معركة الانتصار لكرامة الشعب مستمرة.. وتجار الحروب الى المحاكم والسجون

كتب /صالح شائف الحميدي
ان صمت الرئيس القائد (عيدروس الزبيدي) خلال الفترة الماضية لم يأتي من فراغ بل انه ظل منشغلا في ايجاد حلول جذرية للنهوض بالاقتصاد فقد ظل الرئيس يصول ويجول في اروقة صنع القرار واللقاء بسفراء الدول الاقليمية والعالمية لتنفيذ خطط اقتصادية شاملة تم رسمها والتنسيق لها محليا واقليميا ودوليا ان التفاعل الايجابي من الدول الرباعية مع الخطط الاقتصادية التي يقودها الرئيس عيدروس لم تاتي من فراغ بل اتت تجاوبا لمقترحات وقرارات مدروسة حددت مكامن الخلل وطرق التعامل معه وحددت الجهات المعنية التي يتطلب منها تظافر الجهود والعمل بروح وطنية مسؤوله لانقاذ الشعب والدفاع عنه من تجار الحروب وفرض نظام الدولة قولا وفعلا..
ان ما نراه اليوم على الساحة الاقتصادية من تظافر جهود الشرفاء من رجال الدولة يعكس صورة ايجابية بأن هناك شرفاء مخلصين اثبتوا جدارتهم بالتفافهم حول القيادة السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي ونائبة ابو زرعة المحرمي ورئيس الوزراء سالم بن بريك ومحافظ البنك والنائب العام قاهر مصطفى ورئيس جهاز مكافحة الارهاب ومعهم المخلصين والشرفاء الذين اعلنوها ثورة في وجه تجار الحروب وهوامير الفساد الذين استغلوا غياب الدولة وفرضوا انفسهم اوصياء على الشعب بقوة المال وانتهاج سياسات مالية خبيثة جعلت الشعب في فخ الفقر المدقع والجوع عندما انشغل رجال الدولة بالملف العسكري والسياسي وتعاملوا بحذر مع تجار الحروب لتفادي وقوع الشعب في فخ عدوانهم وردود فعلهم الجشعة كما حصل من قبل مجموعة هائل سعيد مؤخرا باصدار بيان تهديد للشعب والحكومة ولكنهم اليوم مجبرين على تطبيق النظام والقانون بعد ان تم نقل البنك المركزي الى عدن
استطاع رئيس الوزراء ومحافظ البنك التحكم بزمام الامور بالاضافة الى استقطاب المجلس الانتقالي لتجار منافسين لتغطية المواد الغذائية الاساسية بعد ان كانت شبه محصورة على مجموعة هائل سعيد منذ حرب صيف ٩٤
بسياسة ممنهجة مفادها قيام المجموعة باستخدام الملف الاقتصادي للحفاظ على الوحدة
ان صمت رجال الدولة على هذا الملف كان بمثابة سحب البساط على تجار الحروب بالتدريج لتصل الى ما وصلت اليه اليوم من قرارات جريئة انتصر فيه الحق على الباطل وتنفس الشعب الصعداء على امل ان تستمر الاصلاحات حتى تعود الامور الى مجاربها ويعود تجار الحروب الى مزبلة التاريخ