لمن الغلبة اليوم بعد ان عزفت ابين لحن الذكرى «55» للاستقلال الوطني الجنوبي-(زنجبار» اصالة شعب وواحدية الهدف والمصير؟

 

الشقي: ابين تبارك وتعزز التلاحم الجنوبي وراب الصدع والعمل بروح الفريق الواحد.

كانه الحلم الذي خيم على صاحبه وحين صحوه باتت الدهشة والغرابة ترتسم على ملامح وجهه..
تعالت الاصوات في ابين، خاصرة الجنوب ومفتاح نصره المؤزر متجاوزة عنان السماء مسمعة العالم الخارجي بان الجنوب بات الرقم الصعب في زمن الانكسارات.
ابين صرخت وقالت كلمتها بان لاشي يعلو فوق صوت شعب الجنوب التواق للحرية والكرامة والعزة، وعبر سيول بشرية جرارة لااول ولا اخرلها. احتضنت زنجبار عاصمة ابين الفعالية الاحتفالية بمناسبة عظيمة محفورة في ذاكرة وطن ومواطن-انها الذكرى «55» للاستقلال الوطني الجنوبي المجيد وذلك يوم الثلاثاء الموافق 29نوفمبر 2022م.
النقابي الجنوبي كانت حاضرة فرصدت بعدستها اراء نخب جنوبية والى التفاصيل.

رصد ومتابعة/ صالح ناجي.

المكان-زنجبار م/ابين- الزمان- الاربعاء الماضي والموافق 29نوفمبر 2022م.
الحدث-الاحتفال بالذكرى ال55) للاستقلال الوطني الجنوبي.
منعطف تاريخي جديد تسطره خاصرة الجنوب، ابين الشموخ وابين رجال الرجال والولادة دوما للابطال والاحرار.. محافظة جنوبية القالبة للمعادلة والمفشلة للمؤامرات المتسخة المحاولة طمس هويتها.
احتفالية وفعالية وصفت بانها تميزت عن سابقاتها من المليونيات التي اقامها ابناء الجنوب لاسيما وانها كسرت رهان الاعداء ومرغت انوفهم بالتراب.

الجعدي: لاسلام في المنطقة دون احترام حقوق شعبنا الجنوبي.

في مليونية الذكرى« 55» لاستقلال جنوبنا الحبيب التي احتضنتها زنجبار الابينية اعتلى الاستاذ /فضل الجعدي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب الأمين العام للامانة العامة للمجلس سلم المنصة ملقيا كلمته والتي فيها اكد بان لاسلام ولا استقرار في المنطقة دون احترام حقوق شعب الجنوب.
والى نص الكلمة.

