اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

الجحافي يكتب: وصول الرئيس عيدروس الزُبيدي.. وعدٌ يتحقق ونار تلتهم أوهام المتآمرين!

 

علي أبو شلال الجحافي

لم تكن لحظة هبوط الطائرة في مطار عدن مساء اليوم مجرد مشهد عادي في دفتر الرحلات، بل كانت صفعة مدوية على وجوه المرتجفين، وصرخة أمل في وجدان كل جنوبي حر… فقد وصل القائد، الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، إلى عاصمة الجنوب عدن، حاملاً في خطاه وعد التحرير، وراية الدولة المنشودة.

عدن تستقبل قائدها، والأرض تنبض بكرامة

بخطى الواثق، وبملامح لا تعرف الانكسار، ترجل الزُبيدي من الطائرة، وكأن الأرض نفسها تمهد له الطريق، وتفتح له الأبواب.

وصوله في هذا التوقيت المفصلي ليس مجرد زيارة، بل تأكيد أن مشروع الجنوب يسير بثبات نحو استعادة دولته، رغم أنوف الطامعين والخائنين وأبواق الفتنة أمثال صلاح الشنفرة وأشباهه.

14 أكتوبر.. الضالع على الموعد

في الذكرى الـ62 لثورة أكتوبر، لن يكون الاحتفال مجرد ترديد شعارات، بل إعلان عهد جديد يقوده رجل أثبت أن الميدان له، وأن الكرامة لا تُمنح بل تُنتزع.

ومع اقتراب الفعالية المركزية في الضالع – معقل الثورة، يتهيأ الجنوب ليقول للعالم: “نحن قادمون… وعلى طريق الشهداء ماضون”.

رسالة إلى الحاقدين ومرضى النفوس

لكل من يحاول النيل من الجنوب أو التقليل من رجاله، نقول: أصواتكم لا تتجاوز حناجركم، فالوطن يصنعه القادة لا المتسلقون، والتاريخ يُكتب بالدم لا بالحقد.

عيدروس الزُبيدي ليس مجرد قائد، بل رمز مرحلة، *ورهان شعبٍ لا يعرف الخنوع.

ختاماً:
عدن استقبلت قائدها، والجنوب يشد الرحال نحو الاستقلال الثاني… وبين 14 أكتوبر وموعد النصر، يقف عيدروس الزُبيدي كأيقونة للكرامة وشموخ الجنوب.

#الجنوب_قادم
#عيدروس_الزبيدي

زر الذهاب إلى الأعلى