اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

“4” مايو.. يوم تليد وفجر مجيد لميلاد قائد مغوار.. الجنوب ينتصر بتفويضه للرئيس (عيدروس) مواصلة المشوار

النقابي الجنوبي/خاص/استطلاع /وئام نبيل علي صالح

الرابع من مايو 2017م حدث هام وتاريخي ومفصلي في تاريخ الثورة التحررية الجنوبية، ذكرى عظيمة وخالدة مخلدة في قلب شعب الجنوب الاغر.. يوم تدافع الى ساحة العروض في العاصمة عدن متجاوزا كل الاسلاك الشائكة التي نصبت امامه العدو ظنا منه بأنه سيوقف عجلة القطار المنطلقة صوب تحقيق الاهداف المرجوة والمتمثل في استعادة دولته الجنوبية المحتلة من قبل الاحتلال اليمني.
لقد نادى المنادي ألا ياابناء الجنوب عليكم بالزحف، عليكم بالزحف نحو قبلتكم لتفويض قائد مسيرتكم التحررية الجنوبية، عليكم تفويضه وتحميله مسؤولية قيادة السفينة الى بر الامان.. اجبروا القائد المغوار (عيدروس الزُبيدي) استلام دفة القيادة ومواصلة المشوار.. فلبى الجنوبيين نداء الواجب واتوا زحفا من كل فج عميق، انها نقطة البدء في رسم ملامح الدولة الجنوبية القادمة ومستقبلها بعد ان بزغت في الـ«4» مايو 2017م والتي تكللت في تفويض الشعب الجنوبي للقائد الجنوبي عيدروس الزُبيدي حمل الامانة، ضف الى ان المليونية خرجت ببيان تاريخي والذي حدد فيه معالم التوجه نحو الطريق المستقبلي القادم.
صحيفة النقابي الجنوبي كعادتها اجرت استطلاعا هاما عن هذهِ الذكرى والى التفاصيل.

 

تقول الصحفية المصرية(سهى البغدادي) خبيرة الشأن العربي والدولي وتعد من اشد المناصرين للقضية الجنوبية منذ انطلاقتها في 2007م، حتى ان بعض الجنوبيين يطلقون عليها لقبا بابنة الجنوب، تقول
بأن الشعب الجنوبي قدم أروع التضحيات من أجل استعادة أرضه بعد ان ضحى بأبطاله، وبكل ما هو عزيز وغالي حتى أرتوت تراب الجنوب بدماء شهداءها

اليوم أصبح للجنوب سيفا ودرعا وقيادة

واشارت بقولها: منذ بداية ظهوري وكتاباتي عن القضية الجنوبية وأنا أطالب شعب الجنوب الحبيب بأن يلتف حول قائد واحد.. قائد خرج من رحم المعاناة وعاش معهم يدا بيد فى ميدان المعركة وبالفعل اختار الشعب الجنوبي القائد اللواء “عيدروس الزُبيدي” وكان خير من حمل أمانة القضية الجنوبية، واليوم أصبح لدى الجنوبيين قوات عسكرية خاضت بطولات عسكرية شرسة، قوات قادرة على ردع من يحاول المساس بأرضهم واستطاعت تكبيد مليشيا الحوثي العديد من الخسائر وطهرت الجنوب من الجماعات الارهابية

بعد مسيرة حافلة بالكفاح

وتابعت الصحفية سهى البغدادي بأن الرئيس القائد
«عيدروس الزُبيدي» وبعد مسيرة حافلة بالكفاح بداية من عودته من جيبوتى1996م وتكوينه لحركة حتم «حق تقرير المصير» العسكرية والى حرب التحالف فقد أصبح الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عنوانا فريدا للفداء والتضحية

اللقاء مع الرئيس الزُبيدي بمصر

وكشفت بأن لقائها مع الرئيس (الزُبيدي) في مصر العروبة والتاريخ أثناء زيارته الأخيرة لها لقاء مثمرا جدا عندما تناقشنا عن أوضاع القضية الجنوبية وحينها شعرت بالإطمئنان الشديد على مستقبل القضية كون الرئيس “الزُبيدى” لن يتخلى عن حلم الشعب الجنوبي فى فك الإرتباط وهذا ما أكده لي بصفتي صوت حر يمثل شعب الجنوب على مستوى الإعلام الدولي، ومن وجهة نظرها قالت: الرئيس الزُبيدى هو عبد الناصر الجنوب

مدارس فنية عسكرية نظامية

وفي نهاية حديثها: أتمنى من الله البطانة الصالحة للرئيس الزُبيدي وأقترح تدشين مدارس فنية عسكرية جنوبية تحت قيادته بصفته القائد الاعلى للقوات الجنوبية وأن يتم استغلال خبرات العسكريين المتقاعدين بكافة تخصصاتهم فى تدريس المناهج العسكرية للطلاب وادارة المدارس.