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين يا أبناء شعبنا الجنوبي العظيم في الداخل والخارج نحييكم بتحية الاستقلال المجيد ، تحية الثورة وثوارها الأبطال المناضلون الأوائل الذين حملوا على عاتقهم ثورة الرابع عشر من أكتوبر حتى توجوها بالاستقلال المجيد يوم الثلاثون من نوفمبر 1967 م ، بإعلان الدولة الجنوبية المستقلة الأولى ، دولة رفرف علمها في كافة المحافل الإقليمية والدولية ، وتعاهدكم بأننا على دربهم ماضون حتى نيل الاستقلال وإعلان وبناء دولة الجنوب الثانية الفيدرالية المستقلة كاملة السيادة على حدود ما قبل 22 مايو 1990 م تأتي احتفالات شعبنا الجنوبي العظيم في عيدها الخامس والخمسون منذ إعلان الاستقلال المجيد ، في مرحلة مفصلية يعيش فيها شعبنا زهوة ثورته لنيل الاستقلال الثاني والخلاص من خطيئة تاريخية وقع فيها قيادة الدولة الجنوبية منذ ثلاثون عاما ، وهي ثورة ومسؤولية حملناها على عاتقنا ولن نتواني أو نألوا حتى نصل بشعبنا إلى مرحلة إعلان الدولة وبناءها على أسس ومبادئ رشيدة تعلي من شأن المواطن وتحافظ على مصالحه وتصون حقوقه وحرياته وتعزز كرامته ، وتخدم رخاءه ورفاهيته ، واننا لواثقون بنصر الله لهذا الشعب المناضـل الجسور ، وما ذلك على الله ببعيد . تتزامن احتفالات شعبنا اليوم ، مع احتفالات أشقاءنا في دول التحالف العربي الذين تقاسموا معنا ساحة الحرب وميادين الوغي ، وقدموا فلذات أكبادهم إلى جانب أبناءنا واختلطت دماء شهدائهم مع شهداء الجنوب ، وفي مقدمتهم الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين.
وحري بنا أن نستذكر في هذا اليوم ونحتفل بالتوازي مع احتفالات شـعبنا بيوم الشـهيد الإماراتي ، ونهنئ أشقاءنا في دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة الذكرى ال 51 لليوم الوطني الإماراتي ويوم الشهيد في دولة الإمارات ، معبرين عن اعتزازنا وتقديرنا وعرفاننا لدورهم وتضحياتهم إلى جانب شعبنا ، إذ هبوا لنجدتنا في أحلك الظروف وأسوأ اللحظات فكانوا خير عضيد لنا في مختلف المنعطفات ، إذ شكلوا خير مؤازر وحليف لجهودنا في التصدي ودحر ميليشيات الحوثيين الإرهابية ، ثم في جهود مكافحة الإرهاب ووأد شـوكته في مختلف محافظات الجنوب ، وكذا في البناء والتنمية ، ولا زالوا يسطرون إلى جانبنا مواقف بطولية وأدوات ريادية في مختلف المجالات لن ينساها شعبنا الجنوبي أبد الدهر وســيحفظها لهم التاريخ الجنوبي ويرويها أبناءه جيلا بعد جيل . الأخوات / الأخوة الحاضرون : إننا في هذه الذكرى المجيدة العزيزة على قلوبنا ، نستحضـر تلك الانتصارات التي حققها ثوارنا الأوائل بتكاتفهم وتعاضـدهم واصطفافهم الوطني الجامع من المهرة شرقا إلى باب المندب غربا ، وكم نحن اليوم أحوج من ذي قبل إلى تجسيد روح التسامح والتصالح والاصطفاف والتلاحم الوطني ، لمواجهة المخاطر والتحديات المحدقة بجنوبنا الحبيب من كل حدب وصوب ، ومجابهة عدوان مليشيا الحوثي الإرهابية الغاشمة التي تستهدف شعب الجنوب وأرضـه وثرواته ومعتقداته وإلى جانبها تصـطف التنظيمات الإرهابية من القاعدة وداعش والإخوان المسلمين وغيرها من القوى المعادية لحق شعبنا الجنوبي في استعادة أرضـه ونيل استقلاله وبناء دولته وتحقيق تطلعاته ، واننا واثقون بأننا وإلى جانبنا شعبنا الجنوبي وقواتنا المسلحة الباسلة قادرون على تجاوز كافة المنعطفات وتذليل المصاعب وتحقيق الأهداف والتطلعات بعزيمة وإصرار لن يستطيع أحد ثنينا عن تحقيقها . يا أبناء شعبنا الجنوبي العظيم : لقد مثل اتفاق ومشاورات الرياض مسارات سلمية جديرة بالتنفيذ للخروج من نفق الأزمة التي تعصف بالجنوب واليمن ، إذ لا سلام ولا استقلال في المنطقة دون احترام حقوق شعبناالجنوبي في تحديد مصيره واختيار مستقبله السياسي الذي يرتضيه لذاته دون تدخل أو إكراه من أحد . وفي سبيل ذلك بات يمثل استكمال تنفيذ اتفاق ومشاورات الرياض من خلال تعيين بقية محافظي ومدراء أمن المحافظات وإعادة تشكيل وهيكلة مؤسسات الدولة وإخراج القوات العسكرية من سيئون والمهرة إلى جبهات التصـدي لميليشيات الحوثيين الإرهابية أولوية قصـوى صـوب الدخول في عملية سياسية شاملة يكون للجنوب تمثيلا مستقلا فيها ووضع إطارا تفاوضيا خاصا لقضية شعب الجنوب فيها خلال مفاوضات وقف الحرب وبدون ذلك فستكون العملية السياسية أمام تحديات صعبة ومآلات خطيرة قد تذكي مشاعل الحرب والاقتتال لعقود قادمة ، لأن المعالجات التي لا تعكس الواقع على الأرض لا يمكن لها إن تكون ناجحة أو تؤسس لحلول مستدامة . يا أبناء قواتنا المسلحة الباسلة : إننا وإذ نحيي تضحياتكم في مختلف مواطن الفداء والذود عن حياض الوطن ، وأنتم تسطرون أروع الملاحم في مختلف جبهات القتال والتصــدي لميليشيات الحوثيين الإرهابية الغازية والجماعات الإرهابية المتطرفة ، ونقدر وبكل إجلال واعتزاز وافتخار صبركم على ما تواجهون من معاناة إلى جانب شعبنا جراء سياسات العقاب الجماعي الممنهج ، فإننا وفي الوقت ذاته ، ندعوكم إلى أخذ الحيطة والحذر والبقاء في حالة تأهب قصـوى لمواجهة مختلف المخاطر والتحديات التي تحيط بجنوبنا الحبيب ، وإننا على ثقة تامة بأنكم أهل لحمل هذه المسؤولية باقتا ار والتغلب على كافة المخاطر والتحديات . ختاما ، إننا ومن هذه المنصـة نترحم على أرواح شهداء الجنوب الأبرار ونسأل الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته وغفرانه ، وإننا نؤكد التزامنا الكامل أمام أسرهم وذويهم وإلى جانبهم كافة الجرحى والأسرى والمناضلين الجنوبيين في ثورتيهم الأولى والثانية . وإنها لثورة جنوبية حتى النصر بإذن الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشقي: ابين تبارك وتعزز التلاحم الجنوبي وراب الصدع والعمل بروح الفريق الواحد

