزل إحدى زميلاتها حتى شعرت بتضايق زميلتها وأهلها وخوفهم من والدها الشراني..
فحدثت زميل لها ليسترها ويرتبط بها بشكل قانوني وهذا ماوعدها به ولذلك أطمئنت وعزمت تحمل شر والدها حتى يأتي لينقذها من براثن والدها وتعذيبه لها..

وما أن عادت إلى البيت حتى ملئت الحارة بصوتها المتألم بعد أن ضربت على رأسها بمطرقة وتعرضت لخمس طعنات بالعـنق وسبعة عشر طعنة في الظهر والبطن هذا إلى جانب رضوض وكسورفي جميع جسدها.

وحشية وإجرام لايخطر على قلب بشر، إذ تعد جريمة مفجعة هزت عرش الرحمن وادمت قلوب الناس لطالما وان من ارتكبها هو سفاح القرن الحالي – أنه الاب ومنال الضحية فلذة كبده ، شاركته في ارتكاب الجريمةالخالة الدنيـئة التي كانت تحرض عليها واخواتها صباح وعشيا.

واما الاخ فقد اكتفى بالصمت وترك أخواته في جحيم وسعر بل إنه اتخذ الفرارإلى تركيا سبيلا لنفاد بجلده.

وعن الأم المطلقة فإن قلة الحيلة كانت حاضرة والخوف على نفسها وزوجها وتركت فلذة كبدها فريسة للسفاح وزوجته.

الأب زعم أن إبنته أنتحرت وتعجل في الدفن، الناس أستغربت وتسائلت بعد سماع صراخها وهي تبكي وتتألم وتستغيث..

تم الإبلاغ والأب ذاته بلغ أن إبنته أقدمت على إنهاء حياتها!!
النساء اللآتي زرن جثتها رأين الدماء وتسائلن بريبة فتم القبض على الأب وأفرج عن زوجته بعد يوم من الإعتقال..

حاليا الأب في المعتقل وتم إخراج جثة منال من القبر وتم تشريحها والتأكد من كافة التفاصيل التي ذكرتها أعلى عن طريقة القتل وتم التأكد من عذريتها وأنها مازالت سليمة..

للأسف حسب القانون اليمني النافذ لا يقتل الأصل بالفرع!
إي سيضيع حق هذه الفتاة وسيذهب دمها هدرًا.

الجريمة حدثت في العاصمة صنعاء – السنينة – حارة المؤتمر-
السفاح يُدعى عادل الشيباني، وزوجته إبتسام نتمنى من الأجهزة الأمنية والجهات المختصة إنزال أقسى العقوبات عليه هو وزوجته جزاء هذه الجريمة الشنعاء..

قضية_للرأي_العام

العدالة لبنت السنينة منال الشيباني

زر الذهاب إلى الأعلى