الـ«4» مايو نقطة تحول هامة في تاريخ النضال الوطني

وأكد الشيخ/ (لحمر بن علي لسود)، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي م/شبوة أن الرابع من مايو يوم تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، شكل نقطة تحول في تاريخ النضال الوطني الجنوبي، منذ الـ21 من مايو 1994م، حين اعلن الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض قرار فك الارتباط والتأكيد على ان ما اعقب هذا التاريخ هو احتلال مكتمل، بعيدا كل البعد عن مشروع الوحدة السلمي الذي لم يتم.
وأوضح ان المجلس الانتقالي الجنوبي منذ لحظة تأسيسه، نقل القضية الجنوبية إلى أروقة الإقليم والعالم، وأصبحت هناك قناعة راسخة على المستويين الإقليمي والدولي بأهمية عودة دولة الجنوب العربي على كامل ترابها الوطني، لاعتبارات ان هذا حق مكتسب، وأيضا تحقيق استراتيجية التصدي لمشاريع التوسع الرامية الى ادخال الإقليم والعالم في اتون صراعات مستدامة.
ونوه إلى ان الجنوب أصبح يخطو خطوات موثوقة تحت قيادة الرئيس الرمز “عيدروس بن قاسم الزُبيدي”، لتحقيق المشروع الوطني، وإقامة الدولة الوطنية الفيدرالية، بمشروع ينهي كل صراعات الماضي ويؤسس لمرحلة جديدة تنعم في الأجيال بالامن والاستقرار والتمتع بكل ثروات هذه البلاد المعطاءة