والقى الأستاذ/ محمد احمد الشقي، رئيس تنفيذية انتقالي محافظة أبين، كلمة رحب من خلالها بجميع الحضور، واستعرض فيها عددا من مشاهد النضال والتضحيات التي يقدمها الشعب الجنوبي الحر مواجهاً كل من يحاول مساس الوطن بسوء، ذاكراً الإنجازات العظيمة التي حققها الجنوبيون في الداخل والخارج بمختلف المراحل والجوانب.
وأوضح الأستاذ محمد الشقي، ان هذا الحشد الجماهيري المهيب يحمل الكثير من الرسائل والدلالات التي تأتي في مقدمتها ان أبين تبارك وتعزز التلاحم الجنوبي، وتوحيد الكلمة ورأب الصدع والعمل سوياً وبروح الفريق الواحد في مواجهة التحديات حاضراً ومستقبلاً، مشيراً إلى ان الاحتفال في أبين يأتي اجلالًا وتكريماً ووسام شرف يفخر به ابناءها الذين يحملون قيم نضالية وتاريخية في مختلف المراحل.
وأعلن تضامن أبناء أبين ودعمهم لإخوانهم أبناء محافظتي حضرموت والمهرة في نضالهم من أجل تحرير وادي حضرموت من احتلال وهيمنة مليشيا المنطقة العسكرية الأولى، وتمكينهم من إدارة شؤونهم ومنع نهب وسرقة ثرواتهم، والحفاظ على النسيج الاجتماعي من عبث قوى الشر الإخوانية التي تهدف إلى تمزيقه، داعياً مجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة إلى اتخاذ الإجراءات العملية الحازمة لحماية المواطن من براثن الجوع والفساد وتدمير الخدمات الممنهج.

من نصر والى نصر حتى تحقيق الاستقلال الثاني والناجز.

هكذا بداء حديثه لنا ذلك هو النقيب / عبدالرحمن النقيب مسؤول في الاعلام الأمني  الجنوبي،اذ قال: نقول لكم عيد استقلال مجيد وكل عام وانتم بخير ومن نصر الى نصر حتى تحقيق الإستقلال الثاني والناجز لدولة  الجنوب المستقلة على كامل ترابها الوطني  وعاصمتها السياسية عدن فحلت علينا الذكرى الــ«55 » عيد الإستقلال الوطني المجيد 30 نوفمبر   كلحظة تاريخية ومفصلية من مراحل الكفاح الوطني المسلح في الجنوب التي اسهمت في تحقيق  الحرية والاستقلال الناجز لدولة الجنوب العربي وعززت العهد الوثيق القائم بين ابناء الجنوب للمضي قدماً نحو تحقيق النمو والازدهار في جميع المجالات حتى بلوغ دولة الجنوب المكانة التي تستحقها بين دول العالم. 

