اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

دكتورة شمالية تكشف إعترافات خطيرة كيف تمَ إحتلال الجنوب؟. 

النقابي الجنوبي/خاص.

قالت د/ اريج الحاشدي شمالية الأصل بأن والدها قبل مماته أوصاها أن تكشف حقيقة إحتلال الجنوب كيف تم، قائلة: حربنا على الجنوب اسرار وخفايا من ابي الله يرحمه:تمت الاتفاقية بين الدولتين الشمالية والجنوبية بدخول الشماليين الى الجنوب بالبطاقة الشخصية.

ولفتت بأنه لا يعلم اهل الجنوب ماذا كان ينتضرهم وماذا كان مخبى لهم من قبل المجرم علي عبدالله والشماليين، بدأ دخول الشماليين الى الجنوب 1988 وكان أبي من ظمنهم، والذين دخلوا هم ألوية من الجيش ولكن بهوية مواطن دخلوا،فالخطة الحربية كانت مجهزة.

وأوضحت :اذا لم يتوحد الجنوب والشمال في 1990 كانت الحرب ستقام بينهم وسيبدأها كان الشماليين، تم ارسال ألوية الى الجنوب بزي مواطن عمال من ظمنهم ابي ،كان يجيد شغل البناء، فتوغل الشماليين في عدن وكانوا يرجعون الى صنعاء لنقل كل احداثيات عدن لانها مركز الجنوب.

وأفادت :فقد كانت خطة الحرب في عام 1990 ستنفذ على الجنوب قبل الوحده لولا حرب الكويت،
ولكن طيبة ونقائة الجنوبيين رأو ان الشماليين طيبين ومساكين، ولم يعلمو ان الذين يشتغلون بالجنوب هم من سيقتلوهم، وهم عدوهم الاول، ولكن ابى الجنوبيين الا ان يكونوا هم والشماليين اخوة كالجسد الواحد فتوحد البلدين عام 90.

وأضافت: فتم تأجيل حرب 1990 من قبل علي عبدالله الى عام اخر بسبب حرب صدام على الكويت،
فاجتمعت قيادة الشمال ومعهم الزنداني والديلمي وأبي كان معهم :فأشار عليهم الزنداني ان يبدأ الشماليين باغتيال القيادات الجنوبية والكوادر لان الحرب مباشرة سوف يكون الشمال الطرف الخاسر لانهم حاربوا الجنوبيين عدة مرات في 72 وفي 78 وفشلوا ان يجتاحوا الجنوب، فكانت اغتيال القيادات الجنوبية هي من رسم الزنداني وشراء بعض القيادات وتهديدهم بعوائلهم،
ومن جانب اخر الحرب كانت تقام في الكويت،في 1990.

وتابعت:فخرج الكثير من الشماليين داخل الشمال مظاهرات بالكيماوي ياصدام باقي جدة والدمام،
فطردت السعودية مليون شمالي من اراضيها مواطنيين و لم يقولوا هؤلاء مساكين كما يقول الجنوبيين اننا مساكين ونحن سكاكين ،بعد أن تمت الوحده بين الشمال والجنوب.

وبينت: بدأت الاغتيالات للكوادر الجنوبية بسرعة بعد عام واحد فقط 1991 تم اغتيال قائد كتيبة وهو ذاهب الى منزله فغدر به أبي و 2 من الشماليين ابي الذي كان بناء في الجنوب ولكن برتبة ملازم، وتم اغتيال اكثر من 160 قيادي في الجنوب مابين عام 1991 الى 1993 وبعدها اعلن علي سالم البيض فك الارتباط في 1993، بعد ان شعر بالخطر الكبير والعدو الغاشم الذي بدا يغتال الجنوبيين.

وأستكملت: بدأت حرب 1994 وكانت حرب دامية على الجنوب فقد اغتيل قياداتهم ولم يبقى الا القليل، وتم شراء بعضهم ممن كانوا في الشمال امثال عبدربه منصور، فحارب أبي الجنوبيين في 1994 وهو بزي مواطن في عدن وكانت مهمته هي تعطيل مياة الشرب.

