كيف روضت كتائب القسام بغزة لبوات الجيش الإسرائيلي الأسيرات في قبضتهم ؟

النقابي الجنوبي/خاص/ناصر المشجري
ـ مجندات اسرائيليات لمقاتلي حماس في الطوفان الثاني لاتنسوا تعالوا اخطفونا.
ـ الحكومة الإسرائيلية تقول مجنداتنا تعرضن لغسل الادمغة.
نظرة وابتسامة مجندة إسرائيلية أسيرة، التي أطلقت كتائب القسام سراحها من 3 مجندات اسرائيليات بقطاع غزة اصبحن حديث الساعة في العالم بأسره حتى في اسرائيل نفسها والتقطت كاميرات المصورين أسيرات اسرائيليات وهن في مواقف ملفته مع الملثمين من أفراد القسام، أثارت اهتماما عالميا، وبعد مرور 4 أيام على الإطلاق لا يزال العالم أجمع يتحدث عن نظرة الأسيرة وابتسامتها لأحد مقاتلي القسام، عند صعودها المنصة لتسليمها للصليب الأحمر الدولي بعد وقف الحرب ودخول مرحلة تبادل الأسرى.
عشق السجان
نظرة وابتسامة مجندة إسرائيلية لمقاتل القسام تثير الجدل، وتحول مقطع الفيديو لنظرة وابتسامة المجندة الإسرائيلية الأسيرة لـ (أحد مقاتلي القسام) إلى مقطع عالمي شهير، وتصدر الترند في كافة وسائل الإعلام الرقمية والتواصلية، فلقطة المجندة الإسرائيلية الأسيرة أثناء تسليم كتائب القسام لها، في إطار صفقة تبادل الأسرى، لم تكن نظرة عادية، حتى وصفها ملايين النشطاء بالقول المجندة الإسرائيلية مصابة بمتلازمة ستوكهولم، التي يعاني فيها الأسير من اضطرابات عاطفية لعشقهم لسجانيهم.
رجال حقيقيون
ووصف الإعلامي الأمريكي، جاكسون هينكل، مقطع الفيديو المنتشر لنظرة وابتسامة المجندة الأسيرة لأحد مقاتلي القسام بأن “الأسيرة الإسرائيلية وجدت الرجال الحقيقيين في غزة”.
حب ممنوع
في حين علقت وسائل إعلام ومواقع عالمية على نظرة وابتسامة المجندة لمقاتل القسام بأنه “من المحتمل أنهن وقعن في الحب الممنوع مع مسلحي حماس أو تأثرن بهم من حيث المعاملة وفق قواعد الحرب في الإسلام.
غسل ادمغة
إسرائيل تبحث في المشكلة، ورفعت تقريرا وزارة الصحة للاحتلال الإسرائيلي اعتبرت فيه الأسيرات الأربع الجدد، اللاتي تم الإفراج عنهم من الإناث في وضع معقد عاطفيا وطبيا وربما تعرضن لجلسات غسل ادمغة.
خوف صهيوني
المجندات الإسرائيليات الأسيرات المفرج عنهن من قبل مسلحي حماس في قطاع غزة بات المجتمع الإسرائيلي ينظر اليهن بأنهن عنصر خطر بعد اظهار تعاطفهن وعلاقتهن الحميمية مع الحمساويين ودب الخوف في الداخل الإسرائيلي من ان يصبحن عميلات ضد بلادهن ويقومن بنشر افكار الإسلام بين بقية المجندات في الجيش الإسرائيلي.
اخطفونا في الطوفان الثاني
وعلق كثيرون من نشطاء شبكات التواصل الإجتماعي في العالم العربي على مشهد احدى الأسيرات مع مقاتل من كتائب القسام كان يحرسهن.
الصحفي الفلسطيني تركي الشلهوب، فقال: فعلا هذه الأبتسامة مش حاجة عادية وتابع الصحفي الفلسطيني الشلهوب تعليقه “هذه اللقطة أصبحت ترند عالمي، كبريات الصحف ووسائل الإعلام العالمية تتناقل اللقطة وتتساءل، ما سر هذه الابتسامة والنظرة؟!”.
ورد عليه البلوجر محمد المصري قائلا: “سر الابتسامه النظرة أنهم لم يعرفوا أو شافو رجال، واتحداها تنساه طول ما هي عايشه وهتفضل أيامها مع القسام وحتعتبرها من أجمل أيام عمرها وشوف المقاتل غض بصره عنها ليه وانت هتفهمنى وتقرأ قصدى”.
البلوجر أنور اليمني “الأسيرة الإسرائيلية المفرج عنها وكأنها تقول لرجل من رجال المقاومة: اعطيني وعد في الطوفان القادم تجي تخطفني”. لان المجندة الإسرائيلية واضح ياجماعة مصابة بمتلازمة ستوكهولم.
وقال البلوجر خالد ادريس “نعم صحيح والفيديو المرفق يؤكد وقوع الرهينة المطلق سراحها في حب مقاتل حماس وتلقي نظرات الوداع بكل حسرة على من أحبته”.
فيما روتشنال كنديان قال: “انتظر حتى يتوفر لدى الموساد الوقت لإعدادها للمقابلة، وسنحصل على قصص حول كيف تم “ربطها وقتلها في عقلها كل يوم”. هذا اقتباس حرفي من أسيرة عائدة من الجيش الإسرائيلي. لأنه لم يحدث لها أي شيء في الواقع. لذا فإنهم يختلقون شيئا”.
وعلق البلوجر الجزائري أسامة برادة “لأنهم تلقوا معاملة جيدة وكانوا تحت حمايتهم من البطش الإرهابي للاحتلال وبدأ ذلك على محياهم.. متلازمة ستوكهولم صحيح “.
الاحسان يغير الانسان
اما المغرد المغربي محمد بو هيل قال معلقا على سلوك المجندات الإسرائيليات الاسيرات مع حماس في تدوينه له على منصة اكس جزاء الأحسان دائما يكون الاحسان والأحسان يغير الإنسان وديننا الإسلامي وضع قواعد ربانية ضخمة في كيف التعامل مع البشر كان عدو أو صديق وربما المعاملة الطيبة من القائمين على المعتقلات هي سبب المحبة بين المجندات والمقاتلين
الموساد يعد قصة
وفق مراقبون سياسيون ومحللون عسكريون يستعد جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) لتأليف قصة اخرى من خلال الضغط على الأسيرات للظهور على قنوات هيئة البث الإسرائيلية لبث روايات تخدم الكيان الصهيوني في محلولة منه إلى تشويه كتائب القسام وحركة حماس واستغفال المجتمع الإسرائيلي بتعرض مجنداتهم لجلسات تثقيف ديني وسحر عقلي على ايدي رجال دين فلسطينون وغيرهم جعلهن في الوضعية التي ظهرن بها لحظة تسليمهن لبلادهن.