4 مايو.. يوم تاريخي لميلاد الامل الجنوبي

ومن جانبه قال العميد/(فيصل النجار)، عضو الجمعية الوطنية، موجها شكره لمؤسسة النقابي الجنوبي الاعلامية كمؤسسة اعلامية جنوبية متميزة وتتجلى من خلال عملها المكثف في خدمة القضية الجنوبية ووضع النقاط على الحروف في كثير من المواضيع تهم الوطن والثورة والشعب، وللحديث عن يوم 4 مايو 2017م وانطباعه افاد بقوله: يوم ميلاد الأمل الجنوبي وانطباعنا عنها بفخر واعتزاز، وبذلك فقد شاركت فيها بفرح كبير وبمليونية جماهيرية جنوبية دخلت التاريخ الجنوبي كونها تحولت الى أستفتاء شعبي جنوبي لتفويض الرئيس القائد “عيدروس قاسم الزُبيدي” على قيادة المرحلة القادمة بعد ذلك اليوم، وكانت الثقة في محلها بهذا القائد من قبل الشعب ولم يمر سوى اسبوع واحد حتى تم اشهار المجلس الانتقالي الجنوبي ككيان سياسي يمثل الجنوب من المه‍رة شرقآ حتى باب المندب غربا، وفي يوم 11مايو 2017م تم تشكيل هيئة الرئاسة برئاسته مع كوكبة مناضلة تمثل كل الطيف الجنوبي المؤمن بعدالة قضيته وإستعادة دولة الحنوب المخطوفة الى حدود ماقبل عام 90م. مستطردا حديثه بقوله: ونحن نحتفل بالذكرى السابعة لذكرى التفويض وذكرى الاشهار السياسي للمجلس الانتقالي وشعبنا صامداً شامخاً وقد حقق مع هذا الانجاز الكثير من الانتصارات والنجاحات في جانب التطور العسكري والامني وفي الجانب السياسي الداخلي نجح المجلس الانتقالي الجنوبي في عقد الحوار الجنوبي الجنوبي الذي يضم العديد من المكونات السياسية الجنوبية المختلفة تحت سقف القضية الجنوبية واستعادة الدولة وحقق الحوار الجنوبي اهم انجاز كبير تمثل بالميثاق الوطني الجنوبي لمواصلة تنفيذ استحقاقات المرحلة القادمة والحفاظ على ماتحقق في كل المجالات ومازال النضال يتطلب اكتمال الوحدة الوطنية الجنوبية الداخلية التي يعتمد على نجاحها لتوصيل الرسالة الوطنية محلياً واقليمياً ودولياً بأن الجنوب يتعافى داخلياً بصف واحد وصوت واحد الى جانب المجلس الانتقالي بقيادة قائد الثورة والمرحلة الرئيس “عيدروس الزُبيدي”، ولا نخفي سراً إذا ماقلنا اننا نمر بمرحلة خطرة من التآمر على ماتحقق ومازالت تعقيدات المشهد السياسي المحلي والاقليمي والدولي ايضاً تلقي بضلالها على قضيتنا السياسية وتؤثر على مسار الحلول نحو تحسين الخدمات لشعبنا وتحرير مؤسساتنا وامتلاك القرار على ثرواتنا وسيادة ارضنا وعودة دولتنا، ونؤكد شكرنا للاخوة الاشقاء في التحالف على ماقدموه من اجل الجنوب ونحترم الشراكة القائمة بيننا ونعتمد على الله ثم على الاشقاء والأصدقاء في دعمنا ونصرة قضيتنا والوقوف الى جانب قواتنا المسلحة البطلة التي تبلاء بلاء حسناً فمازالت جبهاتنا القتالية الجنوبية مع حدود اليمن ساخنة ضد العدو الحوثي وصده وتلقينه اصعب الدروس في التضحية والفداء والدفاع عن كرامة العقيدة والعرض والارض، ونأسف ان نرى السلام ناقصاً مبتوراً وقد خيَّم على جبهات الشرعية من جهة والتحالف من جهة اخرى ضد الحوثي وأصبح مفعول اله‍دنة ساري تطبيقة معهم، إلا في جبه‍ات الجنوب مشتعلة وبإصرار، لقد سمحوا للحوثي بفسحة ليتفرق لمهاجمة شعب الجنوب فقط؟!
وأضاف: ونحن نستقبل مايو الجديد فأنه يزيدنا ثقة وعزم وولاء لقيادتنا السياسية والتفاف شعبي حول كياننا السياسي المجلس الانتقالي الجنوبي، ولن ينكسر صمودنا وصبرنا امام حرب الخدمات والمرتبات والأرهاب وحرب النازحين السياسية ولا نخشى الموت في جبهات الشرف والكرامة في سبيل الدفاع عن الجنوب ولن يسقط الجنوب بيد الاحتلال من جديد كوطن للاحرار وقائده “ابو القاسم الزُبيدي” ويقود الشعب الجبار، ولن تكون اخر كلماتنا إلا نعم لـ (عهد الرجال للرجال)، ويـ “اما النصر او الشهادة” ويوماً قريباً ستشرق شمس الحرية فوق جبل شمسان