ابين والذكرى 55 المعززة لروح المحبة ولروابط الاخوة

عبدالرحمن افاد بقوله: وتعد هذه الذكرى النوفمبرية المجيدة احد اهم المنعطفات التاريخية والنضالية ومن اغلى الذكريات الوطنية الراسخة في قلوب كل الجنوبيين وذلك لما تحمله من دلالات عميقة ودروس عظيمة وتضحيات جسام وامجاد تاريخية خالدة يحتفل بها ابناء الجنوب كل عام كذكرى سنوية بمناسبة نيل الحرية والإستقلال الأول للجنوب العربي في الـ30 نوفمبر عام 1967م، وان يوم الاستقلال 30 نوفمبر حقيقه تاريخيه انجزها شعب الجنوب عبر تضحيات جسيمة وغالية   ضد الاستعمار البريطاني الذي جثم على ارض الجنوب طيلة 129عام وتحقق ذلك النصر التاريخي عبر سنين من الكفاح خاضه المناضلون والثوار الاوائل منذ انطلاق اول شرارة لثورة 14 اكتوبر المجيدة من جبال ردفان الشماء عام 1963م ،هذه المناسبة الغالية هي عيد الاستقلال نحتفل بها في الجنوب  يوم 30 نوفمبر من كل عام، وهو تاريخ جلاء ورحيل  آخر جندي من قوات الأحتلال البريطاني من ارض الجنوب  في 30 نوفبر 1967م، وان احتفاء شعبنا بهذه المناسبة النوفمبرية هذا العام في محافظة أبين ضمن  المناسبات الوطنية الجنوبية كان اختيار موفق لمكان الإحتفال وهو تعبير لمكانة هذة المناسبة في قلوب شعب الجنوب من خلال ترسيخ  روح المحبة والتصالح والتسامح وتعزيز روابط الاخوة التي نحن بحاجة ماسه اليها اليوم في ضل الاوضاع الصعبة والمؤامرات التي تستهدف شعب الجنوب من قبل أعداء الحرية ممثلة بقوى الإحتلال اليمني البغيض ومليشياتهم الإرهابية  والذين يسعون لطمس هويته وتاريخه العريق .

استمرارية النضال

واردف عبدالرحمن النقيب بان شعب الجنوب سيستمر  في مواصلة نضاله وثورته التحررية إلى جانب قواته المسلحة الجنوبية  حتى تحرير كامل ارض الجنوب من المهرة شرقاً إلى باب المندب غرباً.

ذكرى متزامنة مع انتصارات جيشنا الجنوبي بقيادة الرئيس (عيدروس الزبيدي.

ويرى النقيب بان الإحتفال بهذه المناسبة الوطنية عيد الإستقلال الأول للجنوب تزامناً مع الانتصارات والإنجازات المتتالية التي يحققها الجيش الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية على قوى الشر والإرهاب اليمنية .وهذه الإنتصارات تستحضر تاريخ وامجاد الجنوب  والسير وفقاً لمحطاتة المشرقة في الذود عن حياض الوطن وحماية مكتسباته الوطنية والحفاظ على الإنجازات والانتصارات التي تحققت في الجنوب ،وهذه مناسبة لإستلهام ما تنطوي عليه هذه الذكرى الوطنية من قيم سامية وغايات نبيلة لإذكاء التعبئة الشاملة وتحصين المكاسب والعمل على استمرار توحيد الصف الجنوبي لمواصلة واستكمال  مسيرة التحرير في الجنوب .

