بعد اشعاله نار الفتنة في وزارة الداخلية ..(حيدان)  يتجه لاشعالها في رئاسة مصلحة الأحوال المدنية

 

النقابي الجنوبي/خاص

أكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى بأن الإخواني حيدان قام بتغيير مدير الأحوال في عدن ( عصام فقيره ) واصدار قرار تعيين بديلاً عنه رفعة جميل حيث أن هذا القرار تم اتخاذه من قبل  وزير الداخلية وأن القرار فاجئ رئيس المصلحة ووكيله وكافة الطاقم الإداري في رئاسة المصلحة به  دون سابق إنذار أو الترشيح من قبل رئيس المصلحة الذي يُعد المسؤول الأول عن رفع الترشيح بما يخص المصلحة.

واشار : وبعد صدور قرار التعيين ضن الطرف الآخر بأن رئيس مصلحة الأحوال المدنية هو من قام بترشيح اخوه بدلاً عن فقيرة حينها توترت الأوضاع بين الطرفين،اذ أن فقيرة تم ترشيحه من السلطة المحلية وامن عدن الا انه القرار الجديد لاقى  اعتراض بعدم السماح للبديل بمباشرة العمل ،وحينها سارع  حيدان بإغلاق الشبكة عن المركز الرئيسي في عدن مما اجبرهم على إغلاق المبنى كونه خارج الخدمة في الوقت هذا ازدادت  الأوضاع سؤ أكثر وتبادل الطرفان الاتهامات فيما بينهم.

وتابع المصدر الرفيع: بينما  (حيدان) يتابع عن كثب دافعاً خلاياه المأجورة بصب الزيت على النار لإشعال نار الفتنة ،وفي الوقت نفسه قام الوزير ( حيدان)  بتشكيل لجنة لتحقيق حول القضايا التي ارتكبها( عصام فقيرة) ،المدير السابق للأحوال المدنية عدن والاطلاع على التجاوزات التي ارتكبها من بينها تجنيس مجاميع من الأحباش والصومال ناهيك عن تجنيس أبناء المحافظات الشمالية التي أصبحت أمر سهلاً وروتينهم اليومي 

واكدت المصادر ذاتها بأن وزير الداخلية أصدر اليوم قراراً بتعيين عصام فقيره مدير عام الرقابه والتفتيش في رئاسة مصلحة الأحوال المدنية وبهذا القرار يكون الإخواني حيدان كرّم فقيره على تجاوزاته وتزويره الهوية بدلاً من محاسبته ،وفي الجانب الآخر أصدر قراراً بتعيين (رفعت جميل ) ،مدير مالي في المركز الرئيسي خارج اليمن 

وتابع المصدر بقوله: أن ما قام به حيدان من توقيفات وتعيينات خلال اسبوعين هي استعداداً للإطاحة برئيس مصلحة الأحوال المدنية اللواء (سند جميل) من جانبها  مؤسسة النقابي الجنوبي نشرت في السابق عن نوايا (حيدان ) تجاه رئاسة مصلحة الأحوال المدنية وما يسعى إليه لتغير رئيس المصلحة واستبداله بأحد القيادات الإخوانية حتى تتيح لهم الفرصه باخونة رئاسة المصلحة 

يذكر بأن الواقعة لم تكن هي الأولى بل سبقها واقعة وزراة الداخلية والمتضمنة قيام (حيدان ) بإشعال نار الفتنة بين وكيل وزارة الداخلية اللواء الركن /عبدالله يحيى جابر، ومدير عام المالية العميد الركن/ نائف الحميدي حتى تمكن من تنفيذ خطته التي قام بها 

وافاد : وبعد نجاح ختطه الاولى انتقل الى خطته الثانية وهي رئاسة مصلحة الأحوال المدنية وذلك بعد فشله في حصار رئيس المصلحة وتقييد الصلاحيات إلا أنه لم يتمكن لسبب بسيط تتمثل مرونة وتحمل رئيس المصلحة.