الـ«ـ4» مايو مليونية التفويض الشعبي للقائد «عيدروس الزُبيدي» والاشهار

وبين المهندس/ (جمال سالم باهرمز)، عضو الجمعية الوطنية الجنوبية، وكاتب ومحلل سياسي: أن يوم (٤) مايو يعتبر يوم تاريخي للجنوب، ويوم الانتصارات السياسية وهو نتاج الحوارات الجنوبية التي مرت بثلاث مراحل مفصلية تتمثل:
المرحلة الاولى وهي المرحلة الاطول مع بداية تطبيق مشروع التسامح والتصالح الجنوبي وقيام الثورة السلمية الجنوبية من قبل قادة وقواعد الحراك السلمي الجنوبي حتى اجتياح الجنوب العربي من قبل مليشيات صنعاء الإرهابية في مارس 2015م، وكانت أهم مخرجات المرحلة من الحوارات الجنوبية الاطول هي التئام اكبر واكثر المكونات الجنوبية في مكون واحد تحت مسمى (المؤتمر الجامع) هذا النجاحات للثورة الجنوبية السلمية ادت الى ان تغضب عصابات صنعاء الحاكمة وبالتالي تتجه الى الجنوب في مرحلة الغزو الثانية او الاجتياح الثاني 2015م.
المرحلة الثانية وهي: الحوارات الجنوبية التي كانت بعد تحرير الجنوب وعاصمته عدن والتي
كانت مع مختلف مكونات الجنوب وبرعاية الرئيس اللواء الركن عيدروس قاسم الزُبيدي عندما كان محافظا لعدن، وحينها تم اختيار مجموعة من نشطاء وكوادر الجنوب من خلال الجروبات الناشطة التي تضم قادة المقاومة والحراك والسلطة وغيرهم، مع العلم أنه في تلك المرحلة كان الارهاب المدعوم من صنعاء منتشر بشكل كبير فكان اختيار مجاميع نموذجية يمثلوا الطيف الجنوبي بحوالي 36 عضو وعضوة بقيادة العميد علي الشيبه ناصر ونائبيه الاستاذ ايمن محمد ناصر والقاضي محفوظ شاكر بنش وسميت هذه اللجنة (باللجنة التنسيقية للتوافق الوطني الجنوبي) وكنت أحد اعضائها وشاهدا على كل أعمالها واستمرت بخفاء تجتمع في مقر الرابطة في خور مكسر لمدة سنة ونصف وكانت من ضمن الاجتماعات توافقات ولقاءات مع مختلف المكونات الحراكية والاجتماعية والسلطة المحلية والتنفيذية والقضائية وقادة المقاومة الجنوبية،
وفي نهاية الحوارات والتوافقات الجنوبية حسب ادبيات اللجنة التنسيقية تم انبثاق اللجنة التنسيقية نفسها لجنة فنية لتضع الهيكل التنظيمي والمسميات لمؤسسات الكيان الذي يمثل شعب الجنوب العربي وقضيته.
واشار: قدمت نتائج الأعمال جميعها الى الرئيس اللواء الركن عيدروس قادم الزُبيدي وتم اشهار الكيان وتم تفويض اللواء الركن عيدروس قاسم الزُبيدي في 4 مايو ٢٠١٧م.
مرحلة الحوارات الثالثة: وكانت بعد اشهار المجلس الانتقالي الجنوبي وتفويض الرئيس اللواء الركن “عيدروس الزُبيدي” من قبل شعب الجنوب في مليونية التفويض والاشهار والذي رعى ودعم هذه الحوارات وشكل لجنتين للحوار الوطني الجنوبي، لجنة في الخارج ولجنة في الداخل وكانت مخرجات الحوارات كما شاهدنا في اللقاء التشاوري الجنوبي التوقيع على أهم وثيقة على الإطلاق وهي توقيع الميثاق الوطني الجنوبي من قبل ماتبقى من مكونات وقادة وشخصيات ومنظمات وغيرها أمام القائد المفوض ورئيس الكيان الممثل لشعب الجنوب العربي، وهو التوقيع الذي شهدناه يوم ٧-مايو-٢٣م عرس جنوبي خالد.
وتابع: واعتقد ان هذه المرحلة من الحوارات ستكون مستمرة للحوار مع من تخلف لاثراء الاصطفاف الجنوبي أكثر بالكوادر والافكار والاطروحات من قبل الجميع لإرساء مداميك دولتنا الجنوبية القادمة بإذن الله

يوم له معاني عميقة ومفصلية في وجدان كل جنوبي

في ذات السياق استذكر الأستاذ/ (صالح علي الدويل باراس)، عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، كاتب ومحلل سياسي،الذكريات، لاسيما الذكرى السابعة لاعلان عدن التاريخي التي احتفي بها بقوله: يوم صنعته عدالة القضية ودماء شهدائها التي أُرِيقت ثم ارادة الرجال واصرارهم، ومن يهمه الجنوب وحريته واستقلاله، إذ انبثق عن هذا البيان حاملا سياسيا خاض المعترك السياسي ندا جنوبيا بدون مواصفات اليمننة وانخرط في تأسيس وتطوير القوات الجنوبية التي تؤرق اعداء الجنوب، جاء ليعالج خلل بنيوي في الحركة الوطنية الجنوبية ففي مراحل ما قبل النضال والحراك السلمي والمقاومة الجنوبية ظل اليمن يتدخل ويختلق التمثيل الجنوبي بمواصفات اليمننة التي لاتتجاوز فيها الشراكة الجنوبية شراكة صورة أو مشاركة في الفساد وبما يتفق واجندتها وصارت الاحزاب اليمنية هي الاصل والوجود الجنوبي مجرد ظل وصدى لها، وحتى ايام الحراك السلمي لم تتبلور المكونات الجنوبية وتخلق حامل وطني للجنوب بل ظلت القضية عادلة تتنازع تمثيلها مكونات تهمها الواجهة اكثر مما تستوعب اهمية الامتداد الوطني واستعياب تنوعه، وجاءت المقاومة الجنوبية التي سجلت ملاحم اسطورية ضد الاجتياح الحوثي وهزمته لكنها سلّمت انتصار الجنوب للشرعية اليمنية لانها مقاومة كالثورة السلمية لا حامل سياسي لها، فجاء بيان عدن التاريخي وكل الظروف الموضوعية والشروط الذاتية في الجنوب العربي مهيّأة ومن ثم تم اشهار المجلس الانتقالي الجنوبي الذي استطاع ان يستوعب الامتداد الوطني وتنوعه بقدر ماسمحت ظروف مرحلة اشهاره وظل ومازال بابه مفتوحا للحوار على قاعدة الميثاق الوطني للمكون والشخصيات الجنوبية التي تهتم لتحرير واستقلال الجنوب لذلك جنّ جنون اليمننة فكلهم يتمنون زواله من الساحة ووسعوا حربهم في الخدمات التي تمس حياة الناس لكن جذوره ثابتة ثبات القضية الجنوبية وعدالتها.
وقال الدويل: من نتائج هذا اليوم ان قرار مكافحة الارهاب في الجنوب صار قرارا جنوبيا وصار الجنوب شريكا في محاربة الارهاب ولم تعد صنعاء تقوم بتدويره واستثماره في الجنوب.

