اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
ساخنمقالات الراي الجنوبي

الناشطة الابينية الجنوبية “روعة جمال ” تكتب .. قبائل طوق صنعاءو«حاشد وبكيل» الى مزبلة التاريخ

 

كتب/ روعة جمال

منذو ان عرفنا انفسنا ونحن نسمع بان قبائل طوق صنعاء(حاشد وبكيل) تتصدران المشهدالقبلي ،بل انهن مصدرات المشهد السياسي والعسكري والقتالي والقرن الحاكم للشمال، ويرجع الامر إلى بأس رجالهن الميامين بحسب ماكان يطلق عليهن ،لقد ملاوا الارض ضجيجا بصولاتهن وجولاتهن والحديث عنهن وعن طوق صنعاء وقبائل الطيال بخولان.. ومن المشرق قبائل عبيدة وغيرهن كثر ،ولكن فإن القبيلة الحاشدية حجزت لنفسها مساحة اكبر والتي قيل عنها انها اكثر عدة وعتيد بين تلك القبائل واكثرهن نفوذا وقوة وايثار ،وللعلم أن هذه القبيلة “حاشد” ينحذر منها زعيم حزب الاخوان “عبدالله الاحمر» المقبور.

بعد دخول اليمن في منعطف خطير جدا” ودخول الحوثي مناطقهم واحدة تلو الاخرى، تساقطت اوراق التوت لقبائل الطوق « حاشد وبكيل وطيال خولان» في ليلة وضحاها ،وولت القيادات وشيوخ القبائل مدبرة وغير مقبلة، واستنجدت بالجارة الشقيقة المملكة العربية السعودية وطالبوها بمد يد العون وانقادهم من شر الحوثي الصفوي الايراني، وهنا السعودية سألت الجماعة انتم ماذا لديكم؟،قالوا: نملك الرجال ونملك الطوق ونملك التاثير هناك بين تلك القبائل التي لاتقبل بوجود الحوثي ، اوهموا الشقيقة أن بمساعدتها سيتم القضاء على الحوثي ، وبذلك لم تقصر المملكةالعربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة من تقديم كافة اشكال الدعم والمساندة بعد اعلان الملك سلمان عن انطلاق عاصفة الحزم ،ثم انطلقت تلك العاصفة التي كانت بمثابة انقاذلشعب مكلوم ومغلوب على امره .

لقد تقبل الجنوبيين هذه العاصفة بفرح وابتهاج وكانوا تواقيين للنصر والذوذ عن شرفهم وعرضهم وكرامتهم ودينهم.. كل ابناء الجنوب قاطبة” قاتلت دون أن تنظر الى الدعم والسلاح، دون أن تنظر الى طوق صنعاء وقبائلها المطلية بالزيف (طيال وحاشد وبكيل) وغيرهن، لقدقاتل ابناء( عدن) خاصة ببسالة رغم انعدام الامكانات، لقد كانت اياديهم قابضة للبندقية حينما استشعروا بالخطر على أرضهم وعرضهم وكرامتهم، ولم ينتظروا من شمالي مساندتهم، لم يخافوا من احد لم يقولوا نريد سلاح اكثر، والله انهم كانوا يقاتلوا بسلاحهم الشخصي وكانوا يتكفلوا من جيوبهم الخاصة شراء السلاح والذخيرة والطعام للمقاوميين، ووقفواجنبا الى جنب، واحتضنوا قبائل ابين وقبائل الجنوب عامة التي جاءت كالكواسر والاسود الزائرة ليتم تحرير العاصمة الجنوبية عدن، ثم تحرير ابين وشبوة ولم يتهاونوا في شبر من ارضهم حد بلوغهم الساحل الغربي التابع للجمهوريه العربية اليمنية، بناء على طلب التحالف العربي، ولم يترددوا ابدا في تلبية النداء وقاتلوا ببسالة وضحوا بخيرة الرجال وعلى راسهم اللواء ” احمد سيف اليافعي “، ولم يتراجعوا للخلف،وان كانت البيعة من قبل حكومة الاخوان المتخادمة مع الحوثي، وبهكذاتم ايقاف تحرير محافظة الحديدة اليمنية بعد ان كانت قاب قوسين او ادنى من سقوطها على يدي القوات الجنوبية

