قراءة.. الصراع الدولي على الجغرافيا السورية مابعد سقوط نظام الأسد وبدايتها من اسرائيل وتركيا.

كتب / يونس الصبيحي
قبل الحديث على المستجدات الاسرائيلية في سوريا فيما يخص الغارا على القواعد العسكرية السورية.والتوغل الاسرائيل بعمق 25كيلو الحدود السورية.
اولا”نعود لمعرفة ماهي الأهداف الاستراتيجية الاسرائيلية والمعلنه ماقبل سقوط نظام الأسد.
والذي من هذه الأهداف الاسرائيلية تتفق مع الأهداف التركية في سوريا أيضا ومتفقين عليها اسرائيل وتركيا..
1-ضرب القوات الإيرانية ومليشيات حزب الله اللبناني.وضعافهما وجبارهما وصولا لاجبارهما الخروج من سوريا..
هو وحسب المؤشرات لربما كان نظام الأسد أيضا يتفق معهم أيضا ولو من خلال تقديم المعلومات..على القيادات الإيرانية والتابعة لحزب الله ومواقعهم وخصوصا مخازن الأسلحة..
2-كما سقوط نظام بشار الأسد،اهم الأهداف التي تتفقان عليهما كل من ،،اسرائيل وتركيا،،
وخصوصا بعد رفض الاسد تطبيع العلاقات مع تركيا.
أهم الأهداف الاسرائيلية الاستراتيجية بعد سقوط الاسد.
والتي تطمح في تحقيقها من خلال أستغلال ماتربطها من اهداف مع تركيا التي باتت المتحكم الأولى في المشهد السوري من خلال دعمها الفصائل العسكرية للمعارضة السورية..
ولهذا شرعت اسرائيل لتحقيق أهم اهدافها وهو الدخول في الحدود السورية بعمق 25كيلو جنوب العاصمة دمشق.،المنطقة العازلة وفق اتفاقية فض الاشتباك عام 74..
وهنا الحجة الاسرائيلية هي نفس الحجة التركية في شمال سوريا.20كيلو وفق اتفاقية ،،اظنة،،
ولسان حال اسرائيل يقول ل تركيا مافي حد أحسن من حد..أو حلال لك ياتركيا وحرام علينا. كلنا لحماية امننا القومي..غير ان تركيا حاليا متواجدة عسكريا في الشمال السوري كاملا..
وهنا وماعلى تركيا المتحكمة بالفصائل ان تروضهم باعتبار ذلك ضمن التعاون التركي الاسرائيلي..
الغارات الاسرائيلية
اولا ليس بجديد ان اسرائيل نفذ غارات على مواقع عسكرية في سوريا مرات ومرات كان ماقبل 2011 وكان النظام السوري يكتفي ببيان ،،يحتفظ بحق الرد،،
شن الطيران الاسرائيلي عشرات المرأت مابعد 2011نفذت غارات كان في استهداف اهداف سوربة أو على مواقع واهداف ايرانية لمليشيات حزب الله اللبناني واغتيالات لايرانين أو من حزب الله..
ولكن ماهي الأهداف الاسرائيلية بعد سقوط الاسد ومغادرة القوات الايرانية وحزب الله ؟
وخصوصا غاراتها على القواعد العسكرية
1-تدمير سلاح الجيش السوري وخصوصا الطيران والصواريخ ،،الثقيل،،
2-لتكون سوريا مستفبلا التسلح لجيشها محدود..
3- ان وجدت دولة في سوريا وارادت شراءسلاح عليها التوجه لسوق الشركات الغربية وخصوصا الامريكي..
وحسب ما ترتضيه اسرائيل من حيث نوع الأسلحة..وفي حدود معينة..
أما السلاح الحالي فهو شرقي روسي