4 مايو ولادة لمرحلة جديدة من مراحل ثورة شعب الجنوب

ولفتت د/(رنا السروري)، رئيس دائرة العلاقات العامة للمكتب التنفيذي لإتحاد عام نساء الجنوب أن 4 مايو اعلان عدن التاريخي حيث فوض شعب الجنوب القائد الفذ “عيدروس بن قاسم الزُبيدي” على تشكيل المجلس الانتقالي وهو يعتبر ولادة لمرحلة جديدة من مراحل ثورة شعب الجنوب وان دل على شيء إنما يدل على أن شعب الجنوب مجمع على قائده، ويعد هذا استفتاء حيث ارتص الملايين في ساحة الحرية وهتفوا بصوت واحد (فوضناك قائدنا) وبهذا تشكل الحامل السياسي لقضية شعب الجنوب العادلة ألا وهو المجلس الانتقالي برئاسة القائد ابو قاسم وقام بتشكيل هيكله الداخلي على مستوى المحافظات والمديريات ومن ثم إستكمال كل هيئاته ليكون مكتمل لحمل قضية شعب الجنوب في الداخل والخارج حيث يعتبر مخول بالصلاحيات لادارة شؤون الجنوب وبهذا تم اغلاق الطريق أمام القوى الشيطانية بمختلف مسمياتها العفاشية والحوثية والاخوانية فقد تعددت مسمياتهم وهدفهم واحد، ألا وهو إخضاع شعب الجنوب ونهب ثرواته ولكن هيهات فشعب الجنوب اختار قيادته وحامل قضيته على مستوى الداخل الجنوبي وعلى المستوى الخارجي يمارس سياسته الخارجية مع دول الإقليم ودول الجوار والتحالف العربي وبهذه المناسبة نشد على أيدي الرئيس القائد باستكمال هيكلة المجلس الانتقالي واختيار الشخص المناسب في المكان المناسب معتمداً على المستوى العلمي والكفاءة في ادارة شؤون الجنوب والانطلاق قدماً إلى الأمام لنخرس كل الأبواق التي تستهدف قضيتنا العادلة معتمدين على مجلسنا الموقر في وضع مداميك الدولة القادمة مرتكزين على قواتنا الجنوبية ومقاتلينا الاشاوس الذين يبذلون أرواحهم رخيصة من أجل حرية الوطن واستقلاله وسلامة أراضيه والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى.

الرابع من مايو منعطف تاريخي لشعب الجنوب

وقالت الأستاذة/ (اميمة احمد عوض محسن الحيدري)، رئيس منسقية كلية الحاسوب بجامعة أبين: في الرابع من مايو، تم التفويض الشعبي في الجنوب، وذلك من أجل تأكيد الدعم الشعبي للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، يُعتبر هذا اليوم منعطفاً تاريخياً بالنسبة لشعب الجنوب، حيث يعبر عن إرادة الشعب ودعمه للقيادة السياسية في الجنوب.
من خلال التفويض الشعبي، يتم تمكين الشعب من التعبير عن آرائه وتوجهاته السياسية بطريقة ديمقراطية، وبالتالي يمكن اعتبار التفويض الشعبي للرئيس القائد “عيدروس الزُبيدي” إشارة على دعم الشعب لسياسته وقيادته.
وتابعت: من الصعب علينا تحديد ما يمثله هذا اليوم لشعب الجنوب، حيث يمكن أن يكون للأحداث تأثيرات مختلفة على الأفراد والجماعات المختلفة. قد ينظر إليه بعض الأشخاص على أنه يوم تأكيد للوحدة والقوة السياسية في الجنوب، في حين قد يراه آخرون كتعبير عن الاستقلالية والتميز عن القوى السياسية الأخرى.
ولكن اميمة قالت: مهما كانت الآراء المختلفة حول هذا اليوم، فإنه يعكس إرادة الشعب وتوجهاته السياسية، وقد يكون له تأثيرات على المستقبل السياسي والاجتماعي للجنوب

