محمد بامطرف : حضرموت والزعامة على القيادة

كتب – محمد بامطرف
يخطئ من يظن أن الزعامة لا تأتي إلا في وقت البدل ضائع أو ضربات الترجيح و التي هي في الأصل قد تكون نتيجتها الفوز بالزعامة وقد تكون النهاية كارثية عليك بالخسارة والخروج من أرض الملعب تلحقك الهزيمة والذل و العار ، فإن لم تكن حينها مهيأ للعب منذو وطأة قدمك لأرضية الملعب وتتخد الأنانية في تسديد الضربات بتكاتف طاقم الفريق الذي لن تصل للزعامة الا لكل لاعب يؤدي دوره بهذه الأرضية الصلبة فلاتركن للاحتياط أن يوصلك الى القمة مهما كان البديل أو العطاء أن يوصلك بهذه الادوات الرخيصة التي عفى عليها الزمن بعد أن أصبحت في خبر كان أن تحرك اوتهز مشاعر الأرض والإنسان بحضرموت . فعجلة التغيير والإصلاح قادمة لامحالة ولايمكن ايقاف دورانها اوتعثرها إلى الخلف تحت أي مبررات وفي ظل هذه الظروف الصعبة الذي يتهيأ فيها الشارع الحضرمي ساحلا وواديا وهضبة وصحراء لساعة الخلاص لاسواء محتل غاصب بوادي حضرموت اكل الحرث ودمرُ النسل وعاث في الأرض فسادا
ومن هنا نقولها فالتاريخ لايرحم فمن أراد أن يدخل التاريخ من أوسع أبوابه فليحكم عقله ويقيس الامور بميزان العودة للصواب وتغليب الصالح العام على الخاص، وأما الخروج من أوسع الأبواب فتتقاذفه الأمواج إلى مرغما عنه وغير مأسوف عليه.