وأشارت: أعطي له سم قاتل لمياة الشرب يقتل كل السكان الذين يشربون منه ،فشعر ابي بقليل من الانسانيه ولم يستخدم السم فاستخدم تقطيع الانابيب لمنع الماء من الوصول الى السكان والحرب والصواريخ تقذف على عدن والسكان بلا ماء. والجو حار جدا وكان مع ابي فرقة شماليه هو يديريها مكونه من عشرة اشخاص فكان كل شمالي لديه رتبه مسؤول عن عشرة اشخاص شماليين في عدن يوجههم ماذا يعملون فخرب ابي هو وجماعته المياة بحيث لا تصل للمواطن، موضحة: فكانت خطة تسميم المواطنين هي من اشارة بالاجتماع قبل بداء الحرب من الزنداني والديلمي بأوامر من علي عبدالله الى كل فرقة مهمتها، (ومن اشار على علي عبدالله بالاستعانه بالسودانيين والافغانستانيين المنتحرين الذي كانوا يفجرون انفسهم تجاه القوات الجنوبية بعمليات انتحارية، هي من اشارة علي محسن الأحمر
فقال علي عبدالله صالح لعلي محسن في الاجتماع السري كيف لنا ان نستعين بالافغان وغيرهم،قال علي محسن الزنداني والديلمي هذه مهتكم فقالو كيف ؟
قال فتوى فقط بأن الجنوبيين كفره يهود ماركسيين والجهاد ضدهم واجب على كل مسلم، فقالو له هذه اعتبرها مهمة منجزة عنفتي حتى الان،
قال لازم فتوى امام شاشة تلفزيون.

فا أصدروا فتوة امام الشاشات والصحف ولازالت فتواهم الى الان شاهدة عليهم،وكتبت الصحف السعودية انذاك عن فتواهم الظالمة في 1994،اعود بكم الى ابي من اجمتاع صنعاء الى احتلال عدن:
فكانت جماعة اخرى تدخل مبنى التلفزيون والاذاعة وتقتل كل من فيه وتهرب ، واعطاء احداثيات لكل من مبنى الاعلام و الصحافة والتلفزيون والاذاعة والمصافي والمياة تم ضربهن بصواريخ من صنعاء من اجل استسلام عدن بشكل اسرع لانها هي الاساس.

وبينت: تم الضرب بالصواريخ تجمعات المدنيين صاروخ الى كريتر راح ضحيته العشرات من الاطفال والمواطنيين كان ابي من ارسل اشارة احداثيات موقعهم،
حتى ينشغل الجنوبيين بالمواطنيين وجرحاهم،
وكان مع 10 جنود احدهم حلاقا قبل الحرب واخر متسول في الشارع واخرين لم اسأل ابي عنهم فهو من كان يروي قصته لنا عله يكفر عن جرائمة.

وعبرت:فقد اصيب ابي بجلطة كاد ان يموت ونجى منها وبعد تلك الجلطة كان يقص لنا عام 2006 في عهد انتخابات فيصل بن شملان وعن تزوير كل الانتخابات و كل اعماله في الجنوب وماذا كان يعمل
لم ينطق من نفسه بل انطقه الله
لان الظلم لا يدوم،
وابي كان ظالم فنال جزاءهُ،قتل الجنوبيين وغدر بهم
وغدر بهِ قادته،
فقد كان علي عبدالله يعمل الاجتماعات السرية ضد الجنوب.

وروت:ابرز ما قال لنا ابي ان علي عبدالله صالح قال لهم قبل حرب 1994 :
اقتلوا الاطفال والنساء وكل ما اتيح لكم لا ترحموا احد ونوعدكم ان تكون عدن وسواحلها لكم للشماليين،
اياكم ان ترحموا احد حتى يعلنو الانهزام اقتلوهم احرقوا كل جنوبي كل مواطن ترونه الوحده او الموت.

وأختتمت حديثها بالشعار الذي قال لها والدها كان يقول لهم علي عبدالله صالح: يانتوحد يانموت قاتلوهم، حتى ان ابي قال إن علي عبدالله صالح
تجرأ ذات مره بإجتماع لهم مع الجيش باكمله قبل بدأ الحرب بإيام وقال من لم يقاتل الجنوبيين فهو سيدخل النار ومن قاتل سيدخل الجنة وبعدها كما قلت لكم تم الافتاء
من قبل الزنداني والديلمي بان الجنوبيين كفره ملحدين والجهاد ضدهم واجب ديني
فكانت حرب ظالمة بكل المعايير على الجنوب حرب لاتبقي ولاتذر على الجنوب فيارب رحمتك وعفوك عنا.

زر الذهاب إلى الأعلى