د/ علي البحر يكتب -جرعة سعرية جديدة

كتب – د/ علي البحر
نتذكر تصريحات رئيس الحكومة الفاشلة مع بداية العام الماضي قائلا بان عام 2022 سيكون عام التعافي، وقد لمس المواطن عكس هذا التصريح حيث ارتفعت اسعار جميع المواد الغذائية والاستهلاكية والمشتقات النفطية والغاز وانهارت العملة المحلية، وتضاعف الفساد وتدهور الاوضاع التعليمية والصحية وووالخ.
هذا هو التعافي الذي يقصده رئيس الحكومة، واليوم مع بداية العام الجديد 2023 اصدرت هذه الحكومة قرارها الصادم المثمثل برفع سعر الدولار الجمركي من 500 الى 750 ريال يمني وهذا الارتفاع بالتعرفة الجمركية سيترتب عليه ارتفاع اسعار جميع الواردات من المواد الغذائية والعلاجية والمشتقات النفطية والغاز المنزلي ونحوها من السلع والمواد المستوردة عبر مختلف المنافذ البحرية والبرية والجوية الى جانب رفع تعرفة المياة والكهرباء.
هذا القرار الذي سيترتب عليه مضاعفة معاناة المواطن وتحديدا في المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرت الحكومة صاحبت هذا القرار الصادم الذي سيؤدي في حال تطبيقه الى سيطرت الثالوث المخيف المتمثل ب (الفقر والمرض والجهل) بسبب غلاء الاسعار وفقدان قيمة الريال اليمني مقابل ضعف مرتبات الموظفين المدنيين والعسكريين، وانقطاعها لفترات طويلة لا سيما مرتبات العسكريين…