اكبر عملية فساد ممولة من قبل منظمات دولية – صفقة الضالع أنموذجاً.

النقابي الجنوبي/خاص.
مازال الفساد والمفسدين في وزارة الصحة والسكان برئاسة زعيمها الإخواني (بحيبح) ووكلاءه ومساعديه يسرحوا ويمرحوا في وقت صعب وخانق للوطن والمواطن الجنوبي – لاعتبارات شتىء يشن الاحتلاليون اليمنيون الهمجيون حرباً واسعة النطاق صحياً على أبناء الجنوب الاحرار، جزاء لانتصاراتهم وانزال الهزائم بأبناء جلدتهم المحتلين للأرض والذين اباحوا الدم والأرض والعرض ومن هُنا لن يثنيهم عن مواصلة معركتهم معنا حتى يفنوا من الأرض أو يهلكوا أو ينفوا أو يطردوا وهم صاغرون – الرهان بني على قاعدة بيانات وخطط مدروسة بعناية فائقة الجودة كالأجهزة التي صدرت إلى صنعاء وتحت رقابة مشددة لضمان وصولها آمنة..
هؤلاء قوم لايستحون وفي ذات السياق هم ينفذوا أوامر سادتهم وجب السمع والطاعة للجماعة وقيادتها – من وجهة نظرنا الخاصة بأنهم على عذر كون لديهم مشروع خسيس يناضلون من اجله والمتمثل بقاء الوطن تحت وصايتهم.
يقول هتلر بأن احقر الناس من يتآمرون على أوطانهم ويبيعونه لأعداءه – ونحن نقول عليهم لعنة الله دنيا وآخرة والموت لهم وويل لهم ثمَ ويل لهم من شر مستطير قد اقترب – هُناك جنوبيون غسلت أياديهم وتلطخت بدماء الشهداء والجرحى الذين قدموا أرواحهم ثمناً غالياً لحريتنا وكرامتنا وعزتنا – تلك التضحيات اغضبت اللصوصيين الجنوبيين في وزارة الصحة والسكان التي قدمت مصلحتها الشخصية وتطبعت على خلق متسخ لامثيل له في حق سير التاريخ حتى في عهد هتلر نفسه الذي وصفهم بأنهم احقر الناس.
المرتزقة من أبناء جلدتنا بنوا وعمروا وشيدوا العمارات والمساكن العاجية في وقت كان ومازال المواطن الجنوبي يحارب ويدافع على وطنه – صفقات بملايين الدولارات ذهبت واختفت وابرمت الصفقة تلو الصفقة من المنظمات الدولية التي هي الأخرى ساعدتهم في الفساد حتى أصبح مستشرياً بين أوساط الوزارة الصحية المفتقدة للنزاهة والطهارة.. أجهزة متطورة كانت هُنا وأدوية باهضة الثمن مرت من هُنا وفي نقاطنا أيضاً كانت التسهيلات لمرور الشحنات الطبية.
الضالع أضحية الفساد والمفسدين في الوزارة.
قالت مصادر طبية وثيقة بأن صفقه جديده برعاية أم الفساد في وزارة الصحه والسكان وبدعم من الشمطاء منظمة اليونسيف لمشروع تمويل لمحافظة الضالع وتحديداً لمراكز الطوارى التوليدية المفتقدة لأبسط الأجهزة والمعدات والمستلزمات الطبيه والأدوية في غمضة عين تمَ تحويل مساره ووجهته إلى سيئون ومن ثمَ بعد ذلك سيتم إرساله إلى مأرب اليمنية لاتمام الصفقة هُناك حيث تكون التسهيلات اللازمة من قبل الاخونجيين والتكفيريين والرافضة.
الفساد والافساد بأريحية تامة في وزارة تدعي الصحة بينما حقيقتها أنها جالبة للأمراض وطاردة للصحة العامة للمواطنين.
نحن على علم بما يدور في دهاليز المبنى الشقي والممهور بآلام الناس والمتاجرين بأوجاعهم اولئك هم من يقولون ونحن جنوبيون.
إحراق وإتلاف الأدوية الباهضة الأثمان بسبب عدم وجود هناجر خازنة – قال الهدهد الجنوبي بأن 100 الف دولار منحت لوكيل لكي يبني هنجرا تكمن مهمته في حفظ وخزن الأدوية وبقدرة قادر فاضت روحه الطاهرة على يد الايادي الملطخة بالاثام، فكان مصير الأدوية الانتهاء نتاج لسوء الخزن فتمَ إحراقها ودفنها ومرت الصفقة المدفونة مرور الكرام وعلى الدنيا السلام.
كم نحن متألمون من وضع صحي كارثي وبقدر اوجاعنا تولد امراضنا ممن اقتحم اسوار أجسادنا والمنتمين لوطننا الغالي الجنوب.
أنها لحسرة وندامة عليهم كونهم فضلوا مساعدة أعداءنا بل وفاقوا عليهم باللصوصية ولكننا لن نسكت ولن ولم تهدا أنفسنا حتى يتم محاسبتهم وتقديمهم للعدالة لتقول كلمتها فيهم وانا غداً لناظره قريب والله المستعان.