4 مايو يوم تاريخي لتفويض قائد مغوار

وفي سياق متصل قال العميد/منصور سلام : لقد كان يوم 4 مايو 2017م يوما تاريخيا في حياة شعب الجنوب المناضل الذي سار على درب شهداءه الأبرار الذين سطروا ملاحم بطولية لدحر العدو المجوسي العفاشي من احتلال أرضه وتاريخه وحضارته، وذلك لما شهده هذا اليوم من حشد جماهيري مليوني في العاصمة عدن من كافة محافظات الجنوب لتفويض قائده المغوار/عيدروس الزُبيدي لاستلام دفة السفينة والابحار بها إلى شاطئ الأمان المنشود المتمثل بإعادة دولة الجنوب الحرة الأبية المستقلة، وهذا اليوم يلي مابعده من عمل داؤوب وتشكيل المجلس الانتقالي وهيئة رئاسته وبقية دوائره العاملة والسير بخطى ثابتة برسم الأهداف المرجوة بكل تأني وتبصر لأن طريقه المنشود مليء بالعقوبات والاشواك الشائكة نتيجة للظروف الذي يعانيه البلد من الحروب الدائرة في مختلف مناحي الحياة.
واعرب في حديثه بالقول: ولكن بالرغم من كل هذه العقبات استطاع قائدنا ومجلسه الانتقالي باختراقها لينتصر لقضية شعبه من خلال الحدث الأبرز الذي تم يوم 4 مايو 2023م الذي تمثل بعقد اللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية وعلى طاولة الحوار الوطني الجنوبي وإقرار ميثاق الشرف الذي يعتبر المرجعية الذي ينطلق منها مستقبل جنوبنا القادم.. ان شاء الله، إضافة إلى الخطوات الحثيثة في مسار العلاقات الخارجية بأصالة صوت شعب الجنوب إلى كثير من دول العالم الذي لقى صدى واسع في أحقية مطالبه المصيرية

الـ4 من مايو أنموذجاً لوحدة الصف الجنوبي

فيما يرى الأستاذ/(مكسيم محمد يوسف الحوشبي)، ناشط إعلامي وسياسي جنوبي: في الرابع من مايو 2024م تحل علينا الذكرى السابعة للتفويض الشعبي الجماهيري المليوني للرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي.. وتمثل هذه المناسبة أنموذجا لوحدة الصف الجنوبي بالإجماع الشعبي والجماهيري بتفويض الرئيس القائد “عيدروس الزُبيدي” رُبانا لسفينة الجنوب والخروج بها لبر الأمان.. ومن هنا تولّدت فكرة تشكيل مكون وإطار سياسي جامع كحامل سياسي للقضية الجنوبية تحت قيادة هذا القائد الكاريزمي، وكانت فكرة دافعة مكنت الجنوبيون من الحضور الرسمي في المحافل الدولية والإقليمية وتمخض منه خلع تلك الهيمنة الشمالية وكسر الحصار الجائر على الجنوب، ووصل صوتنا للعالم كقوة على الأرض عسكريا ودبلوماسيا، تتطلع لاستعادة الدولة الجنوبية كان عن الطريق التفاوضي بأشراف صناع القرار في المجتمع الدولي، ما لم فخيارنا الأخير استعادة حقنا بالقوة ..
وتأتي هذه المناسبة الغالية لكل الجنوبيين وقضيتنا الجنوبية قد كسرت كل الرهانات المعلنة والخفية لتلك الممارسات والسلوكيات الغير سوية و الانحطاط السياسي الذي مورس على شعبنا لإطفاء جذوة قضيته،..
ونقولها اليوم صريحة أن أرض الجنوب اليوم أصبحت وطن أرتوت بدماء الشهداء وضربت جذورها بأعماق الأرض.

زر الذهاب إلى الأعلى