ساندرز يضغط على كينيدي: “سياسات معادية للتطعيم تقود الصحة الأميركية نحو أزمة”

 

النقابي الجنوبي – متابعات

 

طالب السيناتور الأميركي بيرني ساندرز وزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت إف. كينيدي الابن بالاستقالة، متهماً إياه بتبني مواقف “خطيرة ومعادية للقاحات” تُقوّض أسس الصحة العامة في الولايات المتحدة.

وفي مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز يوم 30 أغسطس 2025، قال ساندرز، وهو سيناتور مستقل عن ولاية فيرمونت وعضو بارز في لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن كينيدي “يواصل حملته ضد التطعيم، ويدافع عن نظريات مؤامرة رفضها المجتمع الطبي مراراً”، محذراً من أن “هذه السياسات لا تهدد الحاضر فقط، بل تُعرّض مستقبل الأميركيين للخطر”.

وجاءت تصريحات ساندرز بعد أسبوع مضطرب داخل قطاع الصحة العامة، إذ أقال كينيدي مديرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، سوزان موناريز، بعد أقل من شهر على تعيينها، بسبب رفضها الموافقة على قيود جديدة تتعلق بإتاحة بعض اللقاحات. وقد دفعت هذه الخطوة أربعة من كبار مسؤولي الوكالة إلى تقديم استقالاتهم احتجاجاً على ما اعتبروه تسييساً للعلم وترويجاً للمعلومات المضللة.

وتثير هذه التطورات جدلاً متصاعداً حول مستقبل سياسات الصحة العامة، وسط مخاوف من أن تؤدي مواقف كينيدي إلى إضعاف الثقة بالعلم وتفاقم الأزمات الوبائية.