ذكرى تحرير الارض وتاسيس الدولة الجنوبية

رشا فريد بن عطاف، السياسة والتخطيط/ الإدارة العامة للشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي تقول بان في هذا اليوم العظيم الذي تمر ذكراه كل سنة لتعيد ذكرى النصر الجنوبي، ذكرى تحرير الأرض وتأسيس الدولة، يوم الاستقلال الأعظم، الذي كلل ثورة الجنوبيين التي انطلقت من جبال ردفان الشامخة بالنصر المؤزر

ابين لن تغرد خارج السرب

واشارت( رشاء فريد) بان الذكرى تعود ذكراه اليوم في ظل نضالات شعب الجنوب بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي لبناء الدولة وتحرير الإرادة الجنوبية، وهنا علينا أن نؤكد أن الاحتفالات هذا السنة في محافظة أبين لها طابع خاص لتعيد التأكيد أن أبين لن تغرد خارج السرب الجنوبي خصوصًا بعد أن تظافرت كل الجهود الجنوبية لتحريرها من الإرهاب وأدواته الذين ظلوا جاثمين لبرهة من الزمن على صدور أبنائها

اعظم مناسبة وطنية

من جانبه وصف «سامي الخضر»
صحفي جنوبي( محرر في صحيفة اليوم الثامن وموقع كالة الذكرى بأنها اعظم مناسبة يحتفل بها، شعب الجنوب لكونها مثلت، خروج اخر جندي بريطاني من ارض ، ووطن غالي على قلب كل جنوبي

ذكرى زنجبار ووحدة الصف الجنوبي

واشاد سامي بالذكرى واصفا اياها بالعظيمة تستمد منها الروح التحررية التواقة للحرية والكرامة،مؤكدا بان ابين زنجبار تستحق ان تكون مستضيفة جماهير شعب الجنوب باحتفالية الثلاثين من نوفمبر المجيد
-النقابي الجنوبي- تسال والصحفي الجنوبي- سامي الخضر يرد.؟ -تصادف هذه الذكرى والجيش الجنوبي يقدم الانتصارات تلو الأخرى على قوى الارهاب اليمنية بقيادة الرئيس القائد« عيدروس الزبيدي» ولهذا بأن الذكرى جاءت لوحدة الصف والاصرار على قبول، التحدي، والمواجهة مع تلك التنظيمات الارهابية الاخوانية الحوثية

الذكرى« 55» للاستقلال الوطني نستلهم منها ماسطروه اجدادنا من انتصارات

في ذات السياق تحدث (يحيى احمد)، ناشط سياسي وإعلامي جنوبي، بان الحديث عن الذكرى 55لاعلان الاستقلال وطرد الاستعمار البريطاني وترحيل آخر جندي بريطاني من العاصمة الأبدية عدن، ذكرى تبعث في انفسنا الأمل المشرق ونستلهم ماسطروة أجدادنا من انتصار عظيم ضد أعتى إمبراطورية عرفها تاريخ والتي كانت تسمى الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس وكانت تحكم نصف الكرة الأرضية.

سنخلدالذكرى الثانية لاحفادنا بطرد المحتل اليمني

وعن الذكرى 55 يقول يحيى: بصدور عارية، فمن أسطورة كفاحهم وصمودهم وتضحياتهم نستلهم اليقين الدائم بأننا سنخلد ذكرى الثانية لاحفادنا بطرد المحتل اليمني البغيض وتطهير كل شبر من تراب وطننا الجنوبي من دنس الاحتلال اليمني الكهنوتي المتخلف.
وبناء الدولةوللمحافظة على وطننا الحبيب ونصون العيش المشترك بين جميع أبنائه ،ونغلب الانتماء الوطني لدينا ونجعلة فوق كل اعتبار .ونعمل جميعاً في خضم عمل دؤوب ومتواصل لتوفير احتياجات شعبنا لتحسين ظروف حياتهم والارتقاءبها والعيش بحرية وكرامة في ضل دولة يسودها الأمن والامان والعدل والمساواة .

