اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

تفحيط .. رهاناتهم خاسرة والشاطر من يلتقطها حامية

وئام نبيل علي صالح

اطنان تحملها قلوبهم حقدا على المجلس الانتقالي الجنوبي بصفة عامة، وعلى الرئيس القائد(عيدروس الزُبيدي) بصفة خاصة، بعد الثبات والتشبث بعدالة القضية الجنوبية والاحقية بإستعادتها أكان بالمفاوضات الندية أو بالصميل ومن كذب جرب.

الجنوبيون عُرف عنهم بأنهم لايقبلون على أنفسهم الضيم أو الخنوع والاستسلام، فهم اقحاح العروبة والشهامة والكرم .. لذلك من حاول اذلالهم لعق مرها ومن تطاول عليهم تجرع سم زعافها، ومن بسط يديه لهم مسالما بسطوا له السجاد بالأرض كرما ونخوة.. هكذا هم ..

يوم السبت الموافق 30 نوفمبر 2024م احتفل الجنوبيين في كل محافظاتهم بالذكرى (57) للاستقلال الوطني الجنوبي الخالد والمجيد.. يوم اغر في تاريخ الثورة الجنوبية التي سطرت أروع ملاحم البطولات في ميادين الشرف وعلى مدى 4 سنوات قتال مع الجيش البريطاني المستعمر كانت الجولات مابين كر وفر، كانت الجبهات تشتعل في كل بقيعة من أرض الجنوب، حتى بلغت المقاومة المسلحة الجنوبي

مبلغا ورقما صعبا مقارنة بما يمتلكه جيش الاستعمار البريطاني من مقومات عدة وعتاد عسكري حديث.

احتفال الجنوبيين بمناسبتين عظيمتين هن (أكتوبر/ نوفمبر) متتاليات لدلالة بأن الثوار الجنوبيين كانوا على استعداد قلب موازين معادلة مقولة البقاء للاقوى كونهم اقوياء الشكيمة، وصناديد الميادين، كونهم رجال ميامين وعلى اثر الحدث يكون الواقع مرسوما في خارطة وطن ومواطن مؤمن بأن الكرامة والشجاعة هبة موهوبة من الله لامة يحببها.

ربما ان اقدارنا تقودنا غدا بعد احتفالاتنا اليوم بإعلان استقلالنا الثاني من أبشع احتلال يمني عرفته المعمورة على وجه التاريخ ماضيا وحاضرا، وعلى يد رئيسنا وقائدنا البطل (عيدروس الزُبيدي) نناله ونحتفل به كيوم وطني جنوبي تحرر من همجية شعب عسقبلي لا قيم ولا مبادىء له بمسماه (اليمن)، إلى أولئك الانصار له خذوه لكم فلا حاجة لنا به ..لقد ماتت وحدتهم فلم يعد لها اثرا إلا الترنح مابعد ذبحتها ثم تأتي موتتها الكبرى وقريبا أن شاء الله.

زر الذهاب إلى الأعلى