كل هذا حصل من قبل اهل الجنوب الذين لا يتمتعون بطوق ولا بقبائل حاشد او بكيل والطيال ولا قصار لقد حررت عدن برجالها الاشداء

هنا اسأل اين قبائل حاشد وبكيل وغيرهن، واين رجالهن، واين كرامتهم وشموخهم ان كان لديهم شموخ يذكر؟

المواقف والاحداث وحدها برهنت معادن الرجال ومايسطروه في ميادين الشرف والبطولة..حقا لقد اظهرت انكم كنتم مجرد جند يؤدي دوره الاستعراضي امام منصات الشرف ليس الا ،وبناء عليه نتساءل اين النكف والنفير القبلي، وهل ياترى كل هذاذهب جفاء فظهر غثاءكم والى مزبلة التاريخ ياقبائل (حاشد وبكيل) وطوق صنعاء، ومن على هذا المنبر نقول لكم بان عدادكم صفر ليثبت التاريخ بحاضره انكم مجرد فقاعات صابونية جعلتكم عبيدا للرافضي الحوثي؟ .

يااهل الشمال انني والله ليحزنني خروج اصوات من نسائكم المطالبات بتحريرهن واللائي يكشفن مايدور بالشمال من خساسة ودناءة، وكأنكم لاتسمعون ولاترون ، اهكذا انتم ياقبائل الشمال ذو الصبغة التايوانية المقلدة والسامحة لنفسها الانبطاح والخنوع،تبا لكم والف تب.

ان الكرامة والفزعة لديكم اليوم باتت في عداد الموتى والدليل صراخ نساءكم ، والله انني اسمع كل يوم امراءة تنادي وامعتصماه فهل من مجيب،بينما وقبائل الطوق (بكيل وحاشد) صم، بكم لايفقهون؟.. لقدذهبت النخوة والرجولة والنشامة وبقيت اصواتكم كالصيصان المرتمية باحضان الحوثي .

هل سمعتم يوما نساء الجنوب يستغيثن رجالكم لتحرير ارضهن، ذلك حينما شنت مليشياتكم الرافضية حربها على ارضنا، كلا والف كلا، بل اننا راينا ثائرات الجنوب يحملن السلاح ويزودن المقاومين الجنوبيين بالزاد والماء، زد على ذلك بانهن كنا العامل المساعد للنصر الجنوبي، تجلى ذلك من خلال ان الام والزوجة كنا يزغردن حال تلقيهن نباء استشهاد المقرب منهن، فلا حزن ولا دموع، بل نصر او شهادة.

رجال الجنوب يعرفوا بانهم رجال الرجال وخيرة اهل الارض شجاعة واقدام.. رجال مثل هدير البحر اذا هدر والجبل الصامد و البركان الثائر.

نبني مقالتنا بتسائلات ومفادها: لماذا بين الحين والاخر نرى ونسمع نسائكم يستغيثن برجال الجنوب لتحرريهن من جبروت الرافضي الحوثي؟، جوابنا وببساطة يتمثل بانهن لم يجدن رجال بينكم ياقبائل الصرفة والترف والبذخ والشهرة والكذب ،بينما هناك بالجنوب العربي فإن طفلا لم يبلغ الحلم وفي اطراف زنجبار يساوي الف رجل من قبائل «حاشد وبكيل» .

واخيرا اود القول أن الجارة السعودية جذبتها الجنابي والشاصات المملوكة مع قبائل الطوق التي افقدتها نظرها وبذلك غضت بصرها عن رجال الرجال في الجنوب..ومن هنا طبقت المثل القائل (غلطت الشاطر بعشر)، هاردلك جارتنا السعودية

زر الذهاب إلى الأعلى