ذكرى ابين وشهادة جمال عبدالناصر عن السلطان عبدالله الفضلي

ويستطرد الاعلامي الجنوبي (يحيى احمد) قائلا: تعلمنا من ذكرى الثلاثين من نوفمبر معنى الانتماء للوطن ومعنى أن نكون في صف واحد لبناء الدوله الحديثة التي ننشدها ،
وأن الاحتفال بهذا الذكرى الخالدة في قلوبنا وفي صفحات التاريخ، واجب علينا أن نحتفل بذكرى مثل هذه الأعياد الوطنية، وأن اختيار الاحتفال بها في ابين إختيار موفق ورائع ومميز ومن الجميل بأن يكون الاحتفال بهذا الذكرى في محافظة أبين الباسلة ، بلاد
المناضل الاكتوبري السلطان الثائر احمد بن عبدالله الفضلي ،والذي قال عنه الرئيس جمال عبد الناصر أنه أقوى من بريطانيا ومن رئيس وزرائها ومن وزير مستعمراتها، وأن الشعب في عدن والجنوب أقوى من بريطانيا،
أن السلطان الفارس أحمد بن عبدالله الفضلي الذي قارع الاستعمار البريطاني ورفض الخضوع وكان مثالا مشرفا لآل فضل وأبين والجنوب عامة،

الرئيس (عيدروس)، قائد عظيم لجيش وطني منقذالعالم من ارث الارهاب اليمني

وافاد بان الذكرى 55 من نوفمبر اطلت هذا العام والقوات المسلحة الجنوبية تخوض حرباً ضد الجماعات الإرهابية التي زرعتها منظومة الاحتلال اليمني في خواصر ارض الجنوب بعتادها وقواتها العسكرية الإرهابية ،وبافكارها المتطرفة والضالة التي عاثت بالجنوب والجزيرة العربية، بل والعالم كافة ما يقارب (30 عامًا).
ماضيا في حديثه : فقواتنا المسلحة الجنوبية وبقيادة المجلس الانتقالي الممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي تسعى إلى تطهير تراب ارض الجنوب من تلك الجماعات الإرهابية ، وأن جنوبنا اليوم ليس كجنوب الأمس؛ ولم يعد منكفئاً على ذاته وباحثاً عن حريته واستقراره فقط، كهدف ضيق الحدود، بل فُرِض عليه نضجه السياسي والعسكري، مضافاً إلى جسامة القيم الإنسانية التي استمسك بها ولم يفلتها، في أشد انكساراته وخيباته، فُرِض عليه وعلى المجتمع الدولي، بأن يكون رأس الحربة في صناعة وبناء السلام في المنطقة، وحماية المنطقة والإقليم والمنافذ والمصالح الدولية، كرسالة إنسانية لا حدّ لها ولا جغرافية، كمهمة أممية تضاف إلى مهمته الخاصة بشعبه ورسالته الخاصة في الحرية والاستقلال، وإيماناً وثقةً به وبالقيم الإنسانية التي دافع عنها وضحّى من أجلها، على مرأى من دهشة العالم كافة، ارتقى في نظر الإقليم والمجتمع الدولي منبراً وفضاءً إنسانياً خصباً لصنع وبناء السلام والاستقرار.

(30)نوفمبر بنكهة ابينية.

وعبر الناشط السياسي الجنوبي (بسام احمد عبدالله)، عضوالدائرة السياسية بالأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي عن ان احتفال أبناء الجنوب وأبناء محافظة أبين بالذكرى ال55لاستقلال الجنوب العربي ان الاستقلال الوطني، روح جديدة للوطن والدولة في الجنوب ولا معنى للسيادة والشعب والهوية الا من خلال الثلاثين من نوفمبر الذي جسد معالم جغرافية الوطن الازلي للجنوب الأبي حيث سطر الآباء اروع ملاحم النضال والمقاومة لطرد المحتل وان الاستقلال الناجز هو الهدف المقدس الذي تسعى اليه كل الشعوب والذي يستطيع الوطن الوقوف شامخا مزهوا عالي القامة اذ ان حرية الاوطان اغلاء مافي الوجود وهاهم اليوم أبناء الجنوب يرفضون الاحتلال اليمني الغاشم والاسوأ على مر التاريخ المعاصر فقد خرج ابناء الجنوب في ثورة سلمية أعقبها كفاح مسلح ضد قوى الاحتلال اليمني من العسكر والقبائل والقوى الملتحفة باسم الدين وكل قوى صنعاء وأحزابها المكارة وسطر أبناء الجنوب اروع الانتصارات في طريق استعادة الدولة وطرد الإرهاب المدعوم من القوى السياسية اليمنية جميعها

الاحتفاء بذكرى الاستقلال في ابين رسالة للداخل والخارج

وتابع بسام حديثه بتاكيده بان أبناء الجنوب عموما وأبناء محافظة أبين خصوصاومن خلال الاحتفاء بهذه الذكرى العظيمة يريدون أن يوصلوا رسالة محافظة أبين للداخل والخارج أنها في الطليعة في مسيرة نضال الشعب الجنوبي من أجل التحرر والانعتاق واستعادة الدولة الجنوبية المنشودة وان أبين على الرغم من كل الظروف والمؤامرات التي تعرضت لها من قبل المحتل والحروب والصراعات التي دارت رحاها على أرض محافظة أبين التي أرادت قوى الاحتلال من خلالها اخراج أبين واضعافها من خلال بث الفتن المتحطمة على اسوار ابين فاثبتت انها لاتزال في مقدمة الصفوف كما أن الاحتفاء بهذه الذكرى العظيمة يوكد دائماً أن ابين ستظل رقم صعب يصعب اختزالها في فئة أو جماعة أو اشخاص ونحن ننتهزها فرصة من خلالكم في هذا الاستطلاع والتغطية للحدث الهام والتاريخي في هذه المرحلة الهامة من تاريخها ونضالها لاستعادة دولة الجنوب.

في الذكرى-ابين حققت نجاحا عاليا.

ونقل الناشط السياسي الجنوبي بسام احمد الشكر الجزيل لكل الغيورين والمهتمين بإبراز وتعميم الرسائل السياسية والاجتماعية والكفاحية التي يهدف لها هذا الحدث الرائع والهام، متمنيا لاحرار وحرائر الجنوب النصر والذي سيتبعه الخير لكل من حضور وشارك في الفعالية المركزية لذكرى الاستقلال الاول وعلى طريق تحقيق الهدف الاعظم وهو الاستقلال الثاني المنجز واستعادة الدولة الجنوبية المنشودة .
ونوكد للجميع أن ابين حققت النجاح العالي في هذه الفعالية والى جانبها الشرائح والفئات المجتمعية والسياسية باعتبارها منجز جمعي يعود بالخير للجميع ومن هنا نشير ان التحضيرات كانت عالية وبكافة النواحي والامور جميعها مطمئنة. واضاف:نحيي باجلال واعتزاز إصرار القيادة العليا ممثلة بالرئيس القائد اللواء الركن عيدروس قاسم الزبيدي في إقامة الفعالية في محافظة أبين على الرغم من الأصوات التي كانت تحاول إثبات أن محافظة أبين لا تستطيع ان تستقبل هذه الفعالية، موجها الشكر إلى تفعيل دور الإعلام الهام والمحوري في الترويج والتوثيق للفعالية والتشجيع للمشاركة الفاعلة من خلال الوسائل الإعلامية المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي وإظهار الوجه المشرق للمحافظة من خلال الفعالية.

30 نوفمبر ذكرى جنوبية خالصة

واكد الاعلامي الجنوبي( ابراهيم ايهاب) بان الذكرى 55 للاستقلال الوطني الجنوبي،ذكرى يحتفل فيها
الجنوبيين بتحرير ارضهم في الثلاثين من نوفمبر من كل عام حيث أعلن رئيس الوزراء الانجليزي انذاك هارولد وليسون انسحاب كافة القوات البريطانية من الجنوب عام 1967 بعد أن قاوم الجنوبيين البريطانيين في كل أماكن تواجدهم وضيقوا عليهم الخناق.

ابين والاحتفال بالذكرى رسالة ردع للارهاب

واعتبر ابراهيم بان الاحتفال
بهذه المناسبة تُعد رسالة واضحة للجميع بأن أرض الجنوب تُظهر من الظلم والفساد على يد أبنائها، هذا المناسبة تعني لنا الكثير وانطلاقها هذه السنة من محافظة أبين هو نصر بحد ذاته ورسالة ردع للإرهاب الذي يحاول انا يتمكن من محافظة أبين الباسلة.

احتفالية تزامنت مع تحرير الارض ومحاربة الإرهاب

موضحا: وجاءت احتفالات هذا العام بالذكرى 55 تزامنا مع تحرير القوات المسلحة الجنوبية للأرض بقيادة الرئيس (عيدروس الزبيدي) للمرة الثانية من اسواء إحتلال وأشد وأكثر تخلف من الاستعمار البريطاني الذي مهما كان سوءه إلا انه ترك بنية تحتية متكاملة بينما عمد الاحتلال الجديد لتخريب كل شيء في الأرض والانسان.

