اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

الاعتداء على رئيس الادارة الجماهيرية لانتقالي غيل باوزير لن يمر.

 

كتب/محمد بامطرف 

تعد حادثة الاعتداء الآثمة على رئيس الادارة الجماهيرية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي  مديرية غيل باوزير هى الأولى ومن قبل سلطات مرتبطة بتأمين حياة المواطنين وتلك هى الجرم بحق أبناء حضرموت بصفة خاصة والجنوب بصفة عامة.

 

الحدث( الواقعة)

م/حضرموت-مديرية غيل باوزير وبأوامر مدير أمن المديرية تم الإعتداء على رئيس الإدارة الجماهيرية بالمجلس.

وفي حادثة هي الأولى من نوعها في مهد الثورة الجنوبية لاسيما في قلعة الثوار مديرية غيل باوزير التي مرغت أنوف الاحتلال بهيبته وعتاده و صلف جبروته- هاهم ثوراها اليوم وبعد أن بسطت النخبة الحضرميةعلى ساحل حضرموت وأصبح الأمن حضرمي بامتياز يتم صباح هذا اليوم الخميس الموافق 16 فبراير استدراج رئيس الإدارة الجماهيرية بمديرية غيل باوزير إلى إدارة أمن المديرية وإدخاله السجن والاعتداء عليه وهو مكبل بالقيود ومربوط العينين مع زميله عضو القيادة المحلية بالمديرية لتلتقط عدسة الكاميراالحادثة التي وقعت داخل السجن وبأوامر مباشرة من مدير الأمن ( عهدي النموري) الذي طال تطاوله على أبناء المديرية ولن يستمر فإليكم الواقعة بالتفصيل والتي بدأت فصولها بقيام مدير مكتب النظافة بالمديرية( غسان بن دحمان ) يوم الأربعاء بطمس الهوية الجنوبية ( اعلام الجنوب ) والتي لاقت استياء لدى عامة أبناء المديرية لتذهب الهيئة التنفيذية بالمديرية للاستفسار منه عن فعلته هذه والتي قوبلت في رده أننا دوله وانتم كالاطفال يمر عليكم ضحك قيادتكم ووضع مجلسكم كوضع حزب الإصلاح والمؤتمر والاشتراكي واي حزب آخر ثم تذهب القيادة لمدير المديرية ومدير الأمن المزعوم لتشعرهم بالقيام بإعادة ووضع اعلام الجنوب بالجولة للعلم كونهاتعتبر هوية وطن سقط تحت رايتها آلاف الشهداء فعند محاولة إعادتها مساء فكان التنسيق مع حزب الإصلاح وبعض البلاطجة لعرقلتهم وتاخيرهم . 

 

ما أن هل الصباح والذي ينتظر فيه وصول المحافظ كزيارة لافتتاح مركز الفوارس مول من قبله وقبل انتهاء زيارته يتم استدراج رئيس الإدارة الجماهيرية (محمد بافرج) وفق خطة محكمة من قبل مدير الأمن (عهدي النموري) لاستدراجه عبر المخبر لديهم المدعو (سالم بابهيش) باختلاق عراك مع أخيه الأصغر و استدعاءه للأمن ليلحق بأخيه لمعرفة الأسباب فيستفزه المخبر داخل الأمن ليتفاجى بضربة مفصل ايد الكتف بقوه بالصدر ليختلق معه عراك وأمام البحث، وكون والدته تعمل أيضا بالأمن لتتدخل فيما بينهما لفك النزاع فطالتها لطمة لم يعرف من اين مصدرها ؟لتكون تلك مدخلا لتلفيق تهمة له وإيداعه السجن ووضع الاغلال بأيديه والرباط على عينيه واعطاء الأوامر بضربه بالسجن حد نزول الدم من أنفه،ضف إلى ورم تحت العين واحمرار وبشهادة الشهود وأمام الجنود والعامة ليتم تصوير الحادثة من قبل زميله( محمد الدباء) الذي تم الزج به السجن وبهكذا تم إسعاف مدير الإدارة الجماهيرية (محمد بافرج) المستشفى لعلاجه وتضميد جراحه والعودة الى السجن مع ايقاف الزيارة عليه وزميله وذهاب مدير الأمن إلى منطقته الديس الشرقية بعد اختيار هذا اليوم التي تعقبها إجازة لطمس الجريمة وتعذر رئيسي بخروجه من المديرية لكي لا يتم مطالبته باستخدام صلاحياته بالرفع بالتقرير الطبي ، يالدهاء هذا القائد الذكي والشاطر الذي يظن أنها ستمر مرور الكرام لا والله انها لن تمر والحساب قادم لكل من شارك طال الزمن او قصر وانطلاقا من مقولة ماضاع حقا وراءه مطالب 

نثق تماما بأن القيادة لن تتهاون في إيذاء كوادرها والايام بيننا .

زر الذهاب إلى الأعلى