*انتشار وحدات القوات الخاصة والمنطقة العسكرية الاولى بمداخل ومخارج المدينة بعد اكتشاف تورطها بعمليات تهريب الاسلحة للحوثي*
النقابي الجنوبي/خاص/سيئون.
قالت مصادر محلية بمدينة سيئون ان قوات الأمن الخاصة التابعة لوزير الداخلية إبراهيم حيدان نفذت مساء الجمعة انتشار واسع معززة بوحدات من المنطقة العسكرية الإولى ونصبت نقاط جديدة على مداخل ومخارج المدينة بعد ساعات من قيام الأجهزة الأمنية بوادي حضرموت بقيادة العميد عبدالله بن حبيش الصيعري من ضبط شاحنتين على متنها اسلحة وطيران مُسيّر وبطاريات صواريخ إيرانية في نقطة مستشفى شبام كانت في طريقها الى المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية .
واكدت المصادر ان قوات المنطقة العسكرية وقوات الأمن الخاصة التابعة لوزير الداخلية التي سهلت بمرور هذه الشاحنتين من النقاط الواقعة تحت سيطرتها قامت بنصب نقاط جديدة واعترضت وصول الشاحنتين الى مقر الأمن العام بمدينة سيئون لاستكمال اجراءات الضبط القانونية وتطالب تلك القوات بتسليمها الشاحنتين الامر الذي رفضه الامن العام وحدث توتر بين الطرفين وتدخلت قوات التحالف بالوادي وسحبت الشاحنتين الى مقرها.
واشار المصدر ان قوات الأمن الخاصة وقوات المنطقة العسكرية الاولى في نقطة الكحلاني الواقعة بالمدخل الغربي لمدينة سيئون قامت بمنع مرور قوات الأمن العام من دخول المدينة حتى يتم تسليم الشاحنتين التي تمت ضبطهما واعتقال سائقيهما من قبل نقطة مستشفى شبام التابعة لقوات الأمن العام بعد ان كانت قد سمحت بمرورها في نقاطها بوادي حضرموت .
مشيراً الى ان اطقم القوات الخاصة والمنطقة الاولى تعاملت مع النقاط التابعة للأمن العام بمدينة سيئون بطريقة استفزازية وعنجهية من خلال المرور بأطقمها العسكرية دون توقف وعدم امتثالها للإجراءات الأمنية التي فرضتها قوات الأمن العام في نقاطها الأمنية.
وفي السياق ذاته سخر ناشطون ومغردون على وسائل التواصل الاجتماعي من تصريح وزير الداخلية ابراهيم حيدان الذي حاول التغطية على فضيحة وتورط القوات الموالية لجماعة الاخوان بالوادي التي قامت بتسهيل و تهريب مرور الأسلحة للحوثي من النقاط المنتشرة بالمناطق الخاضعة لسيطرتها بوادي حضرموت حتى وصولها الى نقطة مستشفى شبام التابعة للأمن العام التي بدورها قامت بضبط الأسلحة واحتجاز الشاحنتين واعتقال سائقيمها
وسخر الناشطون والمغردون من تصريحات حيدان الذي قال ان عملية الضبط تمت بالتنسيق المشترك بين عمليات القيادة والسيطرة بوزارة الدفاع والداخلية وقامت بالرصد والتبليغ عن الشاحنتين للنقاط العسكرية والامنية ، وتسأل الناشطون كيف مرت هذه الشاحنتين من نقاط المنطقة العسكرية الاولى والقوات الخاصة التابعة لوزير الداخلية في وادي وصحراء حضرموت ولم يتم ضبطها في الوقت التي خرجت بسلام من الوادي حتى وصلت نقطة مستشفى شبام وهناك تم ضبطها واكتشافها بدون اي بلاغ مسبق ثم عند محاولة قوات الامن العام نقلها الى ادارة الامن بسيئون اعترضتها قوات الامن الخاصة والمنطقة العسكرية في نقطة الكحلاني ومنعوا وصولها لمقر ادارة الامن وحدث توتر حتى تدخلت قوات التحالف ونقلت الشحنة الى مقرها.