الذكرى 55 للاستقلال الوطني الجنوبي مرحلة تاريخية هامة

مارينا محمد علي القطوي- الادارة العامة للشؤون الخارجية،قالت:
تصادف الذكرى «55» للاستقلال الوطني الجنوبي مرحلة تاريخية هامة في حياة شعب الجنوب بعد اربع سنوات من الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني الذي ضل جاثما على وطننا الغالي لمدة 129عاما، بهذا شعب الجنوب وخلال هذه المدة لم يستسلم ولن تلين له لائنة، ضف الى ان ابناء شعب الجنوب قدم تضحيات جسام متخذا اساليب عديدة ومختلفة في المقاومة الباسلة فمنها منظمة ومنها المنفردة واضرب مثلا لقولنا وتتمثل في اغتيال المندوب السامي البريطاني في الضالع من قبل الشهيد عبدالدائم الجحافي في الاربعينيات من القرن الماضي، ثم تبع العملية عملية اخرى والمتمثلة في قتل المندوب السامي البريطاني في الضالع ايضا من قبل الشيخ /محمد عواس.
كما ان دثينة ابين كانت هى الاخرى سباقة في الانتفاضات والتظاهرات ولحج نالت نصيبا وحضرموت، الامر الذي يدل على ان شعب الجنوب، شعب جبار-نحن اليوم نخوض حربا مع محتل اخر بمسماه اليمني، اذ ان شعب الجنوب ومقاومته الجنوبية الباسلة استطاعت ان تمرغ انوفه بالتراب ومن هنا بزغ ميلاد فجر جديد ونصر عنوانه الرئيس القائد (عيدروس الزبيدي) ربان سفينتنا الذي به بعد الله سبحانه وتعالى تحققت الانتصارات الجنوبية وعلى شأن جنوبنا في كل محفل.

ابين ودموع الفرح

لم تستطع مارينا ان توصف الاحتفالية التي احتضنتها زنجبار ابين فكانت اجابتها: ماذا عسانا ان نقول فالدموع التي كست وجوهنا لاسيما بعد ان راى العالم هدير الشعب الجنوبي التي رجت السماء والارض، تلك التظاهرة الاحتفالية في مناسبة عظيمة لايمكن لنا وصفها فالسان تعجز والقلم يتوقف جراء تدفق السيل البشري العرمرم ومن زنجبار عاصمة خاصرة الجنوب« ابين» حيث جسد شعب الجنوب شعاره التصالح والتسامح الجنوبي بين ابناء الجلدة الواحدة.
اثبتت ابين بانها مصنع الابطال ومنجم رجال الرجال وانها لن ولم تكن يوما تغرد خارج السرب الجنوبي بل انها هى معقل المقاومين الجنوبيين ومنها تؤاد مشاريع الاحتلال فلتسلمي لنا ايها المحافظة الجنوبية يامنجبة الابطال الاوفياء.

بعد تضحيات جسام

واكدت مارينا: يقدم جيشنا الجنوبي العظيم اتتصارات بعد تضحيات والممتزجة برائحة الدم والبارود وبلا شك فان جيشنا الجنوبي بقيادة الرئيس القائد (عيدروس الزبيدي) حتما سينتصر وسينتصر فلا خوف على جيش وشعب قائده (عيدروس) ومن تكمن سالتنا الاولى بتهنئتنا الحارة لرئيسنا وقائدنا ابو( قاسم) بمناسبة الذكرى «55» للاستقلال الوطني المجيد.
رسالتنا الثانية والثالثة نوجههن الى ابناء شعب الجنوب وتباريكنا وتهانينا الممزوجة بعطروفوح الانتصارات الكبيرة على المحتل اليمني، والى ابناءابين نقول لهم بانهم اساطير الرجولة ومعادن الارض وسيوفها القاطعة لرقاب الاعداء دون استثناء، نهديهم باقات حب وبطاقات مودة وامتنان لانجاحهم فعالية الذكرى«55» للاستقلال الوطني الجنوبي