مازن علاء يكتب: معاناة الطفل (صقر ) في ظل انتهاكات مليشيات

 

كتب/ مازن علاء

في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها اليمن، تعاني العديد من الأسر في هذه البقيعة من بطش وإرهاب مليشيات الحوثي المدعومة من إيران. واحدة من هذه القصص المأساوية هي قصة الطفل صقر، التي تعكس معاناته حجم الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال هناك

بداية المأساة

بدأت مأساة صقر عندما توفي والده، وتركه وحيدًا مع والدته المريضة. في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وانهيار النظام الصحي في اليمن، اضطر صقر إلى البحث عن وسيلة لعلاج والدته. قرر السفر إلى السعودية على أمل العثور على عمل يمكنه من توفير تكاليف العلاج.

الوقوع في أيدي عصابة تهريب

عند وصوله إلى الرياض، لم يجد صقر الحياة التي كان يأمل بها. بل وقع في أيدي عصابة تهريب تتاجر بالبشر. تعرض الطفل للتعذيب والاضطراب، وأجبر على التسول في شوارع الرياض. كانت حياته مليئة بالخوف والذل، حتى لاحظه مواطن سعودي وقرر مساعدته.

تدخل المواطن السعودي

في يوم من الأيام، لاحظ مواطن سعودي حالة صقر وقام بإيقافه واستفسر عن وضعه. عندما علم بقصته المأساوية، قرر أن يأخذ الطفل إلى منزله ويقدم له الرعاية والحنان الذي كان يفتقده. قام المواطن السعودي بتقديم تقرير إلى السلطات المعنية، مما أدى إلى إنقاذ صقر من وضعه الصعب.

مسؤولية مليشيات الحوثي

لا يمكننا أن نغفل الدور الذي تلعبه مليشيات الحوثي الإرهابية في تدمير اليمن وانتهاك حقوق الأطفال. هذه الجماعة تواصل ارتكاب الجرائم والانتهاكات ضد الشعب اليمني، وتستغل الأحداث الدولية لتلميع صورتها وتبييض جرائمها بمنع المساعدات الإنسانية ،وعرقلة عمل المنظمات الدولية

تتسبب مليشيات الحوثي في معاناة لا تنتهي للأطفال والأسر في اليمن

الخلاصة

إن قصة الطفل صقر هي مجرد مثال واحد من العديد من القصص المأساوية التي يعيشها الأطفال في اليمن تحت سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية.

يجب على المجتمع الدولي التحرك بسرعة لوقف هذه الانتهاكات وضمان حقوق الأطفال وحمايتهم. نحن نناشد العالم أجمع بالتدخل الفوري لوقف الانتهاكات وضمان سلامة الأطفال سواء في اليمن